|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 6 أكتوبر 2024 --- 26 توت 1741
تثنية 32 : 1 - 43
الفصل 32
1 | انصتي أيتها السماوات فأتكلم ، ولتسمع الأرض أقوال فمي
|
2 | يهطل كالمطر تعليمي ، ويقطر كالندى كلامي . كالطل على الكلاء ، وكالوابل على العشب
|
3 | إني باسم الرب أنادي . أعطوا عظمة لإلهنا
|
4 | هو الصخر الكامل صنيعه . إن جميع سبله عدل . إله أمانة لا جور فيه . صديق وعادل هو
|
5 | أفسد له الذين ليسوا أولاده عيبهم ، جيل أعوج ملتو
|
6 | ألرب تكافئون بهذا يا شعبا غبيا غير حكيم ؟ أليس هو أباك ومقتنيك ، هو عملك وأنشأك
|
7 | اذكر أيام القدم ، وتأملوا سني دور فدور . اسأل أباك فيخبرك ، وشيوخك فيقولوا لك
|
8 | حين قسم العلي للأمم ، حين فرق بني آدم ، نصب تخوما لشعوب حسب عدد بني إسرائيل
|
9 | إن قسم الرب هو شعبه . يعقوب حبل نصيبه
|
10 | وجده في أرض قفر ، وفي خلاء مستوحش خرب . أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه
|
11 | كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ، ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه
|
12 | هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي
|
13 | أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء ، وأرضعه عسلا من حجر ، وزيتا من صوان الصخر
|
14 | وزبدة بقر ولبن غنم ، مع شحم خراف وكباش أولاد باشان ، وتيوس مع دسم لب الحنطة ، ودم العنب شربته خمرا
|
15 | فسمن يشورون ورفس . سمنت وغلظت واكتسيت شحما فرفض الإله الذي عمله ، وغبي عن صخرة خلاصه
|
16 | أغاروه بالأجانب ، وأغاظوه بالأرجاس
|
17 | ذبحوا لأوثان ليست الله . لآلهة لم يعرفوها ، أحداث قد جاءت من قريب لم يرهبها آباؤكم
|
18 | الصخر الذي ولدك تركته ، ونسيت الله الذي أبدأك
|
19 | فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته
|
20 | وقال : أحجب وجهي عنهم ، وأنظر ماذا تكون آخرتهم . إنهم جيل متقلب ، أولاد لا أمانة فيهم
|
21 | هم أغاروني بما ليس إلها ، أغاظوني بأباطيلهم . فأنا أغيرهم بما ليس شعبا ، بأمة غبية أغيظهم
|
22 | إنه قد اشتعلت نار بغضبي فتتقد إلى الهاوية السفلى ، وتأكل الأرض وغلتها ، وتحرق أسس الجبال
|
23 | أجمع عليهم شرورا ، وأنفذ سهامي فيهم
|
24 | إذ هم خاوون من جوع ، ومنهوكون من حمى وداء سام ، أرسل فيهم أنياب الوحوش مع حمة زواحف الأرض
|
25 | من خارج السيف يثكل ، ومن داخل الخدور الرعبة . الفتى مع الفتاة والرضيع مع الأشيب
|
26 | قلت : أبددهم إلى الزوايا ، وأبطل من الناس ذكرهم
|
27 | لو لم أخف من إغاظة العدو ، من أن ينكر أضدادهم ، من أن يقولوا : يدنا ارتفعت وليس الرب فعل كل هذه
|
28 | إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم
|
29 | لو عقلوا لفطنوا بهذه وتأملوا آخرتهم
|
30 | كيف يطرد واحد ألفا ، ويهزم اثنان ربوة ، لولا أن صخرهم باعهم والرب سلمهم
|
31 | لأنه ليس كصخرنا صخرهم ، ولو كان أعداؤنا القضاة
|
32 | لأن من جفنة سدوم جفنتهم ، ومن كروم عمورة . عنبهم عنب سم ، ولهم عناقيد مرارة
|
33 | خمرهم حمة الثعابين وسم الأصلال القاتل
|
34 | أليس ذلك مكنوزا عندي ، مختوما عليه في خزائني
|
35 | لي النقمة والجزاء . في وقت تزل أقدامهم . إن يوم هلاكهم قريب والمهيآت لهم مسرعة
|
36 | لأن الرب يدين شعبه ، وعلى عبيده يشفق . حين يرى أن اليد قد مضت ، ولم يبق محجوز ولا مطلق
|
37 | يقول : أين آلهتهم ، الصخرة التي التجأوا إليها
|
38 | التي كانت تأكل شحم ذبائحهم وتشرب خمر سكائبهم ؟ لتقم وتساعدكم وتكن عليكم حماية
|
39 | انظروا الآن أنا أنا هو وليس إله معي . أنا أميت وأحيي . سحقت ، وإني أشفي ، وليس من يدي مخلص
|
40 | إني أرفع إلى السماء يدي وأقول : حي أنا إلى الأبد
|
41 | إذا سننت سيفي البارق ، وأمسكت بالقضاء يدي ، أرد نقمة على أضدادي ، وأجازي مبغضي
|
42 | أسكر سهامي بدم ، ويأكل سيفي لحما . بدم القتلى والسبايا ، ومن رؤوس قواد العدو
|
43 | تهللوا أيها الأمم ، شعبه ، لأنه ينتقم بدم عبيده ، ويرد نقمة على أضداده ، ويصفح عن أرضه عن شعبه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة