b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الخميس, 28 أبريل 2011 --- 20 برمودة 1727




 «« اليوم السابق«« -الآن: الخميس, 28 أبريل 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الخميس من الأسبوع الأول من الخماسين المقدسة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 97 : 8 - 9

الفصل 97

8 سمعت صهيون ففرحت ، وابتهجت بنات يهوذا من أجل أحكامك يارب
9 لأنك أنت يارب علي على كل الأرض . علوت جدا على كل الآلهة

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 2 : 3 - 13

الفصل 2

3 وجاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة
4 وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع ، كشفوا السقف حيث كان . وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه
5 فلما رأى يسوع إيمانهم ، قال للمفلوج : يا بني ، مغفورة لك خطاياك
6 وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم
7 لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده
8 فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم ، فقال لهم : لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم
9 أيما أيسر ، أن يقال للمفلوج : مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال : قم واحمل سريرك وامش
10 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا . قال للمفلوج
11 لك أقول : قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك
12 فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل ، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين : ما رأينا مثل هذا قط
13 ثم خرج أيضا إلى البحر . وأتى إليه كل الجمع فعلمهم

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 106 : 4 - 5

الفصل 106

4 اذكرني يارب برضا شعبك . تعهدني بخلاصك
5 لأرى خير مختاريك . لأفرح بفرح أمتك . لأفتخر مع ميراثك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 9 : 28 - 36

الفصل 9

28 وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام ، أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي
29 وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ، ولباسه مبيضا لامعا
30 وإذا رجلان يتكلمان معه ، وهما موسى وإيليا
31 اللذان ظهرا بمجد ، وتكلما عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم
32 وأما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم . فلما استيقظوا رأوا مجده ، والرجلين الواقفين معه
33 وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم ، جيد أن نكون ههنا . فلنصنع ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . وهو لا يعلم ما يقول
34 وفيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم . فخافوا عندما دخلوا في السحابة
35 وصار صوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا
36 ولما كان الصوت وجد يسوع وحده ، وأما هم فسكتوا ولم يخبروا أحدا في تلك الأيام بشيء مما أبصروه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 1 : 15 - 2 : 3

الفصل 1

15 لذلك أنا أيضا إذ قد سمعت بإيمانكم بالرب يسوع ، ومحبتكم نحو جميع القديسين
16 لا أزال شاكرا لأجلكم ، ذاكرا إياكم في صلواتي
17 كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح ، أبو المجد ، روح الحكمة والإعلان في معرفته
18 مستنيرة عيون أذهانكم ، لتعلموا ما هو رجاء دعوته ، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين
19 وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين ، حسب عمل شدة قوته
20 الذي عمله في المسيح ، إذ أقامه من الأموات ، وأجلسه عن يمينه في السماويات
21 فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ، وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضا
22 وأخضع كل شيء تحت قدميه ، وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة
23 التي هي جسده ، ملء الذي يملأ الكل في الكل

الفصل 2

1 وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا
2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم ، حسب رئيس سلطان الهواء ، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية
3 الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا ، عاملين مشيئات الجسد والأفكار ، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 3 : 8 - 15

الفصل 3

8 والنهاية ، كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ، ذوي محبة أخوية ، مشفقين ، لطفاء
9 غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مباركين ، عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة
10 لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر
11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره
12 لأن عيني الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر
13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير
14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم . وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا
15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 4 : 13 - 22

الفصل 4

13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان ، تعجبوا . فعرفوهما أنهما كانا مع يسوع
14 ولكن إذ نظروا الإنسان الذي شفي واقفا معهما ، لم يكن لهم شيء يناقضون به
15 فأمروهما أن يخرجا إلى خارج المجمع ، وتآمروا فيما بينهم
16 قائلين : ماذا نفعل بهذين الرجلين ؟ لأنه ظاهر لجميع سكان أورشليم أن آية معلومة قد جرت بأيديهما ، ولا نقدر أن ننكر
17 ولكن لئلا تشيع أكثر في الشعب ، لنهددهما تهديدا أن لا يكلما أحدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم
18 فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ، ولا يعلما باسم يسوع
19 فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا : إن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله ، فاحكموا
20 لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا
21 وبعدما هددوهما أيضا أطلقوهما ، إذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب ، لأن الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى
22 لأن الإنسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه ، كان له أكثر من أربعين سنة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 106 : 48 - 48

الفصل 106

48 مبارك الرب إله إسرائيل من الأزل وإلى الأبد . ويقول كل الشعب : آمين . هللويا

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 7 : 11 - 17

الفصل 7

11 وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين ، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير
12 فلما اقترب إلى باب المدينة ، إذا ميت محمول ، ابن وحيد لأمه ، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة
13 فلما رآها الرب تحنن عليها ، وقال لها : لا تبكي
14 ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون . فقال : أيها الشاب ، لك أقول : قم
15 فجلس الميت وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه
16 فأخذ الجميع خوف ، ومجدوا الله قائلين : قد قام فينا نبي عظيم ، وافتقد الله شعبه
17 وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑






لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 20 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

20- اليوم العشرين - شهر برمودة

استشهاد القديس ببنودة من دندرة

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ببنوده الذي من دندره هذا القديس كان راهبا متوحدا . فظهر له ملاك الرب وقال له البس ثياب الخدمة الكهنوتية ، واذهب لمقابلة أريانوس الوالي . الذي كان قد رسا بمركبه علي دندره يجد في طلب هذا القديس . فجاء إليه وصرخ في وجهه بأعلى صوته قائلا " أنا نصراني مؤمن بالسيد المسيح " فلما عرفه الوالي أنه ذلك المتوحد ، الذي يجد في طلبه عذبه عذابا كثيرا ثم كبله بالحديد وطرحه في سجن مظلم . فأشرق عليه نور سماوي وظهر له ملاك الرب وشفاه من جراحاته وعزاه وكان في المدينة رجل اسمه كيرلس وزوجته وابنته واثنا عشر صبيا فوعظهم القديس وثبتهم فاستشهدوا جميعا بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة وغضب الوالي عليه فأمر بأن يعلق في رقبته حجر ويطرح في البحر فنال إكليل الشهادة .صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد السعيد يوحنا أبو نجاح الكبير

في مثل هذا اليوم من سنة 719 للشهداء استشهد السعيد الذكر يوحنا أبو نجاح الكبير وقد كان من عظماء الأقباط في الجيلين العاشر والحادي عشر للميلاد . وكان كبير الكتاب المباشرين في عصره . كما كان مقدم الأراخنة في عهد الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي . وكان هذا الشيخ الكبير يعاصر البابا فيلوثاؤس البطريرك ( 63 ) الذي تولي الكرسي من 28 مارس سنة 979 م إلى 8 نوفمبر سنة 1003 م .

وكان يوحنا هذا مسيحيا تقيا وبارا محسنا كبيرا ، ومحبا للكنيسة غيورا علي الإيمان الأرثوذكسي . ولما انتهي الحاكم بأمر الله من إفناء خواصه ومقدمي جيشه ، عاد إلى مقدمي الأراخنة ورؤساء الكتاب فأخذ منهم عشرة وعرض عليهم الإسلام وكان أولهم يوحنا أبو نجاح رئيس المقدمين ، فأحضره إليه وقال له " أريد أن تترك دينك وتعود إلى ديني وأجعلك وزيري فتقوم بتدبير أمور مملكتي " فأجابه يوحنا قائلا " أمهلني إلى غد حتى أشاور نفسي " فأمهله وأطلقه فمضي يوحنا إلى منزله وأحضر أصدقاءه وعرفهم ما جرى له مع الخليفة وقال لهم " أنا مستعد أن أموت علي اسم السيد المسيح وان غرضي من طلب المهلة إلى الغد لم يكن لمشاورة نفسي بل قلت هذا حتى اجتمع بكم وبأهلي فأودعكم وأوصيكم" ، ثم أوصاهم قائلا "والآن يا أخوتي لا تطلبوا هذا المجد الفاني فتضيعوا عليكم مجد السيد المسيح الدائم الباقي فقد اشبع نفوسنا من خيرات الأرض وهوذا برحمته قد دعانا إلى ملكوت السموات فقووا قلوبكم " .

وقد كان من أثر كلامه الذهبي المملوء حكمة أن تشددت قلوب سامعيه أجمعين وعزموا علي أن يموتوا علي اسم السيد المسيح ، ثم صنع لهم في ذلك اليوم وليمة عظيمة وأقاموا عنده إلى المساء ثم مضوا إلى منازلهم .

وفي الصباح مضي يوحنا إلى الحاكم بأمر الله فقال له الخليفة : " يا نجاح ، أتري هل طابت نفسك ؟ " أجابه يوحنا قائلا : " نعم " قال الخليفة : " علي أية قضية ؟ " قال يوحنا بشجاعة وثبات : بقائي علي ديني " .

فاجتهد الحاكم بكل أنواع الترغيب والوعيد أن ينقله من النصرانية فكان يوحنا كالصخرة لا يتزعزع ، وثبت متمسكا بالإيمان المسيح ولم يقو الحاكم - مع ما أوتي من قوة - علي أن يزحزحه عن دين آبائه .

ولما فشل الحاكم أمام يوحنا أمر بنزع ثيابه وأن يشد في المعصرة ويضرب ، فضربوه خمسمائة سوط علي ذلك الجسم الناعم حتى أنتثر لحمه وسأل دمه مثل الماء وكانت السياط المستعملة في الضرب مصنوعة من عروق البقر لا تقوي الجبابرة علي احتمال سوط منها علي أجسامهم فكم يكون الحال في هذا العود الرطب .ثم أمر الحاكم بأن يضرب إلى تمام الآلف سوط فلما ضرب ثلاثمائة أخري قال مثل سيده " أنا عطشان " فأوقفوا عنه الضرب وأعلموا الحاكم بذلك فقال " اسقوه بعد أن تقولوا له أن يرجع عن دينه " فلما جاءوا إليه بالماء وقالوا له ما أمرهم به الخليفة ، أجابهم يوحنا بكل أباء وشمم قائلا : " أعيدوا له ماءه فآني غير محتاج إليه لأن سيدي يسوع المسيح قد سقاني وأطفأ ظمأى " وقد شهد قوم من الأعوان وغيرهم ممن كانوا هناك أنهم أبصروا الماء يسقط في هذه اللحظة من لحيته . ولما قال هذا اسلم الروح فأعلموا الخليفة الجبار بوفاته فأمر أن يضرب وهو جثة هامدة حتى تمام الآلف سوط وهكذا تمت شهادته ونال الإكليل المعد له من الملك العظيم يسوع المسيح ولم يذكر تاريخ البطاركة اليوم الذي استشهد فيه إلا أن المقريزي في خططه قال : " ان الرئيس فهد بن إبراهيم وهو أحد العشرة وزميل يوحنا بن نجاح قتل في 8 جمادى الآخر سنة 393 هجرية الموافق 19 برمودة سنة 719 ش و 14 أبريل سنة 1003 م " .

وقد جاء استشهاد السعيد الذكر يوحنا بن نجاح في تاريخ البطاركة ، قبل ذكر استشهاد الرئيس فهد بن إبراهيم كما أن يوحنا في وليمة أصدقائه وأهله الذين كان من بينهم التسعة المختارون الآخرون - لم يذكر خبر استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد فيما تكلم به أثناء الوليمة وعلي ذلك يكون استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد.

استشهاد الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم وزملائه

تحتفل الكنيسة بتذكار الشيخ الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم الذي نبغ في النصف الأخير من الجيل العاشر وأول الجيل الحادي عشر وقد عاصر أيضا البابا فيلوثاوس البطريرك (63) كما عاصر من الملوك الخلفاء الفاطميين الأمام العزيز بالله وابنه الحاكم بأمر الله .

وكان أرخنا أرثوذكسيا متمسكا بدينه مخلصا لكنيسته كثير الإحسان فلم يرد في حياته سائلا تقدم إليه حتى أنه كان يجتاز الشوارع راكبا فيليفاه طالب الصدقة فيمد إليه كم جبته فيجد فيه السائل خيرا جزيلا وذلك إمعانا في إخفاء عطائه .

وكان هذا الرئيس من أكابر رجال الدولة في العهد الفاطمي حتى أن الحاكم بأمر الله قدمه علي جميع الكتاب وأصحاب الدواوين ، وأنشا الرئيس أبو العلاء كنيسة الشهيد مرقوريوس بدير أنبا رويس الحالي الذي كان معروفا وقتئذ بدر الخندق

وجاء في تاريخ البطاركة أنه لما أراد الحاكم بأمر الله أن يجعل كبار الكتاب الأقباط يتخلون عن دينهم كان الرئيس فهد من بين الرؤساء العشرة الذين اختارهم لهذا الغرض فأحضره بين يديه وقال له : " أنت تعلم أني اصطفيتك وقدمتك علي كل من في دولتي فاسمع مني وكن معي في ديني فأرفعك أكثر مما أنت فيه وتكون لي مثل أخ " فلم يجبه إلى قوله فأمر أن يضرب عنقه وأحرق جسده بالنار وظلت النار مشتعلة ثلاثة أيام ولم يحترق وبقيت يده اليمني التي كان يمدها للصدقة في كل وقت سليمة كأن النار لم تكن منها البتة .

وجاء في كتاب الخطط التوفيقية أن الرئيس أبو العلاء فهد بن إبراهيم كان ينظر في أمر المملكة مع قائد القواد الحسين بن جوهر وكان الحاكم بأمر الله يرغبه في ترك مذهبه بوعود عظيمة فلم يقبل فقطع رقبته وأمر بحرق جسمه ولكن الله حماه من الاحتراق ودفن في الركن القبلي من كنيسة القديس مرقوريوس إلى شيدها في دير الخندق .

وذكر المقريزي في خططه : وقتل فهد بن إبراهيم بعد أن أستمر في الرئاسة خمس سنين وتسعة أشهر وأثنا عشر يوما .

وقد انتقم الله شر انتقام من الأشرار الذين سعوا بالرئيس أبي العلاء فهد لدي الخليفة وغيروا قلبه عليه فقد كان علي بن عمر بن العداس هو الذي حرك قلب الحاكم بأمر الله عليه فلم يمض علي وفاة الرئيس فهد 29 يوما حتى قتل علي ثم قتل شريكه طاهر محمود بن النحوي

وتحتفل الكنيسة أيضا بباقي الرؤساء العشرة الذين لما طالبهم الحاكم بترك دينهم لم يفعلوا ذلك ولم يطيعوه فأمر بتعذيبهم فضربوا بالسياط ولما تزايد عليهم الضرب أسلم منهم أربعة مات أحدهم في ليلته بعينها وأما الثلاثة الآخرون فانهم بعد انقضاء زمان الاضطهاد عادوا إلى دينهم المسيحي وأما الباقون فقد ماتوا وهم يعذبون ونالوا إكليل الشهادة استحقوا الحياة الدائمة.

استشهاد داود الراهب

في مثل هذا اليوم استشهد داود الراهب (ورد ذلك في مخطوط شبين الكوم بن غبريال البرجي من بركة قرموط) وقد عذب كثيرا ولم ينكر الإيمان ونال إكليل الشهادة سنة 1099 للشهداء . شفاعة الجميع تكون معنا ولربنا المجد دائما . أمين


↑ أعلى الصفحة ↑






 «« اليوم السابق«« -الآن: الخميس, 28 أبريل 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة