الكتاب المقدس
« الفصل 11 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 13»
2 كورنثوس 12 : 1 - 21
الفصل 12
1 | إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته
|
2 | أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة . أفي الجسد ؟ لست أعلم ، أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة
|
3 | وأعرف هذا الإنسان : أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم
|
4 | أنه اختطف إلى الفردوس ، وسمع كلمات لا ينطق بها ، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها
|
5 | من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي
|
6 | فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني
|
7 | ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني ، لئلا أرتفع
|
8 | من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني
|
9 | فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح
|
10 | لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
|
11 | قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل ، وإن كنت لست شيئا
|
12 | إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات
|
13 | لأنه ما هو الذي نقصتم عن سائر الكنائس ، إلا أني أنا لم أثقل عليكم ؟ سامحوني بهذا الظلم
|
14 | هوذا المرة الثالثة أنا مستعد أن آتي إليكم ولا أثقل عليكم . لأني لست أطلب ما هو لكم بل إياكم . لأنه لا ينبغي أن الأولاد يذخرون للوالدين ، بل الوالدون للأولاد
|
15 | وأما أنا فبكل سرور أنفق وأنفق لأجل أنفسكم ، وإن كنت كلما أحبكم أكثر أحب أقل
|
16 | فليكن . أنا لم أثقل عليكم ، لكن إذ كنت محتالا أخذتكم بمكر
|
17 | هل طمعت فيكم بأحد من الذين أرسلتهم إليكم
|
18 | طلبت إلى تيطس وأرسلت معه الأخ . هل طمع فيكم تيطس ؟ أما سلكنا بذات الروح الواحد ؟ أما بذات الخطوات الواحدة
|
19 | أتظنون أيضا أننا نحتج لكم ؟ أمام الله في المسيح نتكلم . ولكن الكل أيها الأحباء لأجل بنيانكم
|
20 | لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أريد ، وأوجد منكم كما لا تريدون . أن توجد خصومات ومحاسدات وسخطات وتحزبات ومذمات ونميمات وتكبرات وتشويشات
|
21 | أن يذلني إلهي عندكم ، إذا جئت أيضا وأنوح على كثيرين من الذين أخطأوا من قبل ولم يتوبوا عن النجاسة والزنا والعهارة التي فعلوها
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة