الكتاب المقدس
« الفصل 29 «--- اشعياء ---» الفصل 31»
اشعياء 30 : 1 - 33
الفصل 30
1 | ويل للبنين المتمردين ، يقول الرب ، حتى أنهم يجرون رأيا وليس مني ، ويسكبون سكيبا وليس بروحي ، ليزيدوا خطيئة على خطيئة
|
2 | الذين يذهبون لينزلوا إلى مصر ولم يسألوا فمي ، ليلتجئوا إلى حصن فرعون ويحتموا بظل مصر
|
3 | فيصير لكم حصن فرعون خجلا ، والاحتماء بظل مصر خزيا
|
4 | لأن رؤساءه صاروا في صوعن ، وبلغ رسله إلى حانيس
|
5 | قد خجل الجميع من شعب لا ينفعهم . ليس للمعونة ولا للمنفعة ، بل للخجل وللخزي
|
6 | وحي من جهة بهائم الجنوب : في أرض شدة وضيقة ، منها اللبوة والأسد ، الأفعى والثعبان السام الطيار ، يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم ، وعلى أسنمة الجمال كنوزهم ، إلى شعب لا ينفع
|
7 | فإن مصر تعين باطلا وعبثا ، لذلك دعوتها رهب الجلوس
|
8 | تعال الآن اكتب هذا عندهم على لوح وارسمه في سفر ، ليكون لزمن آت للأبد إلى الدهور
|
9 | لأنه شعب متمرد ، أولاد كذبة ، أولاد لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب
|
10 | الذين يقولون للرائين : لا تروا ، وللناظرين : لا تنظروا لنا مستقيمات . كلمونا بالناعمات . انظروا مخادعات
|
11 | حيدوا عن الطريق . ميلوا عن السبيل . اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل
|
12 | لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل : لأنكم رفضتم هذا القول وتوكلتم على الظلم والاعوجاج واستندتم عليهما
|
13 | لذلك يكون لكم هذا الإثم كصدع منقض ناتئ في جدار مرتفع ، يأتي هده بغتة في لحظة
|
14 | ويكسر ككسر إناء الخزافين ، مسحوقا بلا شفقة ، حتى لا يوجد في مسحوقه شقفة لأخذ نار من الموقدة ، أو لغرف ماء من الجب
|
15 | لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل : بالرجوع والسكون تخلصون . بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم . فلم تشاءوا
|
16 | وقلتم : لا . بل على خيل نهرب . لذلك تهربون . وعلى خيل سريعة نركب . لذلك يسرع طاردوكم
|
17 | يهرب ألف من زجرة واحد . من زجرة خمسة تهربون ، حتى أنكم تبقون كسارية على رأس جبل ، وكراية على أكمة
|
18 | ولذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم . ولذلك يقوم ليرحمكم ، لأن الرب إله حق . طوبى لجميع منتظريه
|
19 | لأن الشعب في صهيون يسكن في أورشليم . لا تبكي بكاء . يتراءف عليك عند صوت صراخك . حينما يسمع يستجيب لك
|
20 | ويعطيكم السيد خبزا في الضيق وماء في الشدة . لا يختبئ معلموك بعد ، بل تكون عيناك تريان معلميك
|
21 | وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة : هذه هي الطريق . اسلكوا فيها . حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار
|
22 | وتنجسون صفائح تماثيل فضتكم المنحوتة ، وغشاء تمثال ذهبكم المسبوك . تطرحها مثل فرصة حائض . تقول لها : اخرجي
|
23 | ثم يعطي مطر زرعك الذي تزرع الأرض به ، وخبز غلة الأرض ، فيكون دسما وسمينا ، وترعى ماشيتك في ذلك اليوم في مرعى واسع
|
24 | والأبقار والحمير التي تعمل الأرض تأكل علفا مملحا مذرى بالمنسف والمذراة
|
25 | ويكون على كل جبل عال وعلى كل أكمة مرتفعة سواق ومجاري مياه في يوم المقتلة العظيمة ، حينما تسقط الأبراج
|
26 | ويكون نور القمر كنور الشمس ، ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام ، في يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي رض ضربه
|
27 | هوذا اسم الرب يأتي من بعيد . غضبه مشتعل والحريق عظيم . شفتاه ممتلئتان سخطا ، ولسانه كنار آكلة
|
28 | ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة . لغربلة الأمم بغربال السوء ، وعلى فكوك الشعوب رسن مضل
|
29 | تكون لكم أغنية كليلة تقديس عيد ، وفرح قلب كالسائر بالناي ، ليأتي إلى جبل الرب ، إلى صخر إسرائيل
|
30 | ويسمع الرب جلال صوته ، ويري نزول ذراعه بهيجان غضب ولهيب نار آكلة ، نوء وسيل وحجارة برد
|
31 | لأنه من صوت الرب يرتاع أشور . بالقضيب يضرب
|
32 | ويكون كل مرور عصا القضاء التي ينزلها الرب عليه بالدفوف والعيدان . وبحروب ثائرة يحاربه
|
33 | لأن تفتة مرتبة منذ الأمس ، مهيأة هي أيضا للملك ، عميقة واسعة ، كومتها نار وحطب بكثرة . نفخة الرب كنهر كبريت توقدها
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة