|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الخميس, 4 أبريل 2024 --- 26 برمهات 1740
باكر
تكوين 32 : 1 - 30 اشعياء 28 : 14 - 22 ايوب 20 : 1 - 29 دانيال 6 : 1 - 27
تكوين 32 : 1 - 30
الفصل 32
1 | وأما يعقوب فمضى في طريقه ولاقاه ملائكة الله
|
2 | وقال يعقوب إذ رآهم : هذا جيش الله . فدعا اسم ذلك المكان محنايم
|
3 | وأرسل يعقوب رسلا قدامه إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدوم
|
4 | وأمرهم قائلا : هكذا تقولون لسيدي عيسو : هكذا قال عبدك يعقوب : تغربت عند لابان ولبثت إلى الآن
|
5 | وقد صار لي بقر وحمير وغنم وعبيد وإماء . وأرسلت لأخبر سيدي لكي أجد نعمة في عينيك
|
6 | فرجع الرسل إلى يعقوب قائلين : أتينا إلى أخيك ، إلى عيسو ، وهو أيضا قادم للقائك ، وأربع مئة رجل معه
|
7 | فخاف يعقوب جدا وضاق به الأمر ، فقسم القوم الذين معه والغنم والبقر والجمال إلى جيشين
|
8 | وقال : إن جاء عيسو إلى الجيش الواحد وضربه ، يكون الجيش الباقي ناجيا
|
9 | وقال يعقوب : يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق ، الرب الذي قال لي : ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك
|
10 | صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك . فإني بعصاي عبرت هذا الأردن ، والآن قد صرت جيشين
|
11 | نجني من يد أخي ، من يد عيسو ، لأني خائف منه أن يأتي ويضربني الأم مع البنين
|
12 | وأنت قد قلت : إني أحسن إليك وأجعل نسلك كرمل البحر الذي لا يعد للكثرة
|
13 | وبات هناك تلك الليلة وأخذ مما أتى بيده هدية لعيسو أخيه
|
14 | مئتي عنز وعشرين تيسا ، مئتي نعجة وعشرين كبشا
|
15 | ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها ، أربعين بقرة وعشرة ثيران ، عشرين أتانا وعشرة حمير
|
16 | ودفعها إلى يد عبيده قطيعا قطيعا على حدة . وقال لعبيده : اجتازوا قدامي واجعلوا فسحة بين قطيع وقطيع
|
17 | وأمر الأول قائلا : إذا صادفك عيسو أخي وسألك قائلا : لمن أنت ؟ وإلى أين تذهب ؟ ولمن هذا الذي قدامك
|
18 | تقول : لعبدك يعقوب . هو هدية مرسلة لسيدي عيسو ، وها هو أيضا وراءنا
|
19 | وأمر أيضا الثانى والثالث وجميع السائرين وراء القطعان قائلا : بمثل هذا الكلام تكلمون عيسو حينما تجدونه
|
20 | وتقولون : هوذا عبدك يعقوب أيضا وراءنا . لأنه قال : أستعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي ، وبعد ذلك أنظر وجهه ، عسى أن يرفع وجهي
|
21 | فاجتازت الهدية قدامه ، وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة
|
22 | ثم قام في تلك الليلة وأخذ امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق
|
23 | أخذهم وأجازهم الوادي ، وأجاز ما كان له
|
24 | فبقي يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر
|
25 | ولما رأى أنه لا يقدر عليه ، ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
|
26 | وقال : أطلقني ، لأنه قد طلع الفجر . فقال : لا أطلقك إن لم تباركني
|
27 | فقال له : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب
|
28 | فقال : لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت
|
29 | وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك . فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟ وباركه هناك
|
30 | فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا : لأني نظرت الله وجها لوجه ، ونجيت نفسي
|
اشعياء 28 : 14 - 22
الفصل 28
14 | لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ، ولاة هذا الشعب الذي في أورشليم
|
15 | لأنكم قلتم : قد عقدنا عهدا مع الموت ، وصنعنا ميثاقا مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا ، لأننا جعلنا الكذب ملجأنا ، وبالغش استترنا
|
16 | لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب
|
17 | وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة
|
18 | ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
|
19 | كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا
|
20 | لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف
|
21 | لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب
|
22 | فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض
|
ايوب 20 : 1 - 29
الفصل 20
1 | فأجاب صوفر النعماتي وقال
|
2 | من أجل ذلك هواجسي تجيبني ، ولهذا هيجاني في
|
3 | تعيير توبيخي أسمع . وروح من فهمي يجيبني
|
4 | أما علمت هذا من القديم ، منذ وضع الإنسان على الأرض
|
5 | أن هتاف الأشرار من قريب ، وفرح الفاجر إلى لحظة
|
6 | ولو بلغ السماوات طوله ، ومس رأسه السحاب
|
7 | كجلته إلى الأبد يبيد . الذين رأوه يقولون : أين هو
|
8 | كالحلم يطير فلا يوجد ، ويطرد كطيف الليل
|
9 | عين أبصرته لا تعود تراه ، ومكانه لن يراه بعد
|
10 | بنوه يترضون الفقراء ، ويداه تردان ثروته
|
11 | عظامه ملآنة شبيبة ، ومعه في التراب تضطجع
|
12 | إن حلا في فمه الشر ، وأخفاه تحت لسانه
|
13 | أشفق عليه ولم يتركه ، بل حبسه وسط حنكه
|
14 | فخبزه في أمعائه يتحول ، مرارة أصلال في بطنه
|
15 | قد بلع ثروة فيتقيأها . الله يطردها من بطنه
|
16 | سم الأصلال يرضع . يقتله لسان الأفعى
|
17 | لا يرى الجداول أنهار سواقي عسل ولبن
|
18 | يرد تعبه ولا يبلعه . كمال تحت رجع . ولا يفرح
|
19 | لأنه رضض المساكين ، وتركهم ، واغتصب بيتا ولم يبنه
|
20 | لأنه لم يعرف في بطنه قناعة ، لا ينجو بمشتهاه
|
21 | ليست من أكله بقية ، لأجل ذلك لا يدوم خيره
|
22 | مع ملء رغده يتضايق . تأتي عليه يد كل شقي
|
23 | يكون عندما يملأ بطنه ، أن الله يرسل عليه حمو غضبه ، ويمطره عليه عند طعامه
|
24 | يفر من سلاح حديد . تخرقه قوس نحاس
|
25 | جذبه فخرج من بطنه ، والبارق من مرارته مرق . عليه رعوب
|
26 | كل ظلمة مختبأة لذخائره . تأكله نار لم تنفخ . ترعى البقية في خيمته
|
27 | السماوات تعلن إثمه ، والأرض تنهض عليه
|
28 | تزول غلة بيته . تهراق في يوم غضبه
|
29 | هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث أمره من القدير
|
دانيال 6 : 1 - 27
الفصل 6
1 | حسن عند داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين مرزبانا يكونون على المملكة كلها
|
2 | وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيآل ، لتؤدي المرازبة إليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة
|
3 | ففاق دانيآل هذا على الوزراء والمرازبة ، لأن فيه روحا فاضلة . وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها
|
4 | ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيآل من جهة المملكة ، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا ، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب
|
5 | فقال هؤلاء الرجال : لا نجد على دانيآل هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه
|
6 | حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك وقالوا له هكذا : أيها الملك داريوس ، عش إلى الأبد
|
7 | إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرا ملكيا ويشددوا نهيا ، بأن كل من يطلب طلبة حتى ثلاثين يوما من إله أو إنسان إلا منك أيها الملك ، يطرح في جب الأسود
|
8 | فثبت الآن النهي أيها الملك ، وأمض الكتابة لكي لا تتغير ، كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
|
9 | لأجل ذلك أمضى الملك داريوس الكتابة والنهي
|
10 | فلما علم دانيآل بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته ، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك
|
11 | فاجتمع حينئذ هؤلاء الرجال فوجدوا دانيآل يطلب ويتضرع قدام إلهه
|
12 | فتقدموا وتكلموا قدام الملك في نهي الملك : ألم تمض أيها الملك نهيا بأن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان حتى ثلاثين يوما إلا منك أيها الملك يطرح في جب الأسود ؟ . فأجاب الملك وقال : الأمر صحيح كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
|
13 | حينئذ أجابوا وقالوا قدام الملك : إن دانيآل الذي من بني سبي يهوذا لم يجعل لك أيها الملك اعتبارا ولا للنهي الذي أمضيته ، بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طلبته
|
14 | فلما سمع الملك هذا الكلام اغتاظ على نفسه جدا ، وجعل قلبه على دانيآل لينجيه ، واجتهد إلى غروب الشمس لينقذه
|
15 | فاجتمع أولئك الرجال إلى الملك وقالوا للملك : اعلم أيها الملك أن شريعة مادي وفارس هي أن كل نهي أو أمر يضعه الملك لا يتغير
|
16 | حينئذ أمر الملك فأحضروا دانيآل وطرحوه في جب الأسود . أجاب الملك وقال لدانيآل : إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينجيك
|
17 | وأتي بحجر ووضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه ، لئلا يتغير القصد في دانيآل
|
18 | حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما ، ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه
|
19 | ثم قام الملك باكرا عند الفجر وذهب مسرعا إلى جب الأسود
|
20 | فلما اقترب إلى الجب نادى دانيآل بصوت أسيف . أجاب الملك وقال لدانيآل : يا دانيآل عبد الله الحي ، هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود
|
21 | فتكلم دانيآل مع الملك : يا أيها الملك ، عش إلى الأبد
|
22 | إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني ، لأني وجدت بريئا قدامه ، وقدامك أيضا أيها الملك ، لم أفعل ذنبا
|
23 | حينئذ فرح الملك به ، وأمر بأن يصعد دانيآل من الجب . فأصعد دانيآل من الجب ولم يوجد فيه ضرر ، لأنه آمن بإلهه
|
24 | فأمر الملك فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيآل وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم ونساءهم . ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم
|
25 | ثم كتب الملك داريوس إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها : ليكثر سلامكم
|
26 | من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيآل ، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد ، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى
|
27 | هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض . هو الذي نجى دانيآل من يد الأسود
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة