الكتاب المقدس
« الفصل 49 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 51»
سفر يشوع بن سيراخ 50 : 1 - 31
الفصل 50
1 | سمعان بن اونيا الكاهن العظيم رم البيت في حياته ووثق الهيكل في ايامه
|
2 | و اسس سمكا مضاعفا تحصينا شامخا حول الهيكل
|
3 | في ايامه استنبطت ابار المياه وكالبحر تناهت في الفيضان
|
4 | هو الذي اهتم بشعبه لئلا يهلك وحصن المدينة لئلا تفتح
|
5 | ما امجده في تصرفه بين الشعب وفي خروجه من وراء حجاب البيت
|
6 | مثله مثل كوكب الصبح بين الغمام او البدر ايام تمامه
|
7 | او الشمس المشرقة على هيكل العلي
|
8 | او القوس المتلالئة بين سحب البهاء او زهر الورد في ايام الربيع او الزنبق على مجاري المياه او نبات لبنان في ايام الصيف
|
9 | او النار او اللبان على المجمرة
|
10 | او اناء الذهب المصمت المزين بكل حجر كريم
|
11 | او الزيتون المثمر او السرو المرتفع الى السحب اذ كان ياخذ حلة مجده ويلبس كمال زينته
|
12 | و يصعد الى المذبح المقدس كان يزيد لباس القدس بهاء
|
13 | و اذ كان يتناول اعضاء الذبيحة من ايدي الكهنة وهو واقف على موقد المذبح كان يحيط به اكليل من الاخوة احاطة الفروع بارزلبنان
|
14 | و الشطب بالنخل وكان جميع بني هرون في مجدهم
|
15 | و تقدمة الرب في ايديهم امام كل جماعة اسرائيل وكان هو عند اتمام خدمته على المذبح لتزيين تقدمة العلي القدير
|
16 | يمد يده على المسكب ويسكب من دم العنب
|
17 | يصبه على اسس المذبح رائحة مرضية امام العلي ملك الجميع
|
18 | حينئذ كان بنو هرون يهتفون بالابواق المطروقة ويسمعون صوتا عظيما ذكرا امام العلي
|
19 | و كان عند ذلك كل الشعب يبادرون معا ويخرون على وجوههم الى الارض ساجدين لربهم القدير لله العلي
|
20 | و كان المغنون يسبحون باصواتهم ويسمعون في البيت المعظم الحانهم اللذيذة
|
21 | و كان الشعب يتضرعون الى الرب العلي بصلاتهم امام الرحيم الى ان يفرغ من اكرام الرب وتتم خدمته
|
22 | ثم كان ينزل ويرفع يديه على كل جماعة بني اسرائيل مباركا الرب بشفتيه ومفتخرا باسمه
|
23 | و يكرر سجوده ليظهر ان البركة من لدن العلي
|
24 | فالان يا جميع الناس باركوا الله الذي يصنع العظائم في كل مكان ويزيد ايامنا منذ الرحم ويعاملنا على حسب رحمته
|
25 | ليمنحنا سرور القلب والسلام في اسرائيل في ايامنا وعلى مدى الدهور
|
26 | مقرا علينا رحمته ومفتديا لنا في ايامه
|
27 | امتان مقتتهما نفسي والثالثة ليست بامة
|
28 | الساكنون في جبل السامرة والفلسطينيون والشعب الاحمق الساكن في شكيم
|
29 | قد رسم تاديب العقل والعلم في هذا الكتاب يشوع بن سيراخ الاورشليمي الذي افاض الحكمة من قلبه
|
30 | طوبى لمن يواظب على هذه فان الذي يجعلها في قلبه يكون حكيما
|
31 | و اذا عمل بها يقدر على كل شيء لان نور الرب دليله
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة