|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 1 نوفمبر 2024 --- 22 بابة 1741
عبرانيين 9 : 11 - 28
الفصل 9
11 | وأما المسيح ، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة ، فبالمسكن الأعظم والأكمل ، غير المصنوع بيد ، أي الذي ليس من هذه الخليقة
|
12 | وليس بدم تيوس وعجول ، بل بدم نفسه ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس ، فوجد فداء أبديا
|
13 | لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين ، يقدس إلى طهارة الجسد
|
14 | فكم بالحري يكون دم المسيح ، الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب ، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي
|
15 | ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد ، لكي يكون المدعوون - إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول - ينالون وعد الميراث الأبدي
|
16 | لأنه حيث توجد وصية ، يلزم بيان موت الموصي
|
17 | لأن الوصية ثابتة على الموتى ، إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا
|
18 | فمن ثم الأول أيضا لم يكرس بلا دم
|
19 | لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس ، أخذ دم العجول والتيوس ، مع ماء ، وصوفا قرمزيا وزوفا ، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب
|
20 | قائلا : هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به
|
21 | والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم
|
22 | وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم ، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة
|
23 | فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه ، وأما السماويات عينها ، فبذبائح أفضل من هذه
|
24 | لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية ، بل إلى السماء عينها ، ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا
|
25 | ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة ، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر
|
26 | فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ، ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
|
27 | وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
|
28 | هكذا المسيح أيضا ، بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين ، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة