باكر
تثنية 9 : 7 - # تثنية 10 : 1 - 11 1 صموئيل 23 : 26 - # 1 صموئيل 24 : 1 - 22 اشعياء 13 : 2 - 13 ايوب 15 : 1 - 35 سفر يشوع بن سيراخ 2 : 1 - # سفر يشوع بن سيراخ 3 : 1 - 4
تثنية 9 : 7 - end
الفصل 9
7 | اذكر . لا تنس كيف أسخطت الرب إلهك في البرية . من اليوم الذي خرجت فيه من أرض مصر حتى أتيتم إلى هذا المكان كنتم تقاومون الرب
|
8 | حتى في حوريب أسخطتم الرب ، فغضب الرب عليكم ليبيدكم
|
9 | حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر ، لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم ، أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزا ولا أشرب ماء
|
10 | وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله ، وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع
|
11 | وفي نهاية الأربعين نهارا والأربعين ليلة ، لما أعطاني الرب لوحي الحجر ، لوحي العهد
|
12 | قال الرب لي : قم انزل عاجلا من هنا ، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر . زاغوا سريعا عن الطريق التي أوصيتهم . صنعوا لأنفسهم تمثالا مسبوكا
|
13 | وكلمني الرب قائلا : رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة
|
14 | اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء ، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم
|
15 | فانصرفت ونزلت من الجبل ، والجبل يشتعل بالنار ، ولوحا العهد في يدي
|
16 | فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم ، وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا ، وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب
|
17 | فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم
|
18 | ثم سقطت أمام الرب كالأول أربعين نهارا وأربعين ليلة ، لا آكل خبزا ولا أشرب ماء ، من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام الرب لإغاظته
|
19 | لأني فزعت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم . فسمع لي الرب تلك المرة أيضا
|
20 | وعلى هارون غضب الرب جدا ليبيده . فصليت أيضا من أجل هارون في ذلك الوقت
|
21 | وأما خطيتكم ، العجل الذي صنعتموه ، فأخذته وأحرقته بالنار ، ورضضته وطحنته جيدا حتى نعم كالغبار . ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل
|
22 | وفي تبعيرة ومسة وقبروت هتأوة أسخطتم الرب
|
23 | وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا : اصعدوا امتلكوا الأرض التي أعطيتكم ، عصيتم قول الرب إلهكم ولم تصدقوه ولم تسمعوا لقوله
|
24 | قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم
|
25 | فسقطت أمام الرب الأربعين نهارا والأربعين ليلة التي سقطتها ، لأن الرب قال إنه يهلككم
|
26 | وصليت للرب وقلت : يا سيد الرب ، لا تهلك شعبك وميراثك الذي فديته بعظمتك ، الذي أخرجته من مصر بيد شديدة
|
27 | اذكر عبيدك إبراهيم وإسحاق ويعقوب . لا تلتفت إلى غلاظة هذا الشعب وإثمه وخطيته
|
28 | لئلا تقول الأرض التي أخرجتنا منها : لأجل أن الرب لم يقدر أن يدخلهم الأرض التي كلمهم عنها ، ولأجل أنه أبغضهم ، أخرجهم لكي يميتهم في البرية
|
29 | وهم شعبك وميراثك الذي أخرجته بقوتك العظيمة وبذراعك الرفيعة
|
تثنية 10 : 1 - 11
الفصل 10
1 | في ذلك الوقت قال لي الرب : انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين ، واصعد إلي إلى الجبل ، واصنع لك تابوتا من خشب
|
2 | فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما ، وتضعهما في التابوت
|
3 | فصنعت تابوتا من خشب السنط ، ونحت لوحين من حجر مثل الأولين ، وصعدت إلى الجبل واللوحان في يدي
|
4 | فكتب على اللوحين مثل الكتابة الأولى ، الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع ، وأعطاني الرب إياها
|
5 | ثم انصرفت ونزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت ، فكانا هناك كما أمرني الرب
|
6 | وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير . هناك مات هارون ، وهناك دفن . فكهن ألعازار ابنه عوضا عنه
|
7 | من هناك ارتحلوا إلى الجدجود ومن الجدجود إلى يطبات ، أرض أنهار ماء
|
8 | في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب ، ولكي يقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا باسمه إلى هذا اليوم
|
9 | لأجل ذلك لم يكن للاوي قسم ولا نصيب مع إخوته . الرب هو نصيبه كما كلمه الرب إلهك
|
10 | وأنا مكثت في الجبل كالأيام الأولى ، أربعين نهارا وأربعين ليلة . وسمع الرب لي تلك المرة أيضا ، ولم يشإ الرب أن يهلكك
|
11 | ثم قال لي الرب : قم اذهب للارتحال أمام الشعب ، فيدخلوا ويمتلكوا الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم
|
1 صموئيل 23 : 26 - end
الفصل 23
26 | فذهب شاول عن جانب الجبل من هنا ، وداود ورجاله عن جانب الجبل من هناك . وكان داود يفر في الذهاب من أمام شاول ، وكان شاول ورجاله يحاوطون داود ورجاله لكي يأخذوهم
|
27 | فجاء رسول إلى شاول يقول : أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض
|
28 | فرجع شاول عن اتباع داود ، وذهب للقاء الفلسطينيين . لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزلقات
|
29 | وصعد داود من هناك وأقام في حصون عين جدي
|
1 صموئيل 24 : 1 - 22
الفصل 24
1 | ولما رجع شاول من وراء الفلسطينيين أخبروه قائلين : هوذا داود في برية عين جدي
|
2 | فأخذ شاول ثلاثة آلاف رجل منتخبين من جميع إسرائيل وذهب يطلب داود ورجاله على صخور الوعول
|
3 | وجاء إلى صير الغنم التي في الطريق . وكان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطي رجليه ، وداود ورجاله كانوا جلوسا في مغابن الكهف
|
4 | فقال رجال داود له : هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب : هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك . فقام داود وقطع طرف جبة شاول سرا
|
5 | وكان بعد ذلك أن قلب داود ضربه على قطعه طرف جبة شاول
|
6 | فقال لرجاله : حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي ، بمسيح الرب ، فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو
|
7 | فوبخ داود رجاله بالكلام ، ولم يدعهم يقومون على شاول . وأما شاول فقام من الكهف وذهب في طريقه
|
8 | ثم قام داود بعد ذلك وخرج من الكهف ونادى وراء شاول قائلا : يا سيدي الملك . ولما التفت شاول إلى ورائه ، خر داود على وجهه إلى الأرض وسجد
|
9 | وقال داود لشاول : لماذا تسمع كلام الناس القائلين : هوذا داود يطلب أذيتك
|
10 | هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف ، وقيل لي أن أقتلك ، ولكنني أشفقت عليك وقلت : لا أمد يدي إلى سيدي ، لأنه مسيح الرب هو
|
11 | فانظر يا أبي ، انظر أيضا طرف جبتك بيدي . فمن قطعي طرف جبتك وعدم قتلي إياك اعلم وانظر أنه ليس في يدي شر ولا جرم ، ولم أخطئ إليك ، وأنت تصيد نفسي لتأخذها
|
12 | يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك ، ولكن يدي لا تكون عليك
|
13 | كما يقول مثل القدماء : من الأشرار يخرج شر . ولكن يدي لا تكون عليك
|
14 | وراء من خرج ملك إسرائيل ؟ وراء من أنت مطارد ؟ وراء كلب ميت وراء برغوث واحد
|
15 | فيكون الرب الديان ويقضي بيني وبينك ، ويرى ويحاكم محاكمتي ، وينقذني من يدك
|
16 | فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام إلى شاول ، قال شاول : أهذا صوتك يا ابني داود ؟ . ورفع شاول صوته وبكى
|
17 | ثم قال لداود : أنت أبر مني ، لأنك جازيتني خيرا وأنا جازيتك شرا
|
18 | وقد أظهرت اليوم أنك عملت بي خيرا ، لأن الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني
|
19 | فإذا وجد رجل عدوه ، فهل يطلقه في طريق خير ؟ فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا
|
20 | والآن فإني علمت أنك تكون ملكا وتثبت بيدك مملكة إسرائيل
|
21 | فاحلف لي الآن بالرب إنك لا تقطع نسلي من بعدي ، ولا تبيد اسمي من بيت أبي
|
22 | فحلف داود لشاول . ثم ذهب شاول إلى بيته ، وأما داود ورجاله فصعدوا إلى الحصن
|
اشعياء 13 : 2 - 13
الفصل 13
2 | أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة
|
3 | أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي
|
4 | صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب
|
5 | يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض
|
6 | ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء
|
7 | لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان
|
8 | فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب
|
9 | هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها
|
10 | فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه
|
11 | وأعاقب المسكونة على شرها ، والمنافقين على إثمهم ، وأبطل تعظم المستكبرين ، وأضع تجبر العتاة
|
12 | وأجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز ، والإنسان أعز من ذهب أوفير
|
13 | لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه
|
ايوب 15 : 1 - 35
الفصل 15
1 | فأجاب أليفاز التيماني وقال
|
2 | ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ، ويملأ بطنه من ريح شرقية
|
3 | فيحتج بكلام لا يفيد ، وبأحاديث لا ينتفع بها
|
4 | أما أنت فتنافي المخافة ، وتناقض التقوى لدى الله
|
5 | لأن فمك يذيع إثمك ، وتختار لسان المحتالين
|
6 | إن فمك يستذنبك ، لا أنا ، وشفتاك تشهدان عليك
|
7 | أصورت أول الناس أم أبدئت قبل التلال
|
8 | هل تنصت في مجلس الله ، أو قصرت الحكمة على نفسك
|
9 | ماذا تعرفه ولا نعرفه نحن ؟ وماذا تفهم وليس هو عندنا
|
10 | عندنا الشيخ والأشيب ، أكبر أياما من أبيك
|
11 | أقليلة عندك تعزيات الله ، والكلام معك بالرفق
|
12 | لماذا يأخذك قلبك ؟ ولماذا تختلج عيناك
|
13 | حتى ترد على الله وتخرج من فيك أقوالا
|
14 | من هو الإنسان حتى يزكو ، أو مولود المرأة حتى يتبرر
|
15 | هوذا قديسوه لا يأتمنهم ، والسماوات غير طاهرة بعينيه
|
16 | فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء
|
17 | أوحي إليك ، اسمع لي فأحدث بما رأيته
|
18 | ما أخبر به حكماء عن آبائهم فلم يكتموه
|
19 | الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ، ولم يعبر بينهم غريب
|
20 | الشرير هو يتلوى كل أيامه ، وكل عدد السنين المعدودة للعاتي
|
21 | صوت رعوب في أذنيه . في ساعة سلام يأتيه المخرب
|
22 | لا يأمل الرجوع من الظلمة ، وهو مرتقب للسيف
|
23 | تائه هو لأجل الخبز حيثما يجده ، ويعلم أن يوم الظلمة مهيأ بين يديه
|
24 | يرهبه الضر والضيق . يتجبران عليه كملك مستعد للوغى
|
25 | لأنه مد على الله يده ، وعلى القدير تجبر
|
26 | عاديا عليه ، متصلب العنق بأوقاف مجانه معبأة
|
27 | لأنه قد كسا وجهه سمنا ، وربى شحما على كليتيه
|
28 | فيسكن مدنا خربة ، بيوتا غير مسكونة عتيدة أن تصير رجما
|
29 | لا يستغني ، ولا تثبت ثروته ، ولا يمتد في الأرض مقتناه
|
30 | لا تزول عنه الظلمة . خراعيبه تيبسها السموم ، وبنفخة فمه يزول
|
31 | لا يتكل على السوء . يضل . لأن السوء يكون أجرته
|
32 | قبل يومه يتوفى ، وسعفه لا يخضر
|
33 | يساقط كالجفنة حصرمه ، وينثر كالزيتون زهره
|
34 | لأن جماعة الفجار عاقر ، والنار تأكل خيام الرشوة
|
35 | حبل شقاوة وولد إثما ، وبطنه أنشأ غشا
|
سفر يشوع بن سيراخ 2 : 1 - end
الفصل 2
1 | يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة
|
2 | ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب
|
3 | انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك
|
4 | مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
|
5 | فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع
|
6 | امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك
|
7 | ايها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا
|
8 | ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم
|
9 | ايها المتقون للرب املوا الخيرات والسرور الابدي والرحمة
|
10 | ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم
|
11 | انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي
|
12 | او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل
|
13 | فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
|
14 | ويل للقلوب الهيابة وللايدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين
|
15 | ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له
|
16 | ويل لكم ايها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا الى طرق السوء
|
17 | فماذا تصنعون يوم افتقاد الرب
|
18 | ان المتقين للرب لا يعاصون اقواله والمحبين له يحفظون طرقه
|
19 | ان المتقين للرب يبتغون مرضاته والمحبين له يمتلئون من الشريعة
|
20 | ان المتقين للرب يهيئون قلوبهم ويخضعون امامه نفوسهم
|
21 | ان المتقين للرب يحفظون وصاياه ويصبرون الى يوم افتقاده
|
22 | قائلين ان لم نتب نقع في يدي الرب لا في ايدي الناس
|
23 | لان رحمته على قدر عظمته
|
سفر يشوع بن سيراخ 3 : 1 - 4
الفصل 3
1 | بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم اهل الطاعة والمحبة
|
2 | يا بني اسمعوا اقوال ابيكم واعملوا بها لكي تخلصوا
|
3 | فان الرب قد اكرم الاب في الاولاد واثبت حكم الام في البنين
|
4 | من اكرم اباه فانه يكفر خطاياه ويمتنع عنها ويستجاب له في صلاة كل يوم
|