|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 6 أكتوبر 2024 --- 26 توت 1741
خروج 15 : 1 - 21
الفصل 15
1 | حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
|
2 | الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه
|
3 | الرب رجل الحرب . الرب اسمه
|
4 | مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف
|
5 | تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر
|
6 | يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو
|
7 | وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش
|
8 | وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر
|
9 | قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي
|
10 | نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة
|
11 | من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب
|
12 | تمد يمينك فتبتلعهم الأرض
|
13 | ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك
|
14 | يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين
|
15 | حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان
|
16 | تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته
|
17 | تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب
|
18 | الرب يملك إلى الدهر والأبد
|
19 | فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر
|
20 | فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص
|
21 | وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة