|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 1 نوفمبر 2024 --- 22 بابة 1741
مزامير 104 : 4 - 138 : 1 - 2
الفصل 104
4 | الصانع ملائكته رياحا ، وخدامه نارا ملتهبة
|
5 | المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد
|
6 | كسوتها الغمر كثوب . فوق الجبال تقف المياه
|
7 | من انتهارك تهرب ، من صوت رعدك تفر
|
8 | تصعد إلى الجبال . تنزل إلى البقاع ، إلى الموضع الذي أسسته لها
|
9 | وضعت لها تخما لا تتعداه . لا ترجع لتغطي الأرض
|
10 | المفجر عيونا في الأودية . بين الجبال تجري
|
11 | تسقي كل حيوان البر . تكسر الفراء ظمأها
|
12 | فوقها طيور السماء تسكن . من بين الأغصان تسمع صوتا
|
13 | الساقي الجبال من علاليه . من ثمر أعمالك تشبع الأرض
|
14 | المنبت عشبا للبهائم ، وخضرة لخدمة الإنسان ، لإخراج خبز من الأرض
|
15 | وخمر تفرح قلب الإنسان ، لإلماع وجهه أكثر من الزيت ، وخبز يسند قلب الإنسان
|
16 | تشبع أشجار الرب ، أرز لبنان الذي نصبه
|
17 | حيث تعشش هناك العصافير . أما اللقلق فالسرو بيته
|
18 | الجبال العالية للوعول ، الصخور ملجأ للوبار
|
19 | صنع القمر للمواقيت . الشمس تعرف مغربها
|
20 | تجعل ظلمة فيصير ليل . فيه يدب كل حيوان الوعر
|
21 | الأشبال تزمجر لتخطف ، ولتلتمس من الله طعامها
|
22 | تشرق الشمس فتجتمع ، وفي مآويها تربض
|
23 | الإنسان يخرج إلى عمله ، وإلى شغله إلى المساء
|
24 | ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت . ملآنة الأرض من غناك
|
25 | هذا البحر الكبير الواسع الأطراف . هناك دبابات بلا عدد . صغار حيوان مع كبار
|
26 | هناك تجري السفن . لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه
|
27 | كلها إياك تترجى لترزقها قوتها في حينه
|
28 | تعطيها فتلتقط . تفتح يدك فتشبع خيرا
|
29 | تحجب وجهك فترتاع . تنزع أرواحها فتموت ، وإلى ترابها تعود
|
30 | ترسل روحك فتخلق ، وتجدد وجه الأرض
|
31 | يكون مجد الرب إلى الدهر . يفرح الرب بأعماله
|
32 | الناظر إلى الأرض فترتعد . يمس الجبال فتدخن
|
33 | أغني للرب في حياتي . أرنم لإلهي مادمت موجودا
|
34 | فيلذ له نشيدي ، وأنا أفرح بالرب
|
35 | لتبد الخطاة من الأرض والأشرار لا يكونوا بعد . باركي يا نفسي الرب . هللويا
|
الفصل 138
1 | لداود . أحمدك من كل قلبي . قدام الآلهة أرنم لك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية