الكتاب المقدس
« الفصل 9 «--- سفر الحكمة ---» الفصل 11»
سفر الحكمة 10 : 1 - 21
الفصل 10
1 | هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
|
2 | و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع
|
3 | و لما ارتد عنها الظالم في غضبه هلك في حنقه الذي كان به قاتل اخيه
|
4 | و لما غمر الطوفان الارض بسببه عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في الة خشب حقيرة
|
5 | و هي التي عند اتفاق لفيف الامم على الشر لقيت الصديق وصانته لله بغير وصمة وحفظت احشائه صماء عن ولده
|
6 | و هي التي انقذت الصديق من المنافقين الهالكين فهرب من النار الهابطة على المدن الخمس
|
7 | و الى الان يشهد بشرهم قفر يسطع منه الدخان ونبات يثمر ثمرا لا ينضج وعمود من ملح قائم تذكارا لنفس لم تؤمن
|
8 | و الذين اهملوا الحكمة لم ينحصر ظلمهم لانفسهم بجهلهم الصلاح ولكنهم خلفوا للناس ذكر حماقتهم بحيث لم يستطيعوا كتمانما زلوا فيه
|
9 | و اما الذين خدموا الحكمة فانقذتهم من كل نصب
|
10 | و هي التي قادت الصديق الهارب من غضب اخيه في سبل مستقيمة وارته ملكوت الله واتته علم القديسين وانجحته في اتعابه واكثرت ثمرات اعماله
|
11 | و عند طماعة المستطيلين عليه انتصبت لمعونته واغنته
|
12 | و وقته من اعدائه وحمته من الكامنين له واظفرته في القتال الشديد لكي يعلم ان التقوى اقدر من كل شيء
|
13 | و هي التي لم تخذل الصديق المبيع بل صانته من الخطيئة ونزلت معه في الجب
|
14 | و في القيود لم تفارقه حتى ناولته صوالجة الملك وسلطانا على الذين قسروه وكذبت الذين عابوه واتته مجدا ابديا
|
15 | و هي التي انقذت شعبا مقدسا وزرية لا وصمة فيها من امة مضايقيهم
|
16 | و حلت نفس عبد للرب وقاومت ملوكا مرهوبين بعجائب وايات
|
17 | و جزت القديسين ثواب اتعابهم وقادتهم في طريق عجيب وكانت لهم ظلا في النهار وضياء نجوم في الليل
|
18 | و عبرت بهم البحر الاحمر واجازتهم المياه الغزيرة
|
19 | اما اعداؤهم فاغرقتهم ثم قذفتهم من عمق الغمار على الشاطئ فسلب الصديقون المنافقين
|
20 | و رنموا لاسمك القدوس ايها الرب وحمدوا بقلب واحد يدك الناصرة
|
21 | لان الحكمة فتحت افواه البكم وجعلت السنة الاطفال تفصح
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة