الكتاب المقدس
« الفصل 36 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 38»
سفر يشوع بن سيراخ 37 : 1 - 34
الفصل 37
1 | كل صديق يقول لي مع فلان صداقة لكن رب صديق انما هو صديق بالاسم الا يورث الغم حتى الموت
|
2 | كل صاحب وصديق يتحول الى العداوة
|
3 | ايها الاختراع الموبق من اين هبطت فغطيت اليبس خيانة
|
4 | رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء وعند الضراء يضحي له عدوا
|
5 | رب صاحب لاجل بطنه يجد مع صديقه ويحمل الترس في الحرب
|
6 | لا تنس صديقك في قلبك ولا تتغاض عنه وانت موسر
|
7 | لا تستشر من يرصدك واكتم مشورتك عمن يحسدك
|
8 | كل مشير يبدي مشورة لكن رب مشير انما يشير لنفسه
|
9 | الحذر لنفسك من المشير واستخبر اولا عن حاجته فانه يشير بما ينفعه
|
10 | لئلا يلقي القرعة عليك ويقول لك
|
11 | سبيلك حسن ثم يقف تجاهك ينظر ماذا يحل بك
|
12 | لا تستشر المنافق في التقوى ولا الظالم في العدل ولا المراة في ضرتها ولا الجبان في الحرب ولا التاجر في التجارة ولا المبتاع في البيع ولا الحاسد في شكر المعروف
|
13 | و لا الجافي في الرقة ولا الكسلان في شيء من الشغل
|
14 | و لا الاجير المساكن في انجاز الشغل ولا البطال في كثرة العمل لا تلتفت الى هؤلاء لشيء من المشورة
|
15 | لكن ائلف الرجل التقي ممن علمته يحفظ الوصايا
|
16 | و نفسه كنفسك واذا سقطت يتوجع لك
|
17 | و اعقد المشورة مع القلب فانه ليس لك مشير انصح منه
|
18 | لان نفس الرجل قد تخبر بالحق اكثر من سبعة رقباء يرقبون من موضع عال
|
19 | و في كل هذه تضرع الى العلي ليهديك بالحق في الطريق المستقيم
|
20 | الكلام مبدا كل عمل والمشورة قبل الفعل
|
21 | الوجه يدل على تغير القلب اربعة تصدر من القلب الخير والشر والحياة والموت والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان
|
22 | من الناس من هو ذو دهاء مؤدب لكثيرين لكنه لا ينفع نفسه شيئا
|
23 | و منهم من يدعي الحكمة وكلامه مكروه فمثل هذا يحرم كل قوت
|
24 | لانه لم يؤت الحظوة من عند الرب اذ ليس من الحكمة على شيء
|
25 | و منهم من حكمته لنفسه وثمار عقله صالحة في الفم
|
26 | الرجل الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة
|
27 | الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه
|
28 | حياة الرجل ايام معدودة اما ايام اسرائيل فلا عدد لها
|
29 | الحكيم يرث ثقة شعبه واسمه يحيا الى الابد
|
30 | يا بني جرب نفسك في حياتك وانظر ماذا يضرها وامنعها عنه
|
31 | فانه ليس كل شيء ينفع كل احد ولا كل نفس ترضى بكل امر
|
32 | لا تشره الى كل لذة ولا تنصب على الاطعمة
|
33 | فان كثرة الاكل تهيض الاكل والشره يبلغ الى المغص
|
34 | كثيرون هلكوا من الشره اما القنوع فيزداد حياة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة