|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 12 ديسمبر 2021 --- 3 كيهك 1738
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 1 : 1 - 25
الفصل 1
1 | إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا
|
2 | كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
|
3 | رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس
|
4 | لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
|
5 | كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات
|
6 | وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم
|
7 | ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
|
8 | فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله
|
9 | حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر
|
10 | وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
|
11 | فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
|
12 | فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
|
13 | فقال له الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
|
14 | ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته
|
15 | لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
|
16 | ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
|
17 | ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
|
18 | فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
|
19 | فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
|
20 | وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
|
21 | وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
|
22 | فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا
|
23 | ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
|
24 | وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة
|
25 | هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية