الكتاب المقدس
« الفصل 39 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 41»
سفر يشوع بن سيراخ 40 : 1 - 32
الفصل 40
1 | جهد عظيم خلق لكل انسان ونير ثقيل وضع على بني ادم من يوم خروجهم من اجواف امهاتهم الى يوم دفنهم في الارض ام الجميع
|
2 | فان عندهم انزعاج الافكار وروع القلب وقلق الانتظار ويوم الانقضاء
|
3 | من الجالس على العرش في المجد الى المتضع على التراب والرماد
|
4 | من اللابس السمنجوني والتاج الى الملتف بالكتان الخشن وزد على ذلك الغضب والغيرة والاضطراب والجزع وخوف الموت والحقد والخصومة
|
5 | وفي وقت الراحة على الفراش نوم الليل الذي يكدر خاطر الانسان
|
6 | فهو في راحة قليلة كلا شيء وبعد ذلك في الاحلام كما في يوم المراقبة
|
7 | يرتعد من رؤيا قلبه كالمنهزم من وجه الحرب وعند نجاته يهب ويتعجب من زوال خوفه
|
8 | هذا حال كل ذي جسد من الانسان الى البهيمة وللخطاة من ذلك سبعة اضعاف
|
9 | الموت والدم والخصومة والسيف والنوائب والجوع والسحق والسوط
|
10 | كل ذلك خلق للاثماء ولاجلهم اتى الطوفان
|
11 | كل ما هو من الارض فالى الارض يعود وكل ما هو من المياه فالى البحر ينثني
|
12 | كل رشوة ومظلمة تمحى والامانة تبقى الى الابد
|
13 | اموال الظالمين تجف كالسيل وتدوي كالرعد الشديد عند المطر
|
14 | يفرح الظالم عند بسط يديه لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء
|
15 | اعقاب المنافقين لا ياتون بفروع كثيرة ولا الاصول النجسة التي على الصخر الصلب
|
16 | الخضر الذي على كل ماء وشط نهر يقلع قبل كل عشب
|
17 | النعمة كجنة بركات والرحمة تستمر الى الابد
|
18 | حياة العامل القنوع تحلو لكن الذي يجد كنزا هو فوق كليهما
|
19 | النسل وابتناء مدينة يخلدان الاسم لكن المراة التي لا عيب فيها تحسب فوق كليهما
|
20 | الخمر والغناء يسران القلب لكن حب الحكمة فوق كليهما
|
21 | المزمار والعود يطيبان اللحن لكن اللسان العذب فوق كليهما
|
22 | البهاء والجمال تشتهيهما عينك لكن خضر المزرعة فوق كليهما
|
23 | الصديق والصاحب لهما لقاء وفاق لكن المراة مع رجلها فوق كليهما
|
24 | الاخوة والعون لساعة الضيق لكن نصرة الرحمة فوق كليهما
|
25 | الذهب والفضة يثبتان القدم لكن المشورة تفضل على كليهما
|
26 | الغنى والقوة يعزان القلب لكن مخافة الرب فوق كليهما
|
27 | ليس في مخافة الرب افتقار ولا يحتاج صاحبها الى نصرة
|
28 | مخافة الرب كجنة بركة وقد البست مجدا يفوق كل مجد
|
29 | يا بني لا تعش عيش الاستعطاء فان الموت خير من التكفف
|
30 | الرجل الذي يترصد مائدة الغريب عيشه لا يعد عيشا ونفسه تتنجس باطعمة غريبة
|
31 | الرجل الاريب المتادب يتحفظ من ذلك
|
32 | يحلو الاستعطاء في فم الوقح وفي جوفه تتقد النار
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة