|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 18 فبراير 2018 --- 11 أمشير 1734
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 21 : 40 - 22 : 16
الفصل 21
40 | فلما أذن له ، وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلى الشعب ، فصار سكوت عظيم . فنادى باللغة العبرانية قائلا
|
الفصل 22
1 | أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا احتجاجي الآن لديكم
|
2 | فلما سمعوا أنه ينادي لهم باللغة العبرانية أعطوا سكوتا أحرى . فقال
|
3 | أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ، ولكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الأبوي . وكنت غيورا لله كما أنتم جميعكم اليوم
|
4 | واضطهدت هذا الطريق حتى الموت ، مقيدا ومسلما إلى السجون رجالا ونساء
|
5 | كما يشهد لي أيضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة ، الذين إذ أخذت أيضا منهم رسائل للإخوة إلى دمشق ، ذهبت لآتي بالذين هناك إلى أورشليم مقيدين لكي يعاقبوا
|
6 | فحدث لي وأنا ذاهب ومتقرب إلى دمشق أنه نحو نصف النهار ، بغتة أبرق حولي من السماء نور عظيم
|
7 | فسقطت على الأرض ، وسمعت صوتا قائلا لي : شاول شاول لماذا تضطهدني
|
8 | فأجبت : من أنت يا سيد ؟ فقال لي : أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده
|
9 | والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني
|
10 | فقلت : ماذا أفعل يا رب ؟ فقال لي الرب : قم واذهب إلى دمشق ، وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل
|
11 | وإذ كنت لا أبصر من أجل بهاء ذلك النور ، اقتادني بيدي الذين كانوا معي ، فجئت إلى دمشق
|
12 | ثم إن حنانيا رجلا تقيا حسب الناموس ، ومشهودا له من جميع اليهود السكان
|
13 | أتى إلي ، ووقف وقال لي : أيها الأخ شاول ، أبصر ففي تلك الساعة نظرت إليه
|
14 | فقال : إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته ، وتبصر البار ، وتسمع صوتا من فمه
|
15 | لأنك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رأيت وسمعت
|
16 | والآن لماذا تتوانى ؟ قم واعتمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب
|
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية