|
القراءات اليومية
|
|
الأحد, 2 أبريل 2017 --- 24 برمهات 1733
قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير
العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 17 : 3 , 5
الفصل 17
3 | جربت قلبي . تعهدته ليلا . محصتني . لا تجد في ذموما . لا يتعدى فمي
|
5 | تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي
|
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
لوقا 13 : 22 - 35
الفصل 13
22 | واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم
|
23 | فقال له واحد : يا سيد ، أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم
|
24 | اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم : إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
|
25 | من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب ، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين : يا رب ، يا رب افتح لنا . يجيب ، ويقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم
|
26 | حينئذ تبتدئون تقولون : أكلنا قدامك وشربنا ، وعلمت في شوارعنا
|
27 | فيقول : أقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم ، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
|
28 | هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وأنتم مطروحون خارجا
|
29 | ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويتكئون في ملكوت الله
|
30 | وهوذا آخرون يكونون أولين ، وأولون يكونون آخرين
|
31 | في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له : اخرج واذهب من ههنا ، لأن هيرودس يريد أن يقتلك
|
32 | فقال لهم : امضوا وقولوا لهذا الثعلب : ها أنا أخرج شياطين ، وأشفي اليوم وغدا ، وفي اليوم الثالث أكمل
|
33 | بل ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه ، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم
|
34 | يا أورشليم ، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا
|
35 | هوذا بيتكم يترك لكم خرابا والحق أقول لكم : إنكم لا ترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه : مبارك الآتي باسم الرب
|
والمجد لله دائماً.
↑ أعلى الصفحة ↑
باكر
مزمور باكر
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 26 : 2 - 3
الفصل 26
2 | جربني يارب وامتحني . صف كليتي وقلبي
|
3 | لأن رحمتك أمام عيني . وقد سلكت بحقك
|
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
متى 23 : 1 - 39
الفصل 23
1 | حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
|
2 | قائلا : على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون
|
3 | فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا ، لأنهم يقولون ولا يفعلون
|
4 | فإنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس ، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم
|
5 | وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس : فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم
|
6 | ويحبون المتكأ الأول في الولائم ، والمجالس الأولى في المجامع
|
7 | والتحيات في الأسواق ، وأن يدعوهم الناس : سيدي ، سيدي
|
8 | وأما أنتم فلا تدعوا سيدي ، لأن معلمكم واحد المسيح ، وأنتم جميعا إخوة
|
9 | ولا تدعوا لكم أبا على الأرض ، لأن أباكم واحد الذي في السماوات
|
10 | ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح
|
11 | وأكبركم يكون خادما لكم
|
12 | فمن يرفع نفسه يتضع ، ومن يضع نفسه يرتفع
|
13 | لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس ، فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون
|
14 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك تأخذون دينونة أعظم
|
15 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا
|
16 | ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم
|
17 | أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب
|
18 | ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم
|
19 | أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألقربان أم المذبح الذي يقدس القربان
|
20 | فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه
|
21 | ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه
|
22 | ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه
|
23 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
|
24 | أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل
|
25 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة
|
26 | أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا
|
27 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة
|
28 | هكذا أنتم أيضا : من خارج تظهرون للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما
|
29 | ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين
|
30 | وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء
|
31 | فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء
|
32 | فاملأوا أنتم مكيال آبائكم
|
33 | أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم
|
34 | لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة
|
35 | لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح
|
36 | الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل
|
37 | يا أورشليم ، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا
|
38 | هوذا بيتكم يترك لكم خرابا
|
39 | لأني أقول لكم : إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا : مبارك الآتي باسم الرب
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى كولوسي .
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
كولوسي 3 : 5 - 17
الفصل 3
5 | فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض : الزنا ، النجاسة ، الهوى ، الشهوة الردية ، الطمع الذي هو عبادة الأوثان
|
6 | الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية
|
7 | الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا ، حين كنتم تعيشون فيها
|
8 | وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل : الغضب ، السخط ، الخبث ، التجديف ، الكلام القبيح من أفواهكم
|
9 | لا تكذبوا بعضكم على بعض ، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله
|
10 | ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه
|
11 | حيث ليس يوناني ويهودي ، ختان وغرلة ، بربري سكيثي ، عبد حر ، بل المسيح الكل وفي الكل
|
12 | فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ، ولطفا ، وتواضعا ، ووداعة ، وطول أناة
|
13 | محتملين بعضكم بعضا ، ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على أحد شكوى ، كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا
|
14 | وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال
|
15 | وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد ، وكونوا شاكرين
|
16 | لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى ، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا ، بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، بنعمة ، مترنمين في قلوبكم للرب
|
17 | وكل ما عملتم بقول أو فعل ، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع ، شاكرين الله والآب به
|
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع
جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 5 : 13 - 21
الفصل 5
13 | كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله
|
14 | وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا
|
15 | وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا ، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه
|
16 | إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب ، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب
|
17 | كل إثم هو خطية ، وتوجد خطية ليست للموت
|
18 | نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه
|
19 | نعلم أننا نحن من الله ، والعالم كله قد وضع في الشرير
|
20 | ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق . ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح . هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية
|
21 | أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام . آمين
|
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 27 : 27 - 37
الفصل 27
27 | فلما كانت الليلة الرابعة عشرة ، ونحن نحمل تائهين في بحر أدريا ، ظن النوتية ، نحو نصف الليل ، أنهم اقتربوا إلى بر
|
28 | فقاسوا ووجدوا عشرين قامة . ولما مضوا قليلا قاسوا أيضا فوجدوا خمس عشرة قامة
|
29 | وإذ كانوا يخافون أن يقعوا على مواضع صعبة ، رموا من المؤخر أربع مراس ، وكانوا يطلبون أن يصير النهار
|
30 | ولما كان النوتية يطلبون أن يهربوا من السفينة ، وأنزلوا القارب إلى البحر بعلة أنهم مزمعون أن يمدوا مراسي من المقدم
|
31 | قال بولس لقائد المئة والعسكر : إن لم يبق هؤلاء في السفينة فأنتم لا تقدرون أن تنجوا
|
32 | حينئذ قطع العسكر حبال القارب وتركوه يسقط
|
33 | وحتى قارب أن يصير النهار كان بولس يطلب إلى الجميع أن يتناولوا طعاما ، قائلا : هذا هو اليوم الرابع عشر ، وأنتم منتظرون لا تزالون صائمين ، ولم تأخذوا شيئا
|
34 | لذلك ألتمس منكم أن تتناولوا طعاما ، لأن هذا يكون مفيدا لنجاتكم ، لأنه لا تسقط شعرة من رأس واحد منكم
|
35 | ولما قال هذا أخذ خبزا وشكر الله أمام الجميع ، وكسر ، وابتدأ يأكل
|
36 | فصار الجميع مسرورين وأخذوا هم أيضا طعاما
|
37 | وكنا في السفينة جميع الأنفس مئتين وستة وسبعين
|
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
السنكسار
اليوم 24 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمهات
نياحة البابا مقاريوس ال 59
فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح
الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد
فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت
بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما
. فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .
وحدث لما خرج من
الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته
لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما
دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه .
فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة
رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف
ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن
أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان
فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . .
قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج
من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض
لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية
الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى
تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .
تجلى العذراء بالزيتون
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء
الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة
والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدتنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء
تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى
حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير
فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف
أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ،
ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى
الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول
من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه
الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا
، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على
عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة
وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي
يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون
مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت
صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها
وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ،
وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة
من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون
،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر
روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية
فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع
والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة
فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من
النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة
التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان
السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى
طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى
مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين
وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية
تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق
به عاليا فى جو من الصفاء الروحي
ومن أهم المناظر التى
تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة
والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا
أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها
فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ،
وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل
الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ،
والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب
الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا
ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع
نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ
سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما
وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء
والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول
المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى
صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي
، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا
ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب
صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة
وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى
رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها
وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة
متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله
وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا
لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة
المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء
شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين
ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية
.
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات
فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه
القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو
حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل
على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون
والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة
الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من
الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا
حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء
عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من
الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى
من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي
متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة
ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة
المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى
يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت
شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد
فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى
حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما
حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول
يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد
من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات
ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد
من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما
بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة
منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم
صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا
من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن
والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب
.
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه
الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو
الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات
بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط
الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير
فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق
سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى
فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من
القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه
المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد
مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي
الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من
سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا
فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم
النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو
على سطح
ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة
تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر
المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع
الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن
جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور
ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة
يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء
الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم
يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن
يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة
.
-
ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على
القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب
يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر
القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو
السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل
الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ
الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة
لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون
وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة
تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل
رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب
كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك
فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف
.
تلك بعض المناظر التى
تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ،
والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة
فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله
لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق
وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة
من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة
وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ،
وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدتنا
كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين
.
نياحة ميخا النبى
في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا
المجد دائما ابديا امين .
↑ أعلى الصفحة ↑
مزمور القداس
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 143 : 7 , 1
الفصل 143
7 | أسرع أجبني يارب . فنيت روحي . لا تحجب وجهك عني ، فأشبه الهابطين في الجب
|
1 | مزمور لداود . يارب ، اسمع صلاتي ، وأصغ إلى تضرعاتي . بأمانتك استجب لي ، بعدلك
|
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 9 : 1 - 41
الفصل 9
1 | وفيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته
|
2 | فسأله تلاميذه قائلين : يا معلم ، من أخطأ : هذا أم أبواه حتى ولد أعمى
|
3 | أجاب يسوع : لا هذا أخطأ ولاأبواه ، لكن لتظهر أعمال الله فيه
|
4 | ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار . يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل
|
5 | ما دمت في العالم فأنا نور العالم
|
6 | قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى
|
7 | وقال له : اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره : مرسل ، فمضى واغتسل وأتى بصيرا
|
8 | فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى ، قالوا : أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي
|
9 | آخرون قالوا : هذا هو . وآخرون : إنه يشبهه . وأما هو فقال : إني أنا هو
|
10 | فقالوا له : كيف انفتحت عيناك
|
11 | أجاب ذاك وقال : إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني ، وقال لي : اذهب إلى بركة سلوام واغتسل . فمضيت واغتسلت فأبصرت
|
12 | فقالوا له : أين ذاك ؟ قال : لا أعلم
|
13 | فأتوا إلى الفريسيين بالذي كان قبلا أعمى
|
14 | وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه
|
15 | فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر ، فقال لهم : وضع طينا على عيني واغتسلت ، فأنا أبصر
|
16 | فقال قوم من الفريسيين : هذا الإنسان ليس من الله ، لأنه لا يحفظ السبت . آخرون قالوا : كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات ؟ وكان بينهم انشقاق
|
17 | قالوا أيضا للأعمى : ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال : إنه نبي
|
18 | فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر
|
19 | فسألوهما قائلين : أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى ؟ فكيف يبصر الآن
|
20 | أجابهم أبواه وقالا : نعلم أن هذا ابننا ، وأنه ولد أعمى
|
21 | وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم . أو من فتح عينيه فلا نعلم . هو كامل السن . اسألوه فهو يتكلم عن نفسه
|
22 | قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود ، لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنه إن اعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع
|
23 | لذلك قال أبواه : إنه كامل السن ، اسألوه
|
24 | فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمى ، وقالوا له : أعط مجدا لله . نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ
|
25 | فأجاب ذاك وقال : أخاطئ هو ؟ لست أعلم . إنما أعلم شيئا واحدا : أني كنت أعمى والآن أبصر
|
26 | فقالوا له أيضا : ماذا صنع بك ؟ كيف فتح عينيك
|
27 | أجابهم : قد قلت لكم ولم تسمعوا . لماذا تريدون أن تسمعوا أيضا ؟ ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ
|
28 | فشتموه وقالوا : أنت تلميذ ذاك ، وأما نحن فإننا تلاميذ موسى
|
29 | نحن نعلم أن موسى كلمه الله ، وأما هذا فما نعلم من أين هو
|
30 | أجاب الرجل وقال لهم : إن في هذا عجبا إنكم لستم تعلمون من أين هو ، وقد فتح عيني
|
31 | ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة . ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته ، فلهذا يسمع
|
32 | منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمى
|
33 | لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا
|
34 | أجابوا وقالوا له : في الخطايا ولدت أنت بجملتك ، وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا
|
35 | فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا ، فوجده وقال له : أتؤمن بابن الله
|
36 | أجاب ذاك وقال : من هو يا سيد لأومن به
|
37 | فقال له يسوع : قد رأيته ، والذي يتكلم معك هو هو
|
38 | فقال : أومن يا سيد . وسجد له
|
39 | فقال يسوع : لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم ، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون
|
40 | فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين ، وقالوا له : ألعلنا نحن أيضا عميان
|
41 | قال لهم يسوع : لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية . ولكن الآن تقولون إننا نبصر ، فخطيتكم باقية
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية