b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الثلاثاء, 3 أبريل 2012 --- 25 برمهات 1728




 «« اليوم السابق«« -الآن: الثلاثاء, 3 أبريل 2012- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الثلاثاء من الأسبوع من الصوم الكبير




باكر


امثال 10 : 17 - 33 اشعياء 49 : 6 - 10 ايوب 38 : 37 - # ايوب 39 : 1 - 30 سفر يشوع بن سيراخ 5 : 1 - 15

امثال 10 : 17 - 33

الفصل 10

17 حافظ التعليم هو في طريق الحياة ، ورافض التأديب ضال
18 من يخفي البغضة فشفتاه كاذبتان ، ومشيع المذمة هو جاهل
19 كثرة الكلام لا تخلو من معصية ، أما الضابط شفتيه فعاقل
20 لسان الصديق فضة مختارة . قلب الأشرار كشيء زهيد
21 شفتا الصديق تهديان كثيرين ، أما الأغبياء فيموتون من نقص الفهم
22 بركة الرب هي تغني ، ولا يزيد معها تعبا
23 فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك ، أما الحكمة فلذي فهم
24 خوف الشرير هو يأتيه ، وشهوة الصديقين تمنح
25 كعبور الزوبعة فلا يكون الشرير ، أما الصديق فأساس مؤبد
26 كالخل للأسنان ، وكالدخان للعينين ، كذلك الكسلان للذين أرسلوه
27 مخافة الرب تزيد الأيام ، أما سنو الأشرار فتقصر
28 منتظر الصديقين مفرح ، أما رجاء الأشرار فيبيد
29 حصن للاستقامة طريق الرب ، والهلاك لفاعلي الإثم
30 الصديق لن يزحزح أبدا ، والأشرار لن يسكنوا الأرض
31 فم الصديق ينبت الحكمة ، أما لسان الأكاذيب فيقطع
32 شفتا الصديق تعرفان المرضي ، وفم الأشرار أكاذيب


اشعياء 49 : 6 - 10

الفصل 49

6 فقال : قليل أن تكون لي عبدا لإقامة أسباط يعقوب ، ورد محفوظي إسرائيل . فقد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض
7 هكذا قال الرب فادي إسرائيل ، قدوسه ، للمهان النفس ، لمكروه الأمة ، لعبد المتسلطين : ينظر ملوك فيقومون . رؤساء فيسجدون . لأجل الرب الذي هو أمين ، وقدوس إسرائيل الذي قد اختارك
8 هكذا قال الرب : في وقت القبول استجبتك ، وفي يوم الخلاص أعنتك . فأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ، لإقامة الأرض ، لتمليك أملاك البراري
9 قائلا للأسرى : اخرجوا . للذين في الظلام : اظهروا . على الطرق يرعون وفي كل الهضاب مرعاهم
10 لا يجوعون ولا يعطشون ، ولا يضربهم حر ولا شمس ، لأن الذي يرحمهم يهديهم وإلى ينابيع المياه يوردهم


ايوب 38 : 37 - end

الفصل 38

37 من يحصي الغيوم بالحكمة ، ومن يسكب أزقاق السماوات
38 إذ ينسبك التراب سبكا ويتلاصق المدر
39 أتصطاد للبوة فريسة ، أم تشبع نفس الأشبال
40 حين تجرمز في عريسها وتجلس في عيصها للكمون
41 من يهيئ للغراب صيده ، إذ تنعب فراخه إلى الله ، وتتردد لعدم القوت


ايوب 39 : 1 - 30

الفصل 39

1 أتعرف وقت ولادة وعول الصخور ، أو تلاحظ مخاض الأيائل
2 أتحسب الشهور التي تكملها ، أو تعلم ميقات ولادتهن
3 يبركن ويضعن أولادهن . يدفعن أوجاعهن
4 تبلغ أولادهن . تربو في البرية . تخرج ولا تعود إليهن
5 من سرح الفراء حرا ، ومن فك ربط حمار الوحش
6 الذي جعلت البرية بيته والسباخ مسكنه
7 يضحك على جمهور القرية . لا يسمع زجر السائق
8 دائرة الجبال مرعاه ، وعلى كل خضرة يفتش
9 أيرضى الثور الوحشي أن يخدمك ، أم يبيت عند معلفك
10 أتربط الثور الوحشي برباطه في التلم ، أم يمهد الأودية وراءك
11 أتثق به لأن قوته عظيمة ، أو تترك له تعبك
12 أتأتمنه أنه يأتي بزرعك ويجمع إلى بيدرك
13 جناح النعامة يرفرف . أفهو منكب رؤوف ، أم ريش
14 لأنها تترك بيضها وتحميه في التراب
15 وتنسى أن الرجل تضغطه ، أو حيوان البر يدوسه
16 تقسو على أولادها كأنها ليست لها . باطل تعبها بلا أسف
17 لأن الله قد أنساها الحكمة ، ولم يقسم لها فهما
18 عندما تحوذ نفسها إلى العلاء ، تضحك على الفرس وعلى راكبه
19 هل أنت تعطي الفرس قوته وتكسو عنقه عرفا
20 أتوثبه كجرادة ؟ نفخ منخره مرعب
21 يبحث في الوادي وينفز ببأس . يخرج للقاء الأسلحة
22 يضحك على الخوف ولا يرتاع ، ولا يرجع عن السيف
23 عليه تصل السهام وسنان الرمح والمزراق
24 في وثبه ورجزه يلتهم الأرض ، ولا يؤمن أنه صوت البوق
25 عند نفخ البوق يقول : هه ومن بعيد يستروح القتال صياح القواد والهتاف
26 أمن فهمك يستقل العقاب وينشر جناحيه نحو الجنوب
27 أو بأمرك يحلق النسر ويعلي وكره
28 يسكن الصخر ويبيت على سن الصخر والمعقل
29 من هناك يتحسس قوته . تبصره عيناه من بعيد
30 فراخه تحسو الدم ، وحيثما تكن القتلى فهناك هو


سفر يشوع بن سيراخ 5 : 1 - 15

الفصل 5

1لا تعتد باموالك ولا تقل لي بها كفاية
2لا تتبع هواك ولا قوتك لتسير في شهوات قلبك
3و لا تقل من يتسلط على فان الرب ينتقم منك انتقاما
4لا تقل قد خطئت فاي سوء اصابني فان الرب طويل الاناة
5لا تكن بلا خوف من قبل الخطيئة المغفورة لتزيد خطيئة على خطيئة
6و لا تقل رحمته عظيمة فيغفر كثرة خطاياي
7فان عنده الرحمة والغضب وسخطه يحل على الخطاة
8لا تؤخر التوبة الى الرب ولا تتباطا من يوم الى يوم
9فان غضب الرب ينزل بغتة ويستاصل في يوم الانتقام
10لا تعتد باموال الظلم فانها لا تنفعك شيئا في يوم الانتقام
11لا تنقلب مع كل ريح ولا تسر في كل طريق فانه كذلك يفعل الخاطئ ذو اللسانين
12بل كن ثابتا في فهمك وليكن كلامك واحدا
13كن سريعا في الاستماع وكثير التاني في احارة الجواب
14ان كان لك فهم فجاوب قريبك والا فاجعل يدك على فمك
15في الكلام كرامة وهوان ولسان الانسان تهلكته




↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 38 : 18 - 19

الفصل 38

18 لأنني أخبر بإثمي ، وأغتم من خطيتي
19 وأما أعدائي فأحياء . عظموا . والذين يبغضونني ظلما كثروا

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 17 : 1 - 10

الفصل 17

1 وقال لتلاميذه : لا يمكن إلا أن تأتي العثرات ، ولكن ويل للذي تأتي بواسطته
2 خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر ، من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار
3 احترزوا لأنفسكم . وإن أخطأ إليك أخوك فوبخه ، وإن تاب فاغفر له
4 وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ، ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلا : أنا تائب ، فاغفر له
5 فقال الرسل للرب : زد إيماننا
6 فقال الرب : لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذه الجميزة : انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم
7 ومن منكم له عبد يحرث أو يرعى ، يقول له إذا دخل من الحقل : تقدم سريعا واتكئ
8 بل ألا يقول له : أعدد ما أتعشى به ، وتمنطق واخدمني حتى آكل وأشرب ، وبعد ذلك تأكل وتشرب أنت
9 فهل لذلك العبد فضل لأنه فعل ما أمر به ؟ لا أظن
10 كذلك أنتم أيضا ، متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا : إننا عبيد بطالون ، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 كورنثوس 14 : 5 - 17

الفصل 14

5 إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ، ولكن بالأولى أن تتنبأوا . لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة ، إلا إذا ترجم ، حتى تنال الكنيسة بنيانا
6 فالآن أيها الإخوة ، إن جئت إليكم متكلما بألسنة ، فماذا أنفعكم ، إن لم أكلمكم إما بإعلان ، أو بعلم ، أو بنبوة ، أو بتعليم
7 الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا : مزمار أو قيثارة ، مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات ، فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به
8 فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح ، فمن يتهيأ للقتال
9 هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم ، فكيف يعرف ما تكلم به ؟ فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء
10 ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم ، وليس شيء منها بلا معنى
11 فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا ، والمتكلم أعجميا عندي
12 هكذا أنتم أيضا ، إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية ، اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا
13 لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم
14 لأنه إن كنت أصلي بلسان ، فروحي تصلي ، وأما ذهني فهو بلا ثمر
15 فما هو إذا ؟ أصلي بالروح ، وأصلي بالذهن أيضا . أرتل بالروح ، وأرتل بالذهن أيضا
16 وإلا فإن باركت بالروح ، فالذي يشغل مكان العامي ، كيف يقول آمين عند شكرك ؟ لأنه لا يعرف ماذا تقول
17 فإنك أنت تشكر حسنا ، ولكن الآخر لا يبنى

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 3 : 8 - 15

الفصل 3

8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد
9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
11 فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى
12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب
13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر
14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام
15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 22 : 17 - 24

الفصل 22

17 وحدث لي بعد ما رجعت إلى أورشليم وكنت أصلي في الهيكل ، أني حصلت في غيبة
18 فرأيته قائلا لي : أسرع واخرج عاجلا من أورشليم ، لأنهم لا يقبلون شهادتك عني
19 فقلت : يا رب ، هم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب في كل مجمع الذين يؤمنون بك
20 وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت أنا واقفا وراضيا بقتله ، وحافظا ثياب الذين قتلوه
21 فقال لي : اذهب ، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدا
22 فسمعوا له حتى هذه الكلمة ، ثم رفعوا أصواتهم قائلين : خذ مثل هذا من الأرض ، لأنه كان لا يجوز أن يعيش
23 وإذ كانوا يصيحون ويطرحون ثيابهم ويرمون غبارا إلى الجو
24 أمر الأمير أن يذهب به إلى المعسكر ، قائلا أن يفحص بضربات ، ليعلم لأي سبب كانوا يصرخون عليه هكذا

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 25 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

25- اليوم الخامس والعشرين - شهر برمهات

نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا أو (نيسيفور ) أحد السبعين رسولا هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين ، ابنا لأبوين حافظين للناموس . وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته

فلما أقاما السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت ، كان هذا القديس حاضرا ، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه ، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا . وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى . وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة . ثم رسم أسقفا على خورانياس . فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه ، ثم عمدهم . وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام ، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة . منها تسع وعشرون سنة يهوديا . وإحدى وأربعون سنة مسيحيا ، وقد ذكره القديس بولس فى رسالتا الثانية الى تيموثاوس (2 تى 4 :19 ) . صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا متاؤس

فى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش ( 31 مارس 1646 م ) ، فى يوم سبت لعازر ، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يعرض باسم متى الطوخى . وهو ابن أبوين مسحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية . وكانا خائفين من (الله محبين للغرباء ، محسنين للفقراء والمحتاجين . رزقهم الله

بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحى الى أن حركته نعمة الله الى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى الى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا ، فتزايد فى التقشف ، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصا ورئيسا علي الدير المذكور .

وبعد قليل تنيح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون ، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والاراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيا صالحا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح ، راعى الرعاة ، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركا . فتوجهوا إلى الدير وامسكوه قهرا وكرسوه بطريركا باسم متاوس فئ يوم 4 النسيء سنة 1347 ش ( 7 سبتمبر سنة 1631 م ) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان

. فلما جلس هذا البابا علي الكرسى الرسولى رعى رعية المسيح أحسن رعاية ، وكان هدوء وسلام على المؤمنين فى أيامه ، وارتاحت البيع من الشدة التى كانت فيها فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسى البطريركية كان يدفع للوالى مالا كثيرا .

وأستمع الوالى لوشايتهم ، واستدعى البابا إليه لهذأ الغرض . فقام جماعة الاراخنة وقابلوا الوالى ، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا ، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التى يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان فى قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب الى الوالى ، وتعهد له الاراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للاسرإئيلى . وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة . فنزل الى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه ، ولشدة أيمانه وقوة يقينه فى معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه (المطلوب عن طيب خاطر وبعد قليل حضر الى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته ، فنزل بناحية برما . وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده ، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه ، فأجاب الطلب . وفى زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم فى كل أرض مصر ، لم يصل مثله قط ، حتى وصل ثمن إردب القمح الى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه . ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس ، حتى أكل الأهالي الميتة ، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا ، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه ، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب فى الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده ، وذلك فى سنة 1347 ش 0( 1631 م ) ثم استمر الغلاء سنتين ، وكان والى الصعيد وقتئذ حيدر بك . وفي سنة 1350 ش ( 1634 م ) أتى النيل بفيضان عال غمر كل ألا راضى وتولى الصعيد فى ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه فى شهر بابه سنة 1350 ش ، وزرعت البلاد واطمأن الناس ، وزال كابوس الغلاء ، وانخفضت الأسعار

. وفى تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان ، وذكروا أنهم عثروا عليها فى خزانة قسطنطين الملك ، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار . وأمر الوالى بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم ، فقام الوالى بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا . ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم فى البلد ، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد ، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم . وحصل الوالى من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت الى الآستانة

ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالى استعمل الظلم والقسوة فى توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر . ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر .

وفى تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا . فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه . وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك ، حتى عزلوه ورسموا بدلا منه . .

وبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم ، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى . وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحى ، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التى تليق بكرامته ، وأدخلوه الى البيعة بمجد وكرامة . وأقام عندهم سنة كاملة وهز يعظ الشعب ويعلمهم

ولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس ، وأكل معهم وودعهم قائلا بالهام الروح القدس ان قبره سيكون فى بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح فى منزل أحد الشمامسة . فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدا علي فراشه ، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس ، وقد أسلم روحه بيد الرب . فاعلموا جماعة الكهنة والشعب ، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك الى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالأباء البطاركة ودفنوه

بالبيعة بناحية طوخ بلده . . وقد أقام على الكرسى الرسولى مدة 14 سنة و 6 أشهر و 23 يوما لم يذق فيها لحما ، ولم يشرب خمرا . وتتيح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة . لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 51 : 2 - 3

الفصل 51

2 اغسلني كثيرا من إثمي ، ومن خطيتي طهرني
3 لأني عارف بمعاصي ، وخطيتي أمامي دائما

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 12 : 36 - 43

الفصل 12

36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به
38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا
40 قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم
41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع
43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الثلاثاء, 3 أبريل 2012- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة