الكتاب المقدس
« الفصل 6 «--- سفر طوبيا ---» الفصل 8»
سفر طوبيا 7 : 1 - 20
الفصل 7
1 | ثم دخلا على رعوئيل فتلقاهما رعوئيل بالمسرة
|
2 | و اذ نظر رعوئيل الى طوبيا قال لحنة زوجته ما اشبه هذا الرجل بذي قرابتي
|
3 | و بعد هذا الكلام قال رعوئيل من اين انتما ايها الاخوان الفتيان فقالا له من سبط نفتالي من جلاء نينوى
|
4 | فقال لهما رعوئيل هل تعرفان طوبيا اخي فقالا نعرفه
|
5 | فلما اكثر من الثناء عليه قال الملاك لرعوئيل ان طوبيا الذي انت تسال عنه هو ابو هذا
|
6 | فالقى رعوئيل بنفسه وقبله بدموع وبكى على عنقه
|
7 | و قال بركة لك يا بني انك ابن رجل صالح فاضل
|
8 | و بكت حنة امراته وسارة ابنتهما ايضا
|
9 | و بعد ان تحادثوا امر رعوئيل ان يذبح كبش وتهيا مادبة ودعاهما ان يتكئا للغذاء
|
10 | فقال طوبيا اني لا اكل اليوم طعاما ههنا ولا اشرب ما لم تجيبني الى ما انا سائله وتعدني ان تعطيني سارة ابنتك
|
11 | فلما سمع رعوئيل هذا الكلام ارتعد لمعرفته بما اصاب السبعة الرجال الذين دخلوا عليها وخاف ان يصيب هذا ما اصابهم وفيما هو متردد ولم يردد عليه جوابا
|
12 | قال له الملاك لا تخف ان تعطيها لهذا فان ابنتك له ينبغي ان تكون زوجة لانه يخاف الله ولذلك لم يقدر غيره ان ياخذها
|
13 | حينئذ قال رعوئيل لا اشك ان الله قد تقبل صلواتي ودموعي امامه
|
14 | و لعله لاجل ذلك ساقكما الله الى حتى تتزوج هذه بذي قرابتها على حسب شريعة موسى والان لا تشك اني اعطيكها
|
15 | ثم اخذ بيمين ابنته سارة وسلمها الى يمين طوبيا قائلا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب يكون معكما وهو يقرنكما ويتم بركته عليكما
|
16 | ثم اخذوا صحيفة وكتبوا فيها عقد الزواج
|
17 | و بعد ذلك اكلوا وباركوا الله
|
18 | و دعا رعوئيل حنة زوجته وامرها ان تهيا مخدعا اخر
|
19 | و ادخلته سارة ابنتها وهي باكية
|
20 | و قالت لها تشجعي يا بنية ورب السماء يؤتيك فرحا بدل الغم الذي قاسيته
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة