|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 6 أكتوبر 2024 --- 26 توت 1741
رؤيا 21 : 1 - 27
الفصل 21
1 | ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة ، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا ، والبحر لا يوجد في ما بعد
|
2 | وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها
|
3 | وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا : هوذا مسكن الله مع الناس ، وهو سيسكن معهم ، وهم يكونون له شعبا ، والله نفسه يكون معهم إلها لهم
|
4 | وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم ، والموت لا يكون في ما بعد ، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد ، لأن الأمور الأولى قد مضت
|
5 | وقال الجالس على العرش : ها أنا أصنع كل شيء جديدا . وقال لي : اكتب : فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة
|
6 | ثم قال لي : قد تم أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا
|
7 | من يغلب يرث كل شيء ، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا
|
8 | وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة ، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت ، الذي هو الموت الثاني
|
9 | ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الأخيرة ، وتكلم معي قائلا : هلم فأريك العروس امرأة الخروف
|
10 | وذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال ، وأراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله
|
11 | لها مجد الله ، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري
|
12 | وكان لها سور عظيم وعال ، وكان لها اثنا عشر بابا ، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا ، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر
|
13 | من الشرق ثلاثة أبواب ، ومن الشمال ثلاثة أبواب ، ومن الجنوب ثلاثة أبواب ، ومن الغرب ثلاثة أبواب
|
14 | وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا ، وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر
|
15 | والذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة وأبوابها وسورها
|
16 | والمدينة كانت موضوعة مربعة ، طولها بقدر العرض . فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر ألف غلوة . الطول والعرض والارتفاع متساوية
|
17 | وقاس سورها : مئة وأربعا وأربعين ذراعا ، ذراع إنسان أي الملاك
|
18 | وكان بناء سورها من يشب ، والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي
|
19 | وأساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم . الأساس الأول يشب . الثاني ياقوت أزرق . الثالث عقيق أبيض . الرابع زمرد ذبابي
|
20 | الخامس جزع عقيقي . السادس عقيق أحمر . السابع زبرجد . الثامن زمرد سلقي . التاسع ياقوت أصفر . العاشر عقيق أخضر . الحادي عشر أسمانجوني . الثاني عشر جمشت
|
21 | والاثنا عشر بابا اثنتا عشرة لؤلؤة ، كل واحد من الأبواب كان من لؤلؤة واحدة . وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف
|
22 | ولم أر فيها هيكلا ، لأن الرب الله القادر على كل شيء ، هو والخروف هيكلها
|
23 | والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها ، لأن مجد الله قد أنارها ، والخروف سراجها
|
24 | وتمشي شعوب المخلصين بنورها ، وملوك الأرض يجيئون بمجدهم وكرامتهم إليها
|
25 | وأبوابها لن تغلق نهارا ، لأن ليلا لا يكون هناك
|
26 | ويجيئون بمجد الأمم وكرامتهم إليها
|
27 | ولن يدخلها شيء دنس ولا ما يصنع رجسا وكذبا ، إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة