b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الثلاثاء, 17 أبريل 2012 --- 9 برمودة 1728




 «« اليوم السابق«« -الآن: الثلاثاء, 17 أبريل 2012- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الثلاثاء من الأسبوع الأول من الخماسين المقدسة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 92 : 4 - 5

الفصل 92

4 لأنك فرحتني يارب بصنائعك . بأعمال يديك أبتهج
5 ما أعظم أعمالك يارب وأعمق جدا أفكارك

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 15 - 22

الفصل 6

15 وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا ، انصرف أيضا إلى الجبل وحده
16 ولما كان المساء نزل تلاميذه إلى البحر
17 فدخلوا السفينة وكانوا يذهبون إلى عبر البحر إلى كفرناحوم . وكان الظلام قد أقبل ، ولم يكن يسوع قد أتى إليهم
18 وهاج البحر من ريح عظيمة تهب
19 فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس وعشرين أو ثلاثين غلوة ، نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة ، فخافوا
20 فقال لهم : أنا هو ، لا تخافوا
21 فرضوا أن يقبلوه في السفينة . وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها
22 وفي الغد لما رأى الجمع الذين كانوا واقفين في عبر البحر أنه لم تكن هناك سفينة أخرى سوى واحدة ، وهي تلك التي دخلها تلاميذه ، وأن يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 105 : 1 - 3

الفصل 105

1 احمدوا الرب . ادعوا باسمه . عرفوا بين الأمم بأعماله
2 غنوا له . رنموا له . أنشدوا بكل عجائبه
3 افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 28 : 16 - 20

الفصل 28

16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل ، حيث أمرهم يسوع
17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا
18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض
19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . آمين

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 5 : 6 - 21

الفصل 5

6 لأن المسيح ، إذ كنا بعد ضعفاء ، مات في الوقت المعين لأجل الفجار
7 فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار . ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت
8 ولكن الله بين محبته لنا ، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
9 فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب
10 لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه ، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته
11 وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا بالله ، بربنا يسوع المسيح ، الذي نلنا به الآن المصالحة
12 من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ، وبالخطية الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس ، إذ أخطأ الجميع
13 فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم . على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس
14 لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى ، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم ، الذي هو مثال الآتي
15 ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة . لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون ، فبالأولى كثيرا نعمة الله ، والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح ، قد ازدادت للكثيرين
16 وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية . لأن الحكم من واحد للدينونة ، وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
17 لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد ، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر ، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
18 فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة ، هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس ، لتبرير الحياة
19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة ، هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا
20 وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية . ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا
21 حتى كما ملكت الخطية في الموت ، هكذا تملك النعمة بالبر ، للحياة الأبدية ، بيسوع المسيح ربنا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 4 : 1 - 11

الفصل 4

1 فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد ، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية . فإن من تألم في الجسد ، كف عن الخطية
2 لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد ، لشهوات الناس ، بل لإرادة الله
3 لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة
4 الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها ، مجدفين
5 الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات
6 فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح
7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات
8 ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا
9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة
10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة
11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 10 : 34 - 43

الفصل 10

34 ففتح بطرس فاه وقال : بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه
35 بل في كل أمة ، الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده
36 الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح . هذا هو رب الكل
37 أنتم تعلمون الأمر الذي صار في كل اليهودية مبتدئا من الجليل ، بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا
38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة ، الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس ، لأن الله كان معه
39 ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم . الذي أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة
40 هذا أقامه الله في اليوم الثالث ، وأعطى أن يصير ظاهرا
41 ليس لجميع الشعب ، بل لشهود سبق الله فانتخبهم . لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات
42 وأوصانا أن نكرز للشعب ، ونشهد بأن هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء والأموات
43 له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 105 : 3 - 5

الفصل 105

3 افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب
4 اطلبوا الرب وقدرته . التمسوا وجهه دائما
5 اذكروا عجائبه التي صنع ، آياته وأحكام فيه

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 16 : 9 - 20

الفصل 16

9 وبعدما قام باكرا في أول الأسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية ، التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين
10 فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون
11 فلما سمع أولئك أنه حي ، وقد نظرته ، لم يصدقوا
12 وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم ، وهما يمشيان منطلقين إلى البرية
13 وذهب هذان وأخبرا الباقين ، فلم يصدقوا ولا هذين
14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام
15 وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
16 من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة
18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء ، وجلس عن يمين الله
20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان ، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة . آمين

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑






لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 9 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

09- اليوم التاسع - شهر برمودة

ظهور أية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الاسكندرى

في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا (ذكر تاريخه تحت اليوم الرابع والعشرين من شهر برمودة ) ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القس زوسيما الراهب

في مثل هذا اليوم من منتصف الجيل الخامس للميلاد تنيح الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما . ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا .

وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم . وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها . وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي ، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين


↑ أعلى الصفحة ↑






 «« اليوم السابق«« -الآن: الثلاثاء, 17 أبريل 2012- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة