|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأثنين, 23 مايو 2022 --- 15 بشنس 1738
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
مرقس 9 : 21 - 43
الفصل 9
21 | فسأل أباه : كم من الزمان منذ أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه
|
22 | وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه . لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا
|
23 | فقال له يسوع : إن كنت تستطيع أن تؤمن . كل شيء مستطاع للمؤمن
|
24 | فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أومن يا سيد ، فأعن عدم إيماني
|
25 | فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون ، انتهر الروح النجس قائلا له : أيها الروح الأخرس الأصم ، أنا آمرك : اخرج منه ولا تدخله أيضا
|
26 | فصرخ وصرعه شديدا وخرج . فصار كميت ، حتى قال كثيرون : إنه مات
|
27 | فأمسكه يسوع بيده وأقامه ، فقام
|
28 | ولما دخل بيتا سأله تلاميذه على انفراد : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه
|
29 | فقال لهم : هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم
|
30 | وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل ، ولم يرد أن يعلم أحد
|
31 | لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم : إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث
|
32 | وأما هم فلم يفهموا القول ، وخافوا أن يسألوه
|
33 | وجاء إلى كفرناحوم . وإذ كان في البيت سألهم : بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق
|
34 | فسكتوا ، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
|
35 | فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم : إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
|
36 | فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
|
37 | من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
|
38 | فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم ، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا ، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
|
39 | فقال يسوع : لا تمنعوه ، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
|
40 | لأن من ليس علينا فهو معنا
|
41 | لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره
|
42 | ومن أعثر أحد الصغار المؤمنين بي ، فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر
|
43 | وإن أعثرتك يدك فاقطعها . خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم ، إلى النار التي لا تطفأ
|
والمجد لله دائماً.
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية