الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- سفر طوبيا ---» الفصل 4»
سفر طوبيا 3 : 1 - 25
الفصل 3
1 | حينئذ ان طوبيا وطفق يصلي بدموع
|
2 | و قال عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم
|
3 | فالان اذكرني يا رب ولا تنتقم عن خطاياي ولا تذكر ذنوبي ولا ذنوب ابائي
|
4 | لانا لم نطع اوامرك فلاجل ذلك اسلمنا الى النهب والجلاء والموت واصبحنا احدوثة وعارا في جميع الامم التي بددتنا بينها
|
5 | فالان يا رب عظيمة احكامك لانا لم نعمل بحسب وصاياك ولا سلكنا بخلوص امامك
|
6 | و الان يارب بحسب مشيئتك اصنع بي ومر ان تقبض روحي بسلام لان الموت لي خير من الحياة
|
7 | و اتفق في ذلك اليوم عينه ان سارة بنة رعوئيل في راجيس مدينة الماديين سمعت هي ايضا تعييرا من احدى جواري ابيها
|
8 | لانه كان قد عقد لها على سبعة رجال وكان شيطان اسمه ازموداوس يقتلهم على اثر دخولهم عليها في الحال
|
9 | و اذ كانت تنتهر الجارية لذنب اجابتها قائلة لا راينا لك ابنا ولا ابنة على الارض يا قاتلة ازواجها
|
10 | اتريدين ان تقتليني كما قتلت سبعة رجال فلما سمعت هذا الكلام صعدت الى علية بيتها فاقامت ثلاثة ايام وثلاث ليال لا تاكل ولا تشرب
|
11 | بل استمرت تصلي وتتضرع الى الله بدموع ان يكشف عنها هذا العار
|
12 | و لما اتمت صلاتها في اليوم الثالث وباركت الرب
|
13 | قالت تبارك اسمك يا اله ابائنا الذي بعد غضبه يصنع الرحمة وفي زمان البؤس يغفر الخطايا للذين يدعونه
|
14 | اليك يا رب اقبل بوجهي واليك اصرف ناظري
|
15 | اتوسل اليك يارب ان تحلني من وثاق هذا العار او تاخذني عن الارض
|
16 | انك يارب عالم باني لم اشته رجلا قط واني قد صنت نفسي منزهة عن كل شهوة
|
17 | و لم اكن قط امازج ارباب الملاهي ولا اعاشر السالكين بالطيش
|
18 | و انما رضيت بان اتخذ رجلا لخوفك لا لشهوتي
|
19 | و لعلي لم اكن مستاهلة لهم او لم يكونوا مستحقين لي فلعلك ابقيتني لبعل اخر
|
20 | لان مشورتك لا يدركها انسان
|
21 | على ان من يعبدك يوقن ان حياته ان انقضت بالمحن فستفوز باكليلها وان حلت به شدة فسينقذ وان عرض على التاديب فله ان يرجع الى رحمتك
|
22 | لانك لا تسر بهلاكنا فتلقي السكينة بعد العاصفة وبعد البكاء والنحيب تفيض التهلل
|
23 | فليكن اسمك يا اله اسرائيل مباركا مدى الدهور
|
24 | في ذلك الحين استجيبت صلوات الاثنين امام مجد الله العلي
|
25 | فارسل الرب ملاكه القديس رافائيل ليشفي كلا الاثنين اللذين رفعت صلواتهما في وقت واحد الى حضرة الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة