الكتاب المقدس
« الفصل 28 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 30»
سفر يشوع بن سيراخ 29 : 1 - 33
الفصل 29
1 | الذي يصنع رحمة يقرض القريب والسخي اليد يحفظ الوصايا
|
2 | اقرض القريب في وقت حاجته واقضه ما له عليك في اجله
|
3 | حقق ما نطقت به وكن امينا معه فتنال في كل حين بغيتك
|
4 | كثيرون حسبوا القرض لقطة فعنوا الذين امدوهم
|
5 | قبل ان يقبض يقبل اليد ويخشع بصوته حتى ينال مال القريب
|
6 | فاذا ان الرد ماطل ونطق بكلام مضجر وشكا صرف الدهر
|
7 | ان كان الرد في طاقته لم يكد يرد النصف ويحسب ما رده لقطة
|
8 | و الا فيسلبه امواله ويتخذه عدوا بلا سبب
|
9 | يجزيه اللعنة والشتيمة وبدل الاكرام يكافئه الاهانة
|
10 | كثيرون امسكوا لاجل خبث الناس مخافة ان يسلبوا بغير سبب
|
11 | مع ذلك كن طويل الاناة على البائس ولا تماطله في الصدقة
|
12 | لاجل الوصية اعن المسكين وفي عوزه لا تردده فارغا
|
13 | اتلف فضتك على اخيك وصديقك ولا تدعها تصدا تحت الحجر وتتلف
|
14 | انفق ذخيرتك بحسب وصايا العلي فتنفعك اكثر من الذهب
|
15 | اغلق على الصدقة في اخاديرك فهي تنقذك من كل شر
|
16 | تقاتل عنك عدوك اكثر من ترس الباس ورمح الحماسة
|
17 | الرجل الصالح يكفل القريب والذي فقد كل حياء يخذله
|
18 | لا تنس نعم الكافل فانه بذل نفسه لاجلك
|
19 | الخاطئ يهرب من كافله واللئيم الروح يخذله
|
20 | الخاطئ يدمر خيرات الكافل وجاحد الجميل يخذل مخلصه
|
21 | من الناس من يكفل قريبه لكنه يفقد كل حياء فيخذله
|
22 | كثيرون كانوا في نجح فاهلكتهم الكفالة واقلقتهم كامواج البحر
|
23 | الجات رجالا مقتدرين الى المهاجرة فتاهوا بين امم غريبة
|
24 | الخاطئ الذي يتهافت على الكفالة ويصبوا الى المعاملات يقع تحت الاقضية
|
25 | امدد قريبك بقدر طاقتك واحذر على نفسك ان تسقط
|
26 | راس المعيشة الماء والخبز واللباس والبيت الساتر للسوءة
|
27 | عيش الفقير تحت سقف من الواح خير من الاطعمة الفاخرة في دار الغربة
|
28 | ارض بالقليل والكثير فلا تسمع تعييرا في امر البيت
|
29 | بئس حياة الانسان من بيت الى بيت وحيثما ضاف لم يفتح فاه
|
30 | تطعم وتسقي جاحدين لجميلك وانت ضيفهم ووراء ذلك تسمع اقوالا مرة
|
31 | ان قم يا ضيف جهز المائدة وان كان بيدك شيء فاطعمني
|
32 | انصرف يا ضيف من امام شخص كريم ان اخا لي يتضيفني فانا محتاج الى البيت
|
33 | امران يستثقلهما الانسان الفطن الانتهار في امر البيت وتعيير المقرض
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية