The Holy Bible | Synaxarium | Daily Readings | Today's Readings | Events for this year |
الكتاب المقدس | السنكسار | القراءات اليومية | القراءة لهذا اليوم | فعاليات لهذا العام |
القراءة لهذا اليوم |
الأربعاء, 1 مايو 2024 --- 23 برمودة 1740
أسبوع البصخة المقدسة
يوم الأربعاء من أسبوع البصخة المقدسة
المناسبة: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
صباح يوم الأربعاء
موضوع اليوم: خيانة يهوذا. وتطييب المسيح بالطيب كثير الثمن..
الساعة الأولى من يوم الأربعاء
خروج 17:1-7امثال 3:5-14
هوشع 5:13-6:3
سفر يشوع بن سيراخ 1:20-2:15
سفر يشوع بن سيراخ 3:12-24
مزامير 51:4
مزامير 33:10
يوحنا 11:46-57
الساعة الثالثة من يوم الأربعاء
خروج 13:17-22سفر يشوع بن سيراخ 22:7-18
ايوب 27:16-20
ايوب 28:1-2
امثال 4:4-5:4
مزامير 41:6,1
لوقا 22:1-6
الساعة السادسة من يوم الأربعاء
خروج 14:13-15:1اشعياء 48:1-6
سفر يشوع بن سيراخ 23:7-14
مزامير 83:2,5
يوحنا 12:1-8
الساعة التاسعة من يوم الأربعاء:
تكوين 24:1-9عدد 20:1-13
امثال 1:10-23
اشعياء 59:1-17
زكريا 11:11-14
مزامير 41:5-6
متى 26:3-16
الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء المبارك
اشعياء 28:16-29مزامير 6:2-69:17
يوحنا 12:27-36
ليلة الخميس
موضوع اليوم: + يسوع واحد مع الآب.
الساعة الأولى من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 43:5-11مزامير 69:1,16
يوحنا 10:17-21
الساعة الثالثة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 4:4-13مزامير 55:21,1
مرقس 14:3-11
الساعة السادسة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 3:1-11مزامير 140:1-2
يوحنا 12:36-43
الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 20:27-33مزامير 7:1-2
يوحنا 10:29-38
الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الخميس المبارك
ارميا 8:4-10مزامير 62:7,6
يوحنا 12:44-50
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
اليوم 23 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
23- اليوم الثالث والعشرين - شهر برمودة
استشهاد مار جرجس الرومانى
في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .
ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .
وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين