الكتاب المقدس
« الفصل 10 «--- سفر طوبيا ---» الفصل 12»
سفر طوبيا 11 : 1 - 21
الفصل 11
1 | و فيما هم راجعون وقد بلغوا الى حاران التي في وسط الطريق جهة نينوى في اليوم الحادي عشر
|
2 | قال الملاك يا اخي طوبيا انك تعلم كيف فارقت اباك
|
3 | فلنتقدم نحن ان احببت والعيال وزوجتك يلحقوننا على مهل مع المواشي
|
4 | و اذ توافقا على المضي قال رافائيل لطوبيا خذ معك من مرارة الحوت فان لنا بها حاجة فاخذ طوبيا من المرارة وانطلقا
|
5 | و اما حنة فكانت كل يوم تجلس عند الطريق على راس الجبل حيث كانت تستطيع ان تنظر على بعد
|
6 | فلما كانت تتشوف ذات يوم من ذلك الموضع نظرت على بعد وللوقت عرفت انه ابنها قادما فبادرت واخبرت بعلها قائلة هوذا ابنك ات
|
7 | و قال رافائيل لطوبيا اذا دخلت بيتك فاسجد في الحال للرب الهك واشكر له ثم ادن من ابيك وقبله
|
8 | و اطل لساعتك عينيه بمرارة الحوت هذه التي معك واعلم انه للحين تنفتح عيناه ويرى ابوك ضوء السماء ويفرح برؤيتك
|
9 | حينئذ سبق الكلب الذي كان معه في الطريق وكان كانه بشير يبدي مسرته ببصبصة ذنبه
|
10 | فقام ابوه وهو اعمى وجعل يجري وهو يتعثر برجليه فناول يده لغلام وخرج لملاقاة ابنه
|
11 | و استقبله وقبله هو وامراته وطفق كلاهما يبكيان من الفرح
|
12 | ثم سجدوا لله وشكروا له وجلسوا
|
13 | فاخذ طوبيا من مرارة الحوت وطلى عيني ابيه
|
14 | و مكث مقدار نصف ساعة فبدا يخرج من عينيه غشاوة كغرقئ البيض
|
15 | فامسكها طوبيا وسحبها من عينيه وللوقت عاد الى طوبيا بصره
|
16 | فمجد الله هو وامراته وكل من كان يعرفه
|
17 | و قال طوبيا اباركك ايها الرب اله اسرائيل لانك ادبتني وشفيتني وهاءنذا ارى طوبيا ولدي
|
18 | و اما سارة كنته فوصلت بعد سبعة ايام هي وجميع العيال بسلام والغنم والابل ومال كثير مما للمراة مع المال الذي استوفاه من غابيلوس
|
19 | و اخبر ابويه بجميع احسانات الله التي انعم بها عليه على يد ذلك الرجل الذي ذهب معه
|
20 | و وفد على طوبيا احيور ونباط وهما ذوا قرابة له فرحين وهناه بجميع ما من الله به عليه من الخير
|
21 | و عملوا وليمة سبعة ايام وفرحوا كلهم فرحا عظيما
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة