|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأثنين, 1 أبريل 2024 --- 23 برمهات 1740
باكر
تكوين 27 : 1 - 41 اشعياء 14 : 24 - 32 ايوب 16 : 1 - 17 : 16
تكوين 27 : 1 - 41
الفصل 27
1 | وحدث لما شاخ إسحاق وكلت عيناه عن النظر ، أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له : يا ابني . فقال له:هأنذا
|
2 | فقال : إنني قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي
|
3 | فالآن خذ عدتك : جعبتك وقوسك ، واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا
|
4 | واصنع لي أطعمة كما أحب ، وأتني بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت
|
5 | وكانت رفقة سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو ابنه . فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا ليأتي به
|
6 | وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة : إني قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلا
|
7 | ائتني بصيد واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي
|
8 | فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما أنا آمرك به
|
9 | اذهب إلى الغنم وخذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى ، فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب
|
10 | فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته
|
11 | فقال يعقوب لرفقة أمه : هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس
|
12 | ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون ، وأجلب على نفسي لعنة لا بركة
|
13 | فقالت له أمه : لعنتك علي يا ابني . اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي
|
14 | فذهب وأخذ وأحضر لأمه ، فصنعت أمه أطعمة كما كان أبوه يحب
|
15 | وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر
|
16 | وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى
|
17 | وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها
|
18 | فدخل إلى أبيه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا . من أنت يا ابني
|
19 | فقال يعقوب لأبيه : أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك
|
20 | فقال إسحاق لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟ فقال : إن الرب إلهك قد يسر لي
|
21 | فقال إسحاق ليعقوب : تقدم لأجسك يا ابني . أأنت هو ابني عيسو أم لا
|
22 | فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه ، فجسه وقال : الصوت صوت يعقوب ، ولكن اليدين يدا عيسو
|
23 | ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه ، فباركه
|
24 | وقال : هل أنت هو ابني عيسو ؟ فقال : أنا هو
|
25 | فقال : قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي . فقدم له فأكل ، وأحضر له خمرا فشرب
|
26 | فقال له إسحاق أبوه : تقدم وقبلني يا ابني
|
27 | فتقدم وقبله ، فشم رائحة ثيابه وباركه ، وقال : انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
|
28 | فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض . وكثرة حنطة وخمر
|
29 | ليستعبد لك شعوب ، وتسجد لك قبائل . كن سيدا لإخوتك ، وليسجد لك بنو أمك . ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين
|
30 | وحدث عندما فرغ إسحاق من بركة يعقوب ، ويعقوب قد خرج من لدن إسحاق أبيه ، أن عيسو أخاه أتى من صيده
|
31 | فصنع هو أيضا أطعمة ودخل بها إلى أبيه وقال لأبيه : ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك
|
32 | فقال له إسحاق أبوه : من أنت ؟ فقال : أنا ابنك بكرك عيسو
|
33 | فارتعد إسحاق ارتعادا عظيما جدا وقال : فمن هو الذي اصطاد صيدا وأتى به إلي فأكلت من الكل قبل أن تجيء ، وباركته ؟ نعم ، ويكون مباركا
|
34 | فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا ، وقال لأبيه : باركني أنا أيضا يا أبي
|
35 | فقال : قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك
|
36 | فقال : ألا إن اسمه دعي يعقوب ، فقد تعقبني الآن مرتين أخذ بكوريتي ، وهوذا الآن قد أخذ بركتي . ثم قال : أما أبقيت لي بركة
|
37 | فأجاب إسحاق وقال لعيسو : إني قد جعلته سيدا لك ، ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا ، وعضدته بحنطة وخمر . فماذا أصنع إليك يا ابني
|
38 | فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟ باركني أنا أيضا يا أبي . ورفع عيسو صوته وبكى
|
39 | فأجاب إسحاق أبوه وقال له : هوذا بلا دسم الأرض يكون مسكنك ، وبلا ندى السماء من فوق
|
40 | وبسيفك تعيش ، ولأخيك تستعبد ، ولكن يكون حينما تجمح أنك تكسر نيره عن عنقك
|
41 | فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه . وقال عيسو في قلبه : قربت أيام مناحة أبي ، فأقتل يعقوب أخي
|
اشعياء 14 : 24 - 32
الفصل 14
24 | قد حلف رب الجنود قائلا : إنه كما قصدت يصير ، وكما نويت يثبت
|
25 | أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي ، فيزول عنهم نيره ، ويزول عن كتفهم حمله
|
26 | هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض ، وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم
|
27 | فإن رب الجنود قد قضى ، فمن يبطل ؟ ويده هي الممدودة ، فمن يردها
|
28 | في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي
|
29 | لا تفرحي يا جميع فلسطين ، لأن القضيب الضاربك انكسر ، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان ، وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا
|
30 | وترعى أبكار المساكين ، ويربض البائسون بالأمان ، وأميت أصلك بالجوع ، فيقتل بقيتك
|
31 | ولول أيها الباب . اصرخي أيتها المدينة . قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان ، وليس شاذ في جيوشه
|
32 | فبماذا يجاب رسل الأمم ؟ إن الرب أسس صهيون ، وبها يحتمي بائسو شعبه
|
ايوب 16 : 1 - 17 : 16
الفصل 16
2 | قد سمعت كثيرا مثل هذا . معزون متعبون كلكم
|
3 | هل من نهاية لكلام فارغ ؟ أو ماذا يهيجك حتى تجاوب
|
4 | أنا أيضا أستطيع أن أتكلم مثلكم ، لو كانت أنفسكم مكان نفسي ، وأن أسرد عليكم أقوالا وأنغض رأسي إليكم
|
5 | بل كنت أشددكم بفمي ، وتعزية شفتي تمسككم
|
6 | إن تكلمت لم تمتنع كآبتي ، وإن سكت فماذا يذهب عني
|
7 | إنه الآن ضجرني . خربت كل جماعتي
|
8 | قبضت علي . وجد شاهد . قام علي هزالي يجاوب في وجهي
|
9 | غضبه افترسني واضطهدني . حرق علي أسنانه . عدوي يحدد عينيه علي
|
10 | فغروا علي أفواههم . لطموني على فكي تعييرا . تعاونوا علي جميعا
|
11 | دفعني الله إلى الظالم ، وفي أيدي الأشرار طرحني
|
12 | كنت مستريحا فزعزعني ، وأمسك بقفاي فحطمني ، ونصبني له غرضا
|
13 | أحاطت بي رماته . شق كليتي ولم يشفق . سفك مرارتي على الأرض
|
14 | يقتحمني اقتحاما على اقتحام . يعدو علي كجبار
|
15 | خطت مسحا على جلدي ، ودسست في التراب قرني
|
16 | احمر وجهي من البكاء ، وعلى هدبي ظل الموت
|
17 | مع أنه لا ظلم في يدي ، وصلاتي خالصة
|
18 | يا أرض لا تغطي دمي ، ولا يكن مكان لصراخي
|
19 | أيضا الآن هوذا في السماوات شهيدي ، وشاهدي في الأعالي
|
20 | المستهزئون بي هم أصحابي . لله تقطر عيني
|
21 | لكي يحاكم الإنسان عند الله كابن آدم لدى صاحبه
|
22 | إذا مضت سنون قليلة أسلك في طريق لا أعود منها
|
الفصل 17
1 | روحي تلفت . أيامي انطفأت . إنما القبور لي
|
2 | لولا المخاتلون عندي ، وعيني تبيت على مشاجراتهم
|
3 | كن ضامني عند نفسك . من هو الذي يصفق يدي
|
4 | لأنك منعت قلبهم عن الفطنة ، لأجل ذلك لا ترفعهم
|
5 | الذي يسلم الأصحاب للسلب ، تتلف عيون بنيه
|
6 | أوقفني مثلا للشعوب ، وصرت للبصق في الوجه
|
7 | كلت عيني من الحزن ، وأعضائي كلها كالظل
|
8 | يتعجب المستقيمون من هذا ، والبرئ ينتهض على الفاجر
|
9 | أما الصديق فيستمسك بطريقه ، والطاهر اليدين يزداد قوة
|
10 | ولكن ارجعوا كلكم وتعالوا ، فلا أجد فيكم حكيما
|
11 | أيامي قد عبرت . مقاصدي ، إرث قلبي ، قد انتزعت
|
12 | يجعلون الليل نهارا ، نورا قريبا للظلمة
|
13 | إذا رجوت الهاوية بيتا لي ، وفي الظلام مهدت فراشي
|
14 | وقلت للقبر : أنت أبي ، وللدود : أنت أمي وأختي
|
15 | فأين إذا آمالي ؟ آمالي ، من يعاينها
|
16 | تهبط إلى مغاليق الهاوية إذ ترتاح معا في التراب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة