b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 8 ديسمبر 2013 --- 29 هاتور 1730




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 8 ديسمبر 2013- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأحد الخامس




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 15 : 1 - 2

الفصل 15

1 مزمور لداود يارب ، من ينزل في مسكنك ؟ من يسكن في جبل قدسك
2 السالك بالكمال ، والعامل الحق ، والمتكلم بالصدق في قلبه

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 4 : 46 - 53

الفصل 4

46 فجاء يسوع أيضا إلى قانا الجليل ، حيث صنع الماء خمرا . وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم
47 هذا إذ سمع أن يسوع قد جاء من اليهودية إلى الجليل ، انطلق إليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان مشرفا على الموت
48 فقال له يسوع : لا تؤمنون إن لم تروا آيات وعجائب
49 قال له خادم الملك : يا سيد ، انزل قبل أن يموت ابني
50 قال له يسوع : اذهب . ابنك حي . فآمن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع ، وذهب
51 وفيما هو نازل استقبله عبيده وأخبروه قائلين : إن ابنك حي
52 فاستخبرهم عن الساعة التي فيها أخذ يتعافى ، فقالوا له : أمس في الساعة السابعة تركته الحمى
53 ففهم الأب أنه في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع : إن ابنك حي . فآمن هو وبيته كله

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 24 : 3 - 4

الفصل 24

3 من يصعد إلى جبل الرب ؟ ومن يقوم في موضع قدسه
4 الطاهر اليدين ، والنقي القلب ، الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ، ولا حلف كذبا

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 3 : 17 - 21

الفصل 3

17 لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
18 الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
19 وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة
20 لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله
21 وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

عبرانيين 7 : 1 - 17

الفصل 7

1 لأن ملكي صادق هذا ، ملك ساليم ، كاهن الله العلي ، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه
2 الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء . المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام
3 بلا أب ، بلا أم ، بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة . بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد
4 ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء ، عشرا أيضا من رأس الغنائم
5 وأما الذين هم من بني لاوي ، الذين يأخذون الكهنوت ، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس ، أي إخوتهم ، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم
6 ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم ، وبارك الذي له المواعيد
7 وبدون كل مشاجرة : الأصغر يبارك من الأكبر
8 وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا ، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي
9 حتى أقول كلمة : إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم
10 لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق
11 فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال - إذ الشعب أخذ الناموس عليه - ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق ؟ ولا يقال على رتبة هارون
12 لأنه إن تغير الكهنوت ، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا
13 لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح
14 فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا ، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
15 وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر
16 قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية ، بل بحسب قوة حياة لا تزول
17 لأنه يشهد أنك : كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 يوحنا 1 : 1 - 13

الفصل 1

1 الشيخ ، إلى كيرية المختارة ، وإلى أولادها الذين أنا أحبهم بالحق ، ولست أنا فقط ، بل أيضا جميع الذين قد عرفوا الحق
2 من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد
3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ، ابن الآب بالحق والمحبة
4 فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق ، كما أخذنا وصية من الآب
5 والآن أطلب منك يا كيرية ، لا كأني أكتب إليك وصية جديدة ، بل التي كانت عندنا من البدء : أن يحب بعضنا بعضا
6 وهذه هي المحبة : أن نسلك بحسب وصاياه . هذه هي الوصية ، كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها
7 لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون ، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد . هذا هو المضل ، والضد للمسيح
8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، بل ننال أجرا تاما
9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله . ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا
10 إن كان أحد يأتيكم ، ولا يجيء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام
11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة
12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم ، لم أرد أن يكون بورق وحبر ، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ، لكي يكون فرحنا كاملا
13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة . آمين

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 18 : 9 - 21

الفصل 18

9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل : لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت
10 لأني أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك ، لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة
11 فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله
12 ولما كان غاليون يتولى أخائية ، قام اليهود بنفس واحدة على بولس ، وأتوا به إلى كرسي الولاية
13 قائلين : إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس
14 وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود : لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود ، لكنت بالحق قد احتملتكم
15 ولكن إذا كان مسألة عن : كلمة ، وأسماء ، وناموسكم ، فتبصرون أنتم . لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور
16 فطردهم من الكرسي
17 فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع ، وضربوه قدام الكرسي ، ولم يهم غاليون شيء من ذلك
18 وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة ، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية ، ومعه بريسكلا وأكيلا ، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر
19 فأقبل إلى أفسس وتركهما هناك . وأما هو فدخل المجمع وحاج اليهود
20 وإذ كانوا يطلبون أن يمكث عندهم زمانا أطول لم يجب
21 بل ودعهم قائلا : ينبغي على كل حال أن أعمل العيد القادم في أورشليم . ولكن سأرجع إليكم أيضا إن شاء الله . فأقلع من أفسس

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 29 من الشهر المبارك هاتور, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

29- اليوم التاسع والعشرين - شهر هاتور

استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .

استشهاد البابا أكليمنضس بروميا

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟ وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه .

صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية

تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

تذكار الاعياد الثلاثة السيدية الكبرى

لا يوجد معلومات


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 96 : 7 , 9

الفصل 96

7 قدموا للرب يا قبائل الشعوب ، قدموا للرب مجدا وقوة
9 اسجدوا للرب في زينة مقدسة . ارتعدي قدامه ياكل الأرض

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 5 - 14

الفصل 6

5 فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه ، فقال لفيلبس : من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء
6 وإنما قال هذا ليمتحنه ، لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل
7 أجابه فيلبس : لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا
8 قال له واحد من تلاميذه ، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس
9 هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان ، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء
10 فقال يسوع : اجعلوا الناس يتكئون . وكان في المكان عشب كثير ، فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف
11 وأخذ يسوع الأرغفة وشكر ، ووزع على التلاميذ ، والتلاميذ أعطوا المتكئين . وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا
12 فلما شبعوا ، قال لتلاميذه : اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء
13 فجمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر ، من خمسة أرغفة الشعير ، التي فضلت عن الآكلين
14 فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا : إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 8 ديسمبر 2013- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة