الكتاب المقدس





« الفصل 6 «--- تكوين ---» الفصل 8»

تكوين 7 : 1 - 24

الفصل 7

1 وقال الرب لنوح : ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك ، لأني إياك رأيت بارا لدي في هذا الجيل
2 من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكرا وأنثى . ومن البهائم التي ليست بطاهرة اثنين : ذكرا وأنثى
3 ومن طيور السماء أيضا سبعة سبعة : ذكرا وأنثى . لاستبقاء نسل على وجه كل الأرض
4 لأني بعد سبعة أيام أيضا أمطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة . وأمحو عن وجه الأرض كل قائم عملته
5 ففعل نوح حسب كل ما أمره به الرب
6 ولما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الأرض
7 فدخل نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه إلى الفلك من وجه مياه الطوفان
8 ومن البهائم الطاهرة والبهائم التي ليست بطاهرة ، ومن الطيور وكل ما يدب على الأرض
9 دخل اثنان اثنان إلى نوح إلى الفلك ، ذكرا وأنثى ، كما أمر الله نوحا
10 وحدث بعد السبعة الأيام أن مياه الطوفان صارت على الأرض
11 في سنة ست مئة من حياة نوح ، في الشهر الثانى ، في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم ، انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم ، وانفتحت طاقات السماء
12 وكان المطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة
13 في ذلك اليوم عينه دخل نوح ، وسام وحام ويافث بنو نوح ، وامرأة نوح ، وثلاث نساء بنيه معهم إلى الفلك
14 هم وكل الوحوش كأجناسها ، وكل البهائم كأجناسها ، وكل الدبابات التي تدب على الأرض كأجناسها ، وكل الطيور كأجناسها : كل عصفور ، كل ذي جناح
15 ودخلت إلى نوح إلى الفلك ، اثنين اثنين من كل جسد فيه روح حياة
16 والداخلات دخلت ذكرا وأنثى ، من كل ذي جسد ، كما أمره الله . وأغلق الرب عليه
17 وكان الطوفان أربعين يوما على الأرض . وتكاثرت المياه ورفعت الفلك ، فارتفع عن الأرض
18 وتعاظمت المياه وتكاثرت جدا على الأرض ، فكان الفلك يسير على وجه المياه
19 وتعاظمت المياه كثيرا جدا على الأرض ، فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء
20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه ، فتغطت الجبال
21 فمات كل ذي جسد كان يدب على الأرض من الطيور والبهائم والوحوش ، وكل الزحافات التي كانت تزحف على الأرض ، وجميع الناس
22 كل ما في أنفه نسمة روح حياة من كل ما في اليابسة مات
23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الأرض : الناس ، والبهائم ، والدبابات ، وطيور السماء . فانمحت من الأرض . وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط
24 وتعاظمت المياه على الأرض مئة وخمسين يوما




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة