الكتاب المقدس





« الفصل 10 «--- اعمال ---» الفصل 12»

اعمال 11 : 1 - 30

الفصل 11

1 فسمع الرسل والإخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضا قبلوا كلمة الله
2 ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان
3 قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم
4 فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
5 أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي
6 فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء
7 وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل
8 فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس
9 فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت
10 وكان هذا على ثلاث مرات . ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا
11 وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه ، مرسلين إلي من قيصرية
12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة
19 أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية ، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط
20 ولكن كان منهم قوم ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع
21 وكانت يد الرب معهم ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب
22 فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم ، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية
23 الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب
24 لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان . فانضم إلى الرب جمع غفير
25 ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول . ولما وجده جاء به إلى أنطاكية
26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا
27 وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية
28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس ، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة ، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر
29 فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يرسل كل واحد شيئا ، خدمة إلى الإخوة الساكنين في اليهودية
30 ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة