b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الخميس, 21 مايو 2015 --- 13 بشنس 1731




 «« اليوم السابق«« -الآن: الخميس, 21 مايو 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات عيد الصعود




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 68 : 32 - 34

الفصل 68

32 يا ممالك الأرض غنوا لله . رنموا للسيد . سلاه
33 للراكب على سماء السماوات القديمة . هوذا يعطي صوته صوت قوة
34 أعطوا عزا لله . على إسرائيل جلاله ، وقوته في الغمام

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 9 : 51 - 62

الفصل 9

51 وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم
52 وأرسل أمام وجهه رسلا ، فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له
53 فلم يقبلوه لأن وجهه كان متجها نحو أورشليم
54 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا ، قالا : يا رب ، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم ، كما فعل إيليا أيضا
55 فالتفت وانتهرهما وقال : لستما تعلمان من أي روح أنتما
56 لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس ، بل ليخلص . فمضوا إلى قرية أخرى
57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي
58 فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه
59 وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي
60 فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله
61 وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي
62 فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 68 : 18 - 19

الفصل 68

18 صعدت إلى العلاء . سبيت سبيا . قبلت عطايا بين الناس ، وأيضا المتمردين للسكن أيها الرب الإله
19 مبارك الرب ، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا . سلاه

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 16 : 12 - 20

الفصل 16

12 وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم ، وهما يمشيان منطلقين إلى البرية
13 وذهب هذان وأخبرا الباقين ، فلم يصدقوا ولا هذين
14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام
15 وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
16 من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة
18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء ، وجلس عن يمين الله
20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان ، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة . آمين

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 تيموثاوس 3 : 13 - 16

الفصل 3

13 لأن الذين تشمسوا حسنا ، يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع
14 هذا أكتبه إليك راجيا أن آتي إليك عن قريب
15 ولكن إن كنت أبطئ ، فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله ، الذي هو كنيسة الله الحي ، عمود الحق وقاعدته
16 وبالإجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر في الجسد ، تبرر في الروح ، تراءى لملائكة ، كرز به بين الأمم ، أومن به في العالم ، رفع في المجد

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 3 : 15 - 22

الفصل 3

15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف
16 ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح ، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر
17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا
18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح
19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن
20 إذ عصت قديما ، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح ، إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون ، أي ثماني أنفس بالماء
21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن ، أي المعمودية . لا إزالة وسخ الجسد ، بل سؤال ضمير صالح عن الله ، بقيامة يسوع المسيح
22 الذي هو في يمين الله ، إذ قد مضى إلى السماء ، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 1 : 1 - 14

الفصل 1

1 الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به
2 إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
3 الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
4 وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني
5 لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير
6 أما هم المجتمعون فسألوه قائلين : يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل
7 فقال لهم : ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه
8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض
9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم
10 وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض
11 وقالا : أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء
12 حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت
13 ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب
14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 24 : 9 - 10

الفصل 24

9 ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن ، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات ، فيدخل ملك المجد
10 من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد . سلاه

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 36 - 53

الفصل 24

36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم ، وقال لهم : سلام لكم
37 فجزعوا وخافوا ، وظنوا أنهم نظروا روحا
38 فقال لهم : ما بالكم مضطربين ، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم
39 انظروا يدي ورجلي : إني أنا هو جسوني وانظروا ، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي
40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه
41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ، ومتعجبون ، قال لهم : أعندكم ههنا طعام
42 فناولوه جزءا من سمك مشوي ، وشيئا من شهد عسل
43 فأخذ وأكل قدامهم
44 وقال لهم : هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم : أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير
45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
46 وقال لهم : هكذا هو مكتوب ، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث
47 وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ، مبتدأ من أورشليم
48 وأنتم شهود لذلك
49 وها أنا أرسل إليكم موعد أبي . فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي
50 وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا ، ورفع يديه وباركهم
51 وفيما هو يباركهم ، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء
52 فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم
53 وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله . آمين

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑






لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 13 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

13- اليوم الثالث عشر - شهر بشنس

نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك

في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل

وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .

جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .

زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .

ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "

وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .

وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .

وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .

وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .

وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م .

ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير .

ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .

ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .

بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


↑ أعلى الصفحة ↑






 «« اليوم السابق«« -الآن: الخميس, 21 مايو 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة