b-r-cross القراءة لهذا اليوم b-r-cross

الجمعة, 1 نوفمبر 2024 --- 22 بابة 1741




تكوين 1 : 1 - 2 : 3

الفصل 1

1 في البدء خلق الله السماوات والأرض
2 وكانت الأرض خربة وخالية ، وعلى وجه الغمر ظلمة ، وروح الله يرف على وجه المياه
3 وقال الله : ليكن نور ، فكان نور
4 ورأى الله النور أنه حسن . وفصل الله بين النور والظلمة
5 ودعا الله النور نهارا ، والظلمة دعاها ليلا . وكان مساء وكان صباح يوما واحدا
6 وقال الله : ليكن جلد في وسط المياه . وليكن فاصلا بين مياه ومياه
7 فعمل الله الجلد ، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد . وكان كذلك
8 ودعا الله الجلد سماء . وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا
9 وقال الله : لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ، ولتظهر اليابسة . وكان كذلك
10 ودعا الله اليابسة أرضا ، ومجتمع المياه دعاه بحارا . ورأى الله ذلك أنه حسن
11 وقال الله : لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا ، وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه ، بزره فيه على الأرض . وكان كذلك
12 فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه ، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه . ورأى الله ذلك أنه حسن
13 وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا
14 وقال الله : لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل ، وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين
15 وتكون أنوارا في جلد السماء لتنير على الأرض . وكان كذلك
16 فعمل الله النورين العظيمين : النور الأكبر لحكم النهار ، والنور الأصغر لحكم الليل ، والنجوم
17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض
18 ولتحكم على النهار والليل ، ولتفصل بين النور والظلمة . ورأى الله ذلك أنه حسن
19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا
20 وقال الله : لتفض المياه زحافات ذات نفس حية ، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء
21 فخلق الله التنانين العظام ، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كأجناسها ، وكل طائر ذي جناح كجنسه . ورأى الله ذلك أنه حسن
22 وباركها الله قائلا : أثمري واكثري واملإي المياه في البحار . وليكثر الطير على الأرض
23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا
24 وقال الله : لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها : بهائم ، ودبابات ، ووحوش أرض كأجناسها . وكان كذلك
25 فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها ، والبهائم كأجناسها ، وجميع دبابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسن
26 وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم ، وعلى كل الأرض ، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض
27 فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكرا وأنثى خلقهم
28 وباركهم الله وقال لهم : أثمروا واكثروا واملأوا الأرض ، وأخضعوها ، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض
29 وقال الله : إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الأرض ، وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما
30 ولكل حيوان الأرض وكل طير السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية ، أعطيت كل عشب أخضر طعاما . وكان كذلك
31 ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا . وكان مساء وكان صباح يوما سادسا

الفصل 2

1 فأكملت السماوات والأرض وكل جندها
2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه ، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا


اشعياء 5 : 1 - 9

الفصل 5

1 لأنشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه : كان لحبيبي كرم على أكمة خصبة
2 فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق ، وبنى برجا في وسطه ، ونقر فيه أيضا معصرة ، فانتظر أن يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا
3 والآن يا سكان أورشليم ورجال يهوذا ، احكموا بيني وبين كرمي
4 ماذا يصنع أيضا لكرمي وأنا لم أصنعه له ؟ لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبا ، صنع عنبا رديئا
5 فالآن أعرفكم ماذا أصنع بكرمي : أنزع سياجه فيصير للرعي . أهدم جدرانه فيصير للدوس
6 وأجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب ، فيطلع شوك وحسك . وأوصي الغيم أن لا يمطر عليه مطرا
7 إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل ، وغرس لذته رجال يهوذا . فانتظر حقا فإذا سفك دم ، وعدلا فإذا صراخ
8 ويل للذين يصلون بيتا ببيت ، ويقرنون حقلا بحقل ، حتى لم يبق موضع . فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض
9 في أذني قال رب الجنود : ألا إن بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة وحسنة بلا ساكن


سفر يشوع بن سيراخ 1 : 1 - 19

الفصل 1

1كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه الى الابد
2من يحصي رمل البحار وقطار المطر وايام الدهر ومن يمسح سمك السماء ورحب الارض والغمر
3و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء
4قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الازل فهم الفطنة
5ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الازلية
6لمن انكشف اصل الحكمة ومن علم دهائها
7لمن تجلب معرفة الحكمة ومن ادرك كثرة خبرتها
8واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه
9الرب هو حازها وراها واحصاها
10و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته وقد منحها لمحبيه
11مخافة الرب مجد وفخر وسرور واكليل ابتهاج
12مخافة الرب تلذ للقلب وتعطي السرور والفرح وطول الايام
13المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره وينال حظوة يوم موته
14محبة الرب هي الحكمة المجيدة
15و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتاملهم لعظائمها
16راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر وستسلم نفسها الى ذريتهم
17مخافة الرب هي عبادته عن معرفة
18العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح
19المتقي للرب يطيب نفسا وينال حظوة في يوم وفاته







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة