الكتاب المقدس
« الفصل 13 «--- سفر طوبيا
سفر طوبيا 14 : 1 - 17
الفصل 14
1 | و فرغ طوبيا من كلامه وعاش طوبيا بعدما عاد بصيرا اثنتين واربعين سنة وراى بني حفدته
|
2 | فتمت سنوه مئة واثنتين ودفن بكرامة في نينوى
|
3 | و كان حين ذهب بصره ابن ست وخمسين سنة وعاد يبصر وهو ابن ستين سنة
|
4 | و قضى بقية حياته مسرورا واذ بلغ من تقوى الله غاية حسنة انتقل بسلام
|
5 | و لما حضرته الوفاة دعا ابنه طوبيا وبني ابنه السبعة الفتيان وقال لهم
|
6 | قد دنا دمار نينوى لان كلام الرب لا يذهب باطلا واخوتنا الذين تفرقوا من ارض اسرائيل يرجعون اليها
|
7 | و كل ارضها المقفرة ستمتلئ وبيت الله الذي احرق فيها سيستانف بناؤه وسيرجع الى هناك جميع خائفي الله
|
8 | و ستترك الامم اصنامها وترحل الى اورشليم فتقيم بها
|
9 | و تفرح فيها ملوك الارض كافة ساجدة لملك اسرائيل
|
10 | اسمعوا يا بني لابيكم اعبدوا الرب بحق وابتغوا عمل مرضاته
|
11 | و اوصوا بنيكم بعمل العدل والصدقات وان يذكروا الله ويباركوه كل حين بالحق وبكل طاقاتهم
|
12 | اسمعوا لي يا بني لا تقيموا ههنا بل اي يوم دفنتم والدتكم معي في قبر واحد ففي ذلك اليوم وجهوا خطواتكم للخروج من هذا الموضع
|
13 | فاني ارى ان اثمه سيهلكه
|
14 | فكان ان طوبيا بعد موت امه ارتحل عن نينوى بزوجته وبنيه وبني بنيه ورجع الى حمويه
|
15 | فوجدهما سالمين بشيخوخة صالحة فاهتم بهما وهو اغمض اعينهما واحرز كل ميراث بيت رعوئيل وراى بني بنيه الى الجيل الخامس
|
16 | و بعد ان استوفى تسعا وتسعين سنة في مخافة الرب دفن بفرح
|
17 | و لبث كل ذوي قرابته وجميع اعقابه في عيشة صالحة وسيرة مقدسة وكانوا مرضيين لدى الله والناس وجميع سكان الارض
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة