الكتاب المقدس
« الفصل 6 «--- زكريا ---» الفصل 8»
زكريا 7 : 1 - 14
الفصل 7
1 | وكان في السنة الرابعة لداريوس الملك ، أن كلام الرب صار إلى زكريا في الرابع من الشهر التاسع في كسلو
|
2 | لما أرسل أهل بيت إيل شراصر ورجم ملك ورجالهم ليصلوا قدام الرب
|
3 | وليكلموا الكهنة الذين في بيت رب الجنود والأنبياء قائلين : أأبكي في الشهر الخامس منفصلا ، كما فعلت كم من السنين هذه
|
4 | ثم صار إلي كلام رب الجنود قائلا
|
5 | قل لجميع شعب الأرض وللكهنة قائلا : لما صمتم ونحتم في الشهر الخامس والشهر السابع ، وذلك هذه السبعين سنة ، فهل صمتم صوما لي أنا
|
6 | ولما أكلتم ولما شربتم ، أفما كنتم أنتم الآكلين وأنتم الشاربين
|
7 | أليس هذا هو الكلام الذي نادى به الرب عن يد الأنبياء الأولين ، حين كانت أورشليم معمورة ومستريحة ، ومدنها حولها ، والجنوب والسهل معمورين
|
8 | وكان كلام الرب إلى زكريا قائلا
|
9 | هكذا قال رب الجنود قائلا : اقضوا قضاء الحق ، واعملوا إحسانا ورحمة ، كل إنسان مع أخيه
|
10 | ولا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير ، ولا يفكر أحد منكم شرا على أخيه في قلبكم
|
11 | فأبوا أن يصغوا وأعطوا كتفا معاندة ، وثقلوا آذانهم عن السمع
|
12 | بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأولين . فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود
|
13 | فكان كما نادى هو فلم يسمعوا ، كذلك ينادون هم فلا أسمع ، قال رب الجنود
|
14 | وأعصفهم إلى كل الأمم الذين لم يعرفوهم . فخربت الأرض وراءهم ، لا ذاهب ولا آئب . فجعلوا الأرض البهجة خرابا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة