|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأربعاء, 31 يناير 2018 --- 23 طوبة 1734
باكر
يونان 3 : 1 - 4 : 11
الفصل 3
1 | ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلا
|
2 | قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ، وناد لها المناداة التي أنا مكلمك بها
|
3 | فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب . أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام
|
4 | فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ، ونادى وقال : بعد أربعين يوما تنقلب نينوى
|
5 | فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم
|
6 | وبلغ الأمر ملك نينوى ، فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه ، وتغطى بمسح وجلس على الرماد
|
7 | ونودي وقيل في نينوى عن أمر الملك وعظمائه قائلا : لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا . لا ترع ولا تشرب ماء
|
8 | وليتغط بمسوح الناس والبهائم ، ويصرخوا إلى الله بشدة ، ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
|
9 | لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
|
10 | فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ، ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم ، فلم يصنعه
|
الفصل 4
1 | فغم ذلك يونان غما شديدا ، فاغتاظ
|
2 | وصلى إلى الرب وقال : آه يارب ، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي ؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش ، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر
|
3 | فالآن يارب ، خذ نفسي مني ، لأن موتي خير من حياتي
|
4 | فقال الرب : هل اغتظت بالصواب
|
5 | وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة ، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل ، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
|
6 | فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه ، لكي يخلصه من غمه . ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما
|
7 | ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد ، فضربت اليقطينة فيبست
|
8 | وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة ، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل . فطلب لنفسه الموت ، وقال : موتي خير من حياتي
|
9 | فقال الله ليونان : هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة ؟ . فقال : اغتظت بالصواب حتى الموت
|
10 | فقال الرب : أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها ، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت
|
11 | أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم ، وبهائم كثيرة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة