الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 3»
2 كورنثوس 2 : 1 - 17
الفصل 2
1 | ولكني جزمت بهذا في نفسي أن لا آتي إليكم أيضا في حزن
|
2 | لأنه إن كنت أحزنكم أنا ، فمن هو الذي يفرحني إلا الذي أحزنته
|
3 | وكتبت لكم هذا عينه حتى إذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب أن أفرح بهم ، واثقا بجميعكم أن فرحي هو فرح جميعكم
|
4 | لأني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة ، لا لكي تحزنوا ، بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ، ولاسيما من نحوكم
|
5 | ولكن إن كان أحد قد أحزن ، فإنه لم يحزني ، بل أحزن جميعكم بعض الحزن لكي لا أثقل
|
6 | مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الأكثرين
|
7 | حتى تكونوا - بالعكس - تسامحونه بالحري وتعزونه ، لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط
|
8 | لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة
|
9 | لأني لهذا كتبت لكي أعرف تزكيتكم ، هل أنتم طائعون في كل شيء
|
10 | والذي تسامحونه بشيء فأنا أيضا . لأني أنا ما سامحت به - إن كنت قد سامحت بشيء - فمن أجلكم بحضرة المسيح
|
11 | لئلا يطمع فينا الشيطان ، لأننا لا نجهل أفكاره
|
12 | ولكن لما جئت إلى ترواس ، لأجل إنجيل المسيح ، وانفتح لي باب في الرب
|
13 | لم تكن لي راحة في روحي ، لأني لم أجد تيطس أخي . لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية
|
14 | ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ، ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان
|
15 | لأننا رائحة المسيح الذكية لله ، في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون
|
16 | لهؤلاء رائحة موت لموت ، ولأولئك رائحة حياة لحياة . ومن هو كفوء لهذه الأمور
|
17 | لأننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله ، لكن كما من إخلاص ، بل كما من الله نتكلم أمام الله في المسيح
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة