الكتاب المقدس
سفر الحكمة ---» الفصل 2»
سفر الحكمة 1 : 1 - 16
الفصل 1
1 | احبوا العدل يا قضاة الارض واعتقدوا في الرب خيرا والتمسوه بقلب سليم
|
2 | فانما يجده الذين لا يجربونه ويتجلى للذين لا يكفرون به
|
3 | لان الافكار الزائغة تقصي من الله واختبار قدرته يثقف الجهال
|
4 | ان الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر ولا تحل في الجسد المسترق للخطية
|
5 | لان روح التاديب القدوس يهرب من الغش ويتحول عن الافكار السفيهة وينهزم اذا حضر الاثم
|
6 | ان روح الحكمة محب للانسان فلا يبرئ المجدف مما نطق لان الله ناظر لكليتيه ورقيب لقلبه لا يغفل وسامع لفمه
|
7 | لان روح الرب ملا المسكونة وواسع الكل عنده علم كل كلمة
|
8 | فلذلك لا يخفى عليه ناطق بسوء ولا ينجو من القضاء المفحم
|
9 | لكن سيفحص عن افكار المنافق وكل ما سمع من اقواله يبلغ الى الرب فيحكم على اثامه
|
10 | لان الاذن الغيرى تسمع كل شيء وصياح المتذمرين لا يخفى عليها
|
11 | فاحترزوا من التذمر الذي لا خير فيه وكفوا السنتكم عن الثلب فان المنطوق به في الخفية لا يذهب سدى والفم الكاذب يقتل النفس
|
12 | لا تغاروا على الموت في ضلال حياتكم ولا تجلبوا عليكم الهلاك باعمال ايديكم
|
13 | اذ ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الاحياء يسره
|
14 | لانه انما خلق الجميع للبقاء فمواليد العالم انما كونت معافاة وليس فيها سم مهلك ولا ولاية للجحيم على الارض
|
16 | لكن المنافقين هم استدعوا الموت بايديهم واقوالهم ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا وانما عاهدوه لانهم اهل ان يكونوا من حزبه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة