الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 4»
سفر يشوع بن سيراخ 3 : 1 - 34
الفصل 3
1 | بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم اهل الطاعة والمحبة
|
2 | يا بني اسمعوا اقوال ابيكم واعملوا بها لكي تخلصوا
|
3 | فان الرب قد اكرم الاب في الاولاد واثبت حكم الام في البنين
|
4 | من اكرم اباه فانه يكفر خطاياه ويمتنع عنها ويستجاب له في صلاة كل يوم
|
5 | و من احترم امه فهو كمدخر الكنوز
|
6 | من اكرم اباه سر باولاده وفي يوم صلاته يستجاب له
|
7 | من احترم اباه طالت ايامه ومن اطاع اباه اراح امه
|
8 | الذي يتقي الرب يكرم ابويه ويخدم والديه بمنزلة سيدين له
|
9 | اكرم اباك بفعالك ومقالك بكل اناة
|
10 | لكي تحل عليك البركة منه وتبقى بركته الى المنتهى
|
11 | فان بركة الاب توطد بيوت البنين ولعنة الام تقلع اسسها
|
12 | لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك
|
13 | بل فخر الانسان بكرامة ابيه ومذلة الام عار للبنين
|
14 | يا بني اعن اباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته
|
15 | و ان ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وانت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى
|
16 | و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا
|
17 | و على برك يبنى لك بيت وتذكر يوم ضيقك وكالجليد في الصحو تحل خطاياك
|
18 | من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف ومن غاظ امه فهو ملعون من الرب
|
19 | يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح
|
20 | ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
|
21 | لان قدرة الرب عظيمة وبالمتواضعين يمجد
|
22 | لا تطلب ما يعييك نيله ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل ولا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة
|
23 | فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك
|
24 | و ما جاوز اعمالك فلا تكثر الاهتمام به
|
25 | فانك قد اطلعت على اشياء كثيرة تفوق ادراك الانسان
|
26 | و ان كثيرين قد اضلهم زعمهم وازل عقولهم وهمهم الفاسد
|
27 | القلب القاسي عاقبته السوء والذي يحب الخطر يسقط فيه
|
28 | القلب الساعي في طريقين لا ينجح والفاسد القلب يعثر فيهما
|
29 | القلب القاسي يثقل بالمشقات والخاطئ يزيد خطيئة على خطيئة
|
30 | داء المتكبر لا دواء له لان جرثومة الشر قد تاصلت فيه
|
31 | قلب العاقل يتامل في المثل ومنية الحكيم اذن سامعة
|
32 | القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا وينجح في اعمال البر
|
33 | الماء يطفئ النار الملتهبة والصدقة تكفر الخطايا
|
34 | من صنع جميلا ذكر في اواخره وصادف سندا في يوم سقوطه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة