b-r-cross القراءة لهذا اليوم b-r-cross

الخميس, 23 مايو 2024 --- 15 بشنس 1740




تكوين 48 : 1 - 19

الفصل 48

1 وحدث بعد هذه الأمور أنه قيل ليوسف : هوذا أبوك مريض . فأخذ معه ابنيه منسى وأفرايم
2 فأخبر يعقوب وقيل له : هوذا ابنك يوسف قادم إليك . فتشدد إسرائيل وجلس على السرير
3 وقال يعقوب ليوسف : الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز ، في أرض كنعان ، وباركني
4 وقال لي : ها أنا أجعلك مثمرا وأكثرك ، وأجعلك جمهورا من الأمم ، وأعطي نسلك هذه الأرض من بعدك ملكا أبديا
5 والآن ابناك المولودان لك في أرض مصر ، قبلما أتيت إليك إلى مصر هما لي . أفرايم ومنسى كرأوبين وشمعون يكونان لي
6 وأما أولأدك الذين تلد بعدهما فيكونون لك . على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم
7 وأنا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في أرض كنعان في الطريق ، إذ بقيت مسافة من الأرض حتى آتي إلى أفراتة ، فدفنتها هناك في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم
8 ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال : من هذان
9 فقال يوسف لأبيه : هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا . فقال : قدمهما إلي لأباركهما
10 وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة ، لا يقدر أن يبصر ، فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما
11 وقال إسرائيل ليوسف : لم أكن أظن أني أرى وجهك ، وهوذا الله قد أراني نسلك أيضا
12 ثم أخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد أمام وجهه إلى الأرض
13 وأخذ يوسف الاثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه
14 فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى . وضع يديه بفطنة فإن منسى كان البكر
15 وبارك يوسف وقال : الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق ، الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم
16 الملاك الذي خلصني من كل شر ، يبارك الغلامين . وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق ، وليكثرا كثيرا في الأرض
17 فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى على رأس أفرايم ، ساء ذلك في عينيه ، فأمسك بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلى رأس منسى
18 وقال يوسف لأبيه : ليس هكذا يا أبي ، لأن هذا هو البكر . ضع يمينك على رأسه
19 فأبى أبوه وقال : علمت يا ابني ، علمت . هو أيضا يكون شعبا ، وهو أيضا يصير كبيرا . ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ، ونسله يكون جمهورا من الأمم


اشعياء 50 : 4 - 9

الفصل 50

4 أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة . يوقظ كل صباح ، يوقظ لي أذنا ، لأسمع كالمتعلمين
5 السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد
6 بذلت ظهري للضاربين ، وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق
7 والسيد الرب يعينني ، لذلك لا أخجل . لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى
8 قريب هو الذي يبررني . من يخاصمني ؟ لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ؟ ليتقدم إلي
9 هوذا السيد الرب يعينني . من هو الذي يحكم علي ؟ هوذا كلهم كالثوب يبلون . يأكلهم العث


اشعياء 3 : 9 - 15

الفصل 3

9 نظر وجوههم يشهد عليهم ، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم . لا يخفونها . ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
10 قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
11 ويل للشرير . شر لأن مجازاة يديه تعمل به
12 شعبي ظالموه أولاد ، ونساء يتسلطن عليه . يا شعبي ، مرشدوك مضلون ، ويبلعون طريق مسالكك
13 قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب
14 الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم : وأنتم قد أكلتم الكرم . سلب البائس في بيوتكم
15 ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود


اشعياء 63 : 1 - 7

الفصل 63

1 من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص
2 ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة
3 قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي
4 لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت
5 فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني
6 فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم
7 إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته


عاموس 9 : 5 , 6 , 8 , 10

الفصل 9

5 والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب ، وينوح الساكنون فيها ، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
6 الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته ، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض ، يهوه اسمه
8 هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة ، وأبيدها عن وجه الأرض . غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما ، يقول الرب
10 بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين : لا يقترب الشر ، ولا يأتي بيننا


ايوب 29 : 21 - 30 : 10

الفصل 29

21 لي سمعوا وانتظروا ، ونصتوا عند مشورتي
22 بعد كلامي لم يثنوا ، وقولي قطر عليهم
23 وانتظروني مثل المطر ، وفغروا أفواههم كما للمطر المتأخر
24 إن ضحكت عليهم لم يصدقوا ، ونور وجهي لم يعبسوا
25 كنت أختار طريقهم وأجلس رأسا ، وأسكن كملك في جيش ، كمن يعزي النائحين

الفصل 30

1 وأما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ، الذين كنت أستنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي
2 قوة أيديهم أيضا ما هي لي . فيهم عجزت الشيخوخة
3 في العوز والمحل مهزولون ، عارقون اليابسة التي هي منذ أمس خراب وخربة
4 الذين يقطفون الملاح عند الشيح ، وأصول الرتم خبزهم
5 من الوسط يطردون . يصيحون عليهم كما على لص
6 للسكن في أودية مرعبة وثقب التراب والصخور
7 بين الشيح ينهقون . تحت العوسج ينكبون
8 أبناء الحماقة ، بل أبناء أناس بلا اسم ، سيطوا من الأرض
9 أما الآن فصرت أغنيتهم ، وأصبحت لهم مثلا
10 يكرهونني . يبتعدون عني ، وأمام وجهي لم يمسكوا عن البسق







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة