الكتاب المقدس





« الفصل 17 «--- اعمال ---» الفصل 19»

اعمال 18 : 1 - 28

الفصل 18

1 وبعد هذا مضى بولس من أثينا وجاء إلى كورنثوس
2 فوجد يهوديا اسمه أكيلا ، بنطي الجنس ، كان قد جاء حديثا من إيطالية ، وبريسكلا امرأته ، لأن كلوديوس كان قد أمر أن يمضي جميع اليهود من رومية ، فجاء إليهما
3 ولكونه من صناعتهما أقام عندهما وكان يعمل ، لأنهما كانا في صناعتهما خياميين
4 وكان يحاج في المجمع كل سبت ويقنع يهودا ويونانيين
5 ولما انحدر سيلا وتيموثاوس من مكدونية ، كان بولس منحصرا بالروح وهو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
6 وإذ كانوا يقاومون ويجدفون نفض ثيابه وقال لهم : دمكم على رؤوسكم أنا بريء . من الآن أذهب إلى الأمم
7 فانتقل من هناك وجاء إلى بيت رجل اسمه يوستس ، كان متعبدا لله ، وكان بيته ملاصقا للمجمع
8 وكريسبس رئيس المجمع آمن بالرب مع جميع بيته ، وكثيرون من الكورنثيين إذ سمعوا آمنوا واعتمدوا
9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل : لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت
10 لأني أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك ، لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة
11 فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله
12 ولما كان غاليون يتولى أخائية ، قام اليهود بنفس واحدة على بولس ، وأتوا به إلى كرسي الولاية
13 قائلين : إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس
14 وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود : لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود ، لكنت بالحق قد احتملتكم
15 ولكن إذا كان مسألة عن : كلمة ، وأسماء ، وناموسكم ، فتبصرون أنتم . لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور
16 فطردهم من الكرسي
17 فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع ، وضربوه قدام الكرسي ، ولم يهم غاليون شيء من ذلك
18 وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة ، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية ، ومعه بريسكلا وأكيلا ، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر
19 فأقبل إلى أفسس وتركهما هناك . وأما هو فدخل المجمع وحاج اليهود
20 وإذ كانوا يطلبون أن يمكث عندهم زمانا أطول لم يجب
21 بل ودعهم قائلا : ينبغي على كل حال أن أعمل العيد القادم في أورشليم . ولكن سأرجع إليكم أيضا إن شاء الله . فأقلع من أفسس
22 ولما نزل في قيصرية صعد وسلم على الكنيسة ، ثم انحدر إلى أنطاكية
23 وبعدما صرف زمانا خرج واجتاز بالتتابع في كورة غلاطية وفريجية يشدد جميع التلاميذ
24 ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب
25 كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط
26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق
27 وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا
28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة