الكتاب المقدس





« الفصل 1 «--- متى ---» الفصل 3»

متى 2 : 1 - 23

الفصل 2

1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ، في أيام هيرودس الملك ، إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم
2 قائلين : أين هو المولود ملك اليهود ؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له
3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه
4 فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب ، وسألهم : أين يولد المسيح
5 فقالوا له : في بيت لحم اليهودية . لأنه هكذا مكتوب بالنبي
6 وأنت يا بيت لحم ، أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا ، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل
7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا ، وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
8 ثم أرسلهم إلى بيت لحم ، وقال : اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي . ومتى وجدتموه فأخبروني ، لكي آتي أنا أيضا وأسجد له
9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا . وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق ، حيث كان الصبي
10 فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
11 وأتوا إلى البيت ، ورأوا الصبي مع مريم أمه . فخروا وسجدوا له . ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا : ذهبا ولبانا ومرا
12 ثم إذ أوحي إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس ، انصرفوا في طريق أخرى إلى كورتهم
13 وبعدما انصرفوا ، إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا : قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر ، وكن هناك حتى أقول لك . لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه
14 فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر
15 وكان هناك إلى وفاة هيرودس . لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : من مصر دعوت ابني
16 حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا . فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها ، من ابن سنتين فما دون ، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
17 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل
18 صوت سمع في الرامة ، نوح وبكاء وعويل كثير . راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى ، لأنهم ليسوا بموجودين
19 فلما مات هيرودس ، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر
20 قائلا : قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل ، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي
21 فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل
22 ولكن لما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه ، خاف أن يذهب إلى هناك . وإذ أوحي إليه في حلم ، انصرف إلى نواحي الجليل
23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة ، لكي يتم ما قيل بالأنبياء : إنه سيدعى ناصريا




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة