b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 7 اغسطس 2016 --- 1 مسرى 1732




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 7 اغسطس 2016- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات صوم العذراء




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 33 : 22 , 18

الفصل 33

22 لتكن يارب رحمتك علينا حسبما انتظرناك
18 هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 6 : 45 - 56

الفصل 6

45 وللوقت ألزم تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوا إلى العبر ، إلى بيت صيدا ، حتى يكون قد صرف الجمع
46 وبعدما ودعهم مضى إلى الجبل ليصلي
47 ولما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر ، وهو على البر وحده
48 ورآهم معذبين في الجذف ، لأن الريح كانت ضدهم . ونحو الهزيع الرابع من الليل أتاهم ماشيا على البحر ، وأراد أن يتجاوزهم
49 فلما رأوه ماشيا على البحر ظنوه خيالا ، فصرخوا
50 لأن الجميع رأوه واضطربوا . فللوقت كلمهم وقال لهم : ثقوا أنا هو . لا تخافوا
51 فصعد إليهم إلى السفينة فسكنت الريح ، فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم جدا إلى الغاية
52 لأنهم لم يفهموا بالأرغفة إذ كانت قلوبهم غليظة
53 فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت وأرسوا
54 ولما خرجوا من السفينة للوقت عرفوه
55 فطافوا جميع تلك الكورة المحيطة ، وابتدأوا يحملون المرضى على أسرة إلى حيث سمعوا أنه هناك
56 وحيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع ، وضعوا المرضى في الأسواق ، وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه . وكل من لمسه شفي.

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 33 : 20 - 21

الفصل 33

20 أنفسنا انتظرت الرب . معونتنا وترسنا هو
21 لأنه به تفرح قلوبنا ، لأننا على اسمه القدوس اتكلنا

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 28 : 1 - 20

الفصل 28

1 وبعد السبت ، عند فجر أول الأسبوع ، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر
2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ، وجلس عليه
3 وكان منظره كالبرق ، ولباسه أبيض كالثلج
4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات
5 فأجاب الملاك وقال للمرأتين : لا تخافا أنتما ، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب
6 ليس هو ههنا ، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات . ها هو يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه . ها أنا قد قلت لكما
8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ، راكضتين لتخبرا تلاميذه
9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال : سلام لكما . فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له
10 فقال لهما يسوع : لا تخافا . اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل ، وهناك يرونني
11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا ، وأعطوا العسكر فضة كثيرة
13 قائلين : قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام
14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ، ونجعلكم مطمئنين
15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم ، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم
16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل ، حيث أمرهم يسوع
17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا
18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض
19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . آمين

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 كورنثوس 9 : 1 - 27

الفصل 9

1 ألست أنا رسولا ؟ ألست أنا حرا ؟ أما رأيت يسوع المسيح ربنا ؟ ألستم أنتم عملي في الرب
2 إن كنت لست رسولا إلى آخرين ، فإنما أنا إليكم رسول لأنكم أنتم ختم رسالتي في الرب
3 هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني
4 ألعلنا ليس لنا سلطان أن نأكل ونشرب
5 ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا
6 أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان أن لا نشتغل
7 من تجند قط بنفقة نفسه ؟ ومن يغرس كرما ومن ثمره لا يأكل ؟ أو من يرعى رعية ومن لبن الرعية لا يأكل
8 ألعلي أتكلم بهذا كإنسان ؟ أم ليس الناموس أيضا يقول هذا
9 فإنه مكتوب في ناموس موسى : لا تكم ثورا دارسا . ألعل الله تهمه الثيران
10 أم يقول مطلقا من أجلنا ؟ إنه من أجلنا مكتوب . لأنه ينبغي للحراث أن يحرث على رجاء ، وللدارس على الرجاء أن يكون شريكا في رجائه
11 إن كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات ، أفعظيم إن حصدنا منكم الجسديات
12 إن كان آخرون شركاء في السلطان عليكم ، أفلسنا نحن بالأولى ؟ لكننا لم نستعمل هذا السلطان ، بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لإنجيل المسيح
13 ألستم تعلمون أن الذين يعملون في الأشياء المقدسة ، من الهيكل يأكلون ؟ الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح
14 هكذا أيضا أمر الرب : أن الذين ينادون بالإنجيل ، من الإنجيل يعيشون
15 أما أنا فلم أستعمل شيئا من هذا ، ولا كتبت هذا لكي يصير في هكذا . لأنه خير لي أن أموت من أن يعطل أحد فخري
16 لأنه إن كنت أبشر فليس لي فخر ، إذ الضرورة موضوعة علي ، فويل لي إن كنت لا أبشر
17 فإنه إن كنت أفعل هذا طوعا فلي أجر ، ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة
18 فما هو أجري ؟ إذ وأنا أبشر أجعل إنجيل المسيح بلا نفقة ، حتى لم أستعمل سلطاني في الإنجيل
19 فإني إذ كنت حرا من الجميع ، استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين
20 فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود . وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس
21 وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس
22 صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء ، لأخلص على كل حال قوما
23 وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل ، لأكون شريكا فيه
24 ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ، ولكن واحدا يأخذ الجعالة ؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا
25 وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء . أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلا يفنى ، وأما نحن فإكليلا لا يفنى
26 إذا ، أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين . هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء
27 بل أقمع جسدي وأستعبده ، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 3 : 8 - 15

الفصل 3

8 والنهاية ، كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ، ذوي محبة أخوية ، مشفقين ، لطفاء
9 غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مباركين ، عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة
10 لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر
11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره
12 لأن عيني الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر
13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير
14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم . وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا
15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 19 : 23 - 41

الفصل 19

23 وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق
24 لأن إنسانا اسمه ديمتريوس ، صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس ، كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل
25 فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال : أيها الرجال أنتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة
26 وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط ، بل من جميع أسيا تقريبا ، استمال وأزاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا : إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة
27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من أن يحصل في إهانة ، بل أيضا هيكل أرطاميس ، الإلهة العظيمة ، أن يحسب لا شيء ، وأن سوف تهدم عظمتها ، هي التي يعبدها جميع أسيا والمسكونة
28 فلما سمعوا امتلأوا غضبا ، وطفقوا يصرخون قائلين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين
29 فامتلأت المدينة كلها اضطرابا ، واندفعوا بنفس واحدة إلى المشهد خاطفين معهم غايوس وأرسترخس المكدونيين ، رفيقي بولس في السفر
30 ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب ، لم يدعه التلاميذ
31 وأناس من وجوه أسيا ، كانوا أصدقاءه ، أرسلوا يطلبون إليه أن لا يسلم نفسه إلى المشهد
32 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر ، لأن المحفل كان مضطربا ، وأكثرهم لا يدرون لأي شيء كانوا قد اجتمعوا
33 فاجتذبوا إسكندر من الجمع ، وكان اليهود يدفعونه . فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب
34 فلما عرفوا أنه يهودي ، صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين
35 ثم سكن الكاتب الجمع وقال : أيها الرجال الأفسسيون ، من هو الإنسان الذي لا يعلم أن مدينة الأفسسيين متعبدة لأرطاميس الإلهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس
36 فإذ كانت هذه الأشياء لا تقاوم ، ينبغي أن تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئا اقتحاما
37 لأنكم أتيتم بهذين الرجلين ، وهما ليسا سارقي هياكل ، ولا مجدفين على إلهتكم
38 فإن كان ديمتريوس والصناع الذين معه لهم دعوى على أحد ، فإنه تقام أيام للقضاء ، ويوجد ولاة ، فليرافعوا بعضهم بعضا
39 وإن كنتم تطلبون شيئا من جهة أمور أخر ، فإنه يقضى في محفل شرعي
40 لأننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة هذا اليوم . وليس علة يمكننا من أجلها أن نقدم حسابا عن هذا التجمع
41 ولما قال هذا صرف المحفل

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 1 من الشهر المبارك مسرى, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

01- اليوم الأول - شهر مسرى

مسري

معناها ابن الشمس ، لأنه مخصص لولادة الشمس ، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي . أو لبرج الثور . أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء " هور ما خوتى "

الامثال : مسرى تجرى فيها كل ترعه عسره .

ويقال عنب مسرى

استشهاد القديس ابالى بن يسطس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبالي بن يسطس ابن الملك نورماريوس . كان هذا القديس ولي عهد مملكة الروم وقد تغيب في الحرب ولما عاد إلى إنطاكية وجد دقلديانوس قد أقام عبادة الأوثان ومع أن أبالي كان قادرا علي قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه اختار المملكة الباقية التي لا تزول فتقدم إلى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيرا وأذ لم يفلح في جذبه إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكليه إلى مدينة الإسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا ، وأن عصوا يفرق بينهم ولان أرمانيوس الوالي كان يعرف منزلتهم الملكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وأبالي ابنه إلى بسطة وترك لكل واحد منهم غلاما يخدمه . ولما أتي أبالي إلى بسطة وأعترف بالمسيح عذبه الوالي عذابا أليما بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ولما رأي الوالي أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات هذا القديس علي التعذيب وأن الرب كان يشفيه من جراحاته ، أمر بقطع رأسه المقدس فنال إكليل الشهادة

صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة الثاني عشر

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) تنيح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين .

وفي سنة 1843 م رسم شماسا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام . ولما كان ميالا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م . فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م ثم قمصا سنة 1852 م وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلا جدا وإيراد الدير يكاد يكون معدوما فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركا في 23 بابه سنة 1591 ش ( أول نوفمبر سنة 1874 م ) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان . وفي سنة 1892 م فضل أن ينفي من أن يفرط في أملاك الرهبان كما نفي معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين.

وقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء : منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدا بعيدا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير .

ومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.

وقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرا للكية الاكليريكية شماسا له : فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظا قديرا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي . وألف كتبا كثيرة منها : كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملئوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية .وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنيسة . وتنيح بسلام بعد ان قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 80 : 14 - 15

الفصل 80

14 يا إله الجنود ، ارجعن . اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة
15 والغرس الذي غرسته يمينك ، والابن الذي اخترته لنفسك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 20 : 9 - 19

الفصل 20

9 وابتدأ يقول للشعب هذا المثل : إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا
10 وفي الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم ، فجلده الكرامون ، وأرسلوه فارغا
11 فعاد وأرسل عبدا آخر ، فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه ، وأرسلوه فارغا
12 ثم عاد فأرسل ثالثا ، فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه
13 فقال صاحب الكرم : ماذا أفعل ؟ أرسل ابني الحبيب ، لعلهم إذا رأوه يهابون
14 فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين : هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث
15 فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه . فماذا يفعل بهم صاحب الكرم
16 يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين . فلما سمعوا قالوا : حاشا
17 فنظر إليهم وقال : إذا ما هو هذا المكتوب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية
18 كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
19 فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة ، ولكنهم خافوا الشعب ، لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 7 اغسطس 2016- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة