|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 17 مارس 2017 --- 8 برمهات 1733
باكر
تثنية 10 : 12 - 11 : 28 اشعياء 29 : 12 - 23 ايوب 21 : 1 - 34 دانيال 1 : 1 - 42
تثنية 10 : 12 - 11 : 28
الفصل 10
12 | فالآن يا إسرائيل ، ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه ، وتحبه ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك
|
13 | وتحفظ وصايا الرب وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم لخيرك
|
14 | هوذا للرب إلهك السماوات وسماء السماوات والأرض وكل ما فيها
|
15 | ولكن الرب إنما التصق بآبائك ليحبهم ، فاختار من بعدهم نسلهم الذي هو أنتم فوق جميع الشعوب كما في هذا اليوم
|
16 | فاختنوا غرلة قلوبكم ، ولا تصلبوا رقابكم بعد
|
17 | لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب ، الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة
|
18 | الصانع حق اليتيم والأرملة ، والمحب الغريب ليعطيه طعاما ولباسا
|
19 | فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر
|
20 | الرب إلهك تتقي . إياه تعبد ، وبه تلتصق ، وباسمه تحلف
|
21 | هو فخرك ، وهو إلهك الذي صنع معك تلك العظائم والمخاوف التي أبصرتها عيناك
|
22 | سبعين نفسا نزل آباؤك إلى مصر ، والآن قد جعلك الرب إلهك كنجوم السماء في الكثرة
|
الفصل 11
1 | فأحبب الرب إلهك واحفظ حقوقه وفرائضه وأحكامه ووصاياه كل الأيام
|
2 | واعلموا اليوم أني لست أريد بنيكم الذين لم يعرفوا ولا رأوا تأديب الرب إلهكم ، عظمته ويده الشديدة وذراعه الرفيعة
|
3 | وآياته وصنائعه التي عملها في مصر بفرعون ملك مصر وبكل أرضه
|
4 | والتي عملها بجيش مصر بخيلهم ومراكبهم ، حيث أطاف مياه بحر سوف على وجوههم حين سعوا وراءكم ، فأبادهم الرب إلى هذا اليوم
|
5 | والتي عملها لكم في البرية حتى جئتم إلى هذا المكان
|
6 | والتي عملها بداثان وأبيرام ابني أليآب ابن رأوبين اللذين فتحت الأرض فاها وابتلعتهما مع بيوتهما وخيامهما وكل الموجودات التابعة لهما في وسط كل إسرائيل
|
7 | لأن أعينكم هي التي أبصرت كل صنائع الرب العظيمة التي عملها
|
8 | فاحفظوا كل الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم لكي تتشددوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها
|
9 | ولكي تطيلوا الأيام على الأرض التي أقسم الرب لآبائكم أن يعطيها لهم ولنسلهم ، أرض تفيض لبنا وعسلا
|
10 | لأن الأرض التي أنت داخل إليها لكي تمتلكها ليست مثل أرض مصر التي خرجت منها ، حيث كنت تزرع زرعك وتسقيه برجلك كبستان بقول
|
11 | بل الأرض التي أنتم عابرون إليها لكي تمتلكوها ، هي أرض جبال وبقاع . من مطر السماء تشرب ماء
|
12 | أرض يعتني بها الرب إلهك . عينا الرب إلهك عليها دائما من أول السنة إلى آخرها
|
13 | فإذا سمعتم لوصاياي التي أنا أوصيكم بها اليوم لتحبوا الرب إلهكم وتعبدوه من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم
|
14 | أعطي مطر أرضكم في حينه : المبكر والمتأخر . فتجمع حنطتك وخمرك وزيتك
|
15 | وأعطي لبهائمك عشبا في حقلك فتأكل أنت وتشبع
|
16 | فاحترزوا من أن تنغوي قلوبكم فتزيغوا وتعبدوا آلهة أخرى وتسجدوا لها
|
17 | فيحمى غضب الرب عليكم ، ويغلق السماء فلا يكون مطر ، ولا تعطي الأرض غلتها ، فتبيدون سريعا عن الأرض الجيدة التي يعطيكم الرب
|
18 | فضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم ، واربطوها علامة على أيديكم ، ولتكن عصائب بين عيونكم
|
19 | وعلموها أولادكم ، متكلمين بها حين تجلسون في بيوتكم ، وحين تمشون في الطريق ، وحين تنامون ، وحين تقومون
|
20 | واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك
|
21 | لكي تكثر أيامك وأيام أولادك على الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيهم إياها ، كأيام السماء على الأرض
|
22 | لأنه إذا حفظتم جميع هذه الوصايا التي أنا أوصيكم بها لتعملوها ، لتحبوا الرب إلهكم وتسلكوا في جميع طرقه وتلتصقوا به
|
23 | يطرد الرب جميع هؤلاء الشعوب من أمامكم ، فترثون شعوبا أكبر وأعظم منكم
|
24 | كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم . من البرية ولبنان . من النهر ، نهر الفرات ، إلى البحر الغربي يكون تخمكم
|
25 | لا يقف إنسان في وجهكم . الرب إلهكم يجعل خشيتكم ورعبكم على كل الأرض التي تدوسونها كما كلمكم
|
26 | انظر . أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة
|
27 | البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها اليوم
|
28 | واللعنة إذا لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم ، وزغتم عن الطريق التي أنا أوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء آلهة أخرى لم تعرفوها
|
اشعياء 29 : 12 - 23
الفصل 29
12 | أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له : اقرأ هذا . فيقول : لا أعرف الكتابة
|
13 | فقال السيد : لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فأبعده عني ، وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
|
14 | لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا ، فتبيد حكمة حكمائه ، ويختفي فهم فهمائه
|
15 | ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب ، فتصير أعمالهم في الظلمة ، ويقولون : من يبصرنا ومن يعرفنا
|
16 | يالتحريفكم هل يحسب الجابل كالطين ، حتى يقول المصنوع عن صانعه : لم يصنعني . أو تقول الجبلة عن جابلها : لم يفهم
|
17 | أليس في مدة يسيرة جدا يتحول لبنان بستانا ، والبستان يحسب وعرا
|
18 | ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر ، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي
|
19 | ويزداد البائسون فرحا بالرب ، ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل
|
20 | لأن العاتي قد باد ، وفني المستهزئ ، وانقطع كل الساهرين على الإثم
|
21 | الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة ، ونصبوا فخا للمنصف في الباب ، وصدوا البار بالبطل
|
22 | لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى إبراهيم : ليس الآن يخجل يعقوب ، وليس الآن يصفار وجهه
|
23 | بل عند رؤية أولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي ، ويقدسون قدوس يعقوب ، ويرهبون إله إسرائيل
|
ايوب 21 : 1 - 34
الفصل 21
2 | اسمعوا قولي سمعا ، وليكن هذا تعزيتكم
|
3 | احتملوني وأنا أتكلم ، وبعد كلامي استهزئوا
|
4 | أما أنا فهل شكواي من إنسان ، وإن كانت ، فلماذا لا تضيق روحي
|
5 | تفرسوا في وتعجبوا وضعوا اليد على الفم
|
6 | عندما أتذكر أرتاع ، وأخذت بشري رعدة
|
7 | لماذا تحيا الأشرار ويشيخون ، نعم ويتجبرون قوة
|
8 | نسلهم قائم أمامهم معهم ، وذريتهم في أعينهم
|
9 | بيوتهم آمنة من الخوف ، وليس عليهم عصا الله
|
10 | ثورهم يلقح ولا يخطئ . بقرتهم تنتج ولا تسقط
|
11 | يسرحون مثل الغنم رضعهم ، وأطفالهم ترقص
|
12 | يحملون الدف والعود ، ويطربون بصوت المزمار
|
13 | يقضون أيامهم بالخير . في لحظة يهبطون إلى الهاوية
|
14 | فيقولون لله : ابعد عنا ، وبمعرفة طرقك لا نسر
|
15 | من هو القدير حتى نعبده ؟ وماذا ننتفع إن التمسناه
|
16 | هوذا ليس في يدهم خيرهم . لتبعد عني مشورة الأشرار
|
17 | كم ينطفئ سراج الأشرار ، ويأتي عليهم بوارهم ؟ أو يقسم لهم أوجاعا في غضبه
|
18 | أو يكونون كالتبن قدام الريح ، وكالعصافة التي تسرقها الزوبعة
|
19 | الله يخزن إثمه لبنيه . ليجازه نفسه فيعلم
|
20 | لتنظر عيناه هلاكه ، ومن حمة القدير يشرب
|
21 | فما هي مسرته في بيته بعده ، وقد تعين عدد شهوره
|
22 | أالله يعلم معرفة ، وهو يقضي على العالين
|
23 | هذا يموت في عين كماله . كله مطمئن وساكن
|
24 | أحواضه ملآنة لبنا ، ومخ عظامه طري
|
25 | وذلك يموت بنفس مرة ولم يذق خيرا
|
26 | كلاهما يضطجعان معا في التراب والدود يغشاهما
|
27 | هوذا قد علمت أفكاركم والنيات التي بها تظلمونني
|
28 | لأنكم تقولون : أين بيت العاتي ؟ وأين خيمة مساكن الأشرار
|
29 | أفلم تسألوا عابري السبيل ، ولم تفطنوا لدلائلهم
|
30 | إنه ليوم البوار يمسك الشرير . ليوم السخط يقادون
|
31 | من يعلن طريقه لوجهه ؟ ومن يجازيه على ما عمل
|
32 | هو إلى القبور يقاد ، وعلى المدفن يسهر
|
33 | حلو له مدر الوادي . يزحف كل إنسان وراءه ، وقدامه ما لا عدد له
|
34 | فكيف تعزونني باطلا وأجوبتكم بقيت خيانة
|
دانيال 1 : 1 - 42
الفصل 1
1 | في السنة الثالثة من ملك يهوياقيم ملك يهوذا ، ذهب نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم وحاصرها
|
2 | وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض آنية بيت الله ، فجاء بها إلى أرض شنعار إلى بيت إلهه ، وأدخل الآنية إلى خزانة بيت إلهه
|
3 | وأمر الملك أشفنز رئيس خصيانه بأن يحضر من بني إسرائيل ومن نسل الملك ومن الشرفاء
|
4 | فتيانا لا عيب فيهم ، حسان المنظر ، حاذقين في كل حكمة وعارفين معرفة وذوي فهم بالعلم ، والذين فيهم قوة على الوقوف في قصر الملك ، فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم
|
5 | وعين لهم الملك وظيفة كل يوم بيومه من أطايب الملك ومن خمر مشروبه لتربيتهم ثلاث سنين ، وعند نهايتها يقفون أمام الملك
|
6 | وكان بينهم من بني يهوذا : دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا
|
7 | فجعل لهم رئيس الخصيان أسماء ، فسمى دانيآل بلطشاصر ، وحننيا شدرخ ، وميشائيل ميشخ ، وعزريا عبدنغو
|
8 | أما دانيآل فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه ، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس
|
9 | وأعطى الله دانيآل نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان
|
10 | فقال رئيس الخصيان لدانيآل : إني أخاف سيدي الملك الذي عين طعامكم وشرابكم . فلماذا يرى وجوهكم أهزل من الفتيان الذين من جيلكم ، فتدينون رأسي للملك
|
11 | فقال دانيآل لرئيس السقاة الذي ولاه رئيس الخصيان على دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا
|
12 | جرب عبيدك عشرة أيام . فليعطونا القطاني لنأكل وماء لنشرب
|
13 | ولينظروا إلى مناظرنا أمامك وإلى مناظر الفتيان الذين يأكلون من أطايب الملك . ثم اصنع بعبيدك كما ترى
|
14 | فسمع لهم هذا الكلام وجربهم عشرة أيام
|
15 | وعند نهاية العشرة الأيام ظهرت مناظرهم أحسن وأسمن لحما من كل الفتيان الآكلين من أطايب الملك
|
16 | فكان رئيس السقاة يرفع أطايبهم وخمر مشروبهم ويعطيهم قطاني
|
17 | أما هؤلاء الفتيان الأربعة فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة ، وكان دانيآل فهيما بكل الرؤى والأحلام
|
18 | وعند نهاية الأيام التي قال الملك أن يدخلوهم بعدها ، أتى بهم رئيس الخصيان إلى أمام نبوخذناصر
|
19 | وكلمهم الملك فلم يوجد بينهم كلهم مثل دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا . فوقفوا أمام الملك
|
20 | وفي كل أمر حكمة فهم الذي سألهم عنه الملك وجدهم عشرة أضعاف فوق كل المجوس والسحرة الذين في كل مملكته
|
21 | وكان دانيآل إلى السنة الأولى لكورش الملك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة