الكتاب المقدس
« الفصل 19 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 21»
سفر يشوع بن سيراخ 20 : 1 - 33
الفصل 20
1 | العتاب خير من الحقد والمقر يكفي الخسران
|
2 | الخصي المتشهي يفسد البكر
|
3 | و هكذا فعل من يقضي قضاء الجور
|
4 | ما احسن ابداءك الندامة اذا وبخت فانك بذلك تجتنب الخطيئة الاختيارية
|
5 | رب ساكت يعد حكيما ورب متكلم يكره لطول حديثه
|
6 | من الساكتين من يسكت لانه لا يجد جوابا ومن يسكت لانه يعرف الاوقات
|
7 | الانسان الحكيم يسكت الى حين اما العاتي والجاهل فلا يبالي بالاوقات
|
8 | الكثير الكلام يمقت والمتسلط جورا يبغض
|
9 | رب نجاح يكون لاذى صاحبه ورب وجدان يكون لخسرانه
|
10 | رب عطية لا تنفعك ورب عطية تكون مضاعفة الجزاء
|
11 | رب انحطاط سببه المجد ورب تواضع يرفع به الراس
|
12 | رب مشتر كثيرا بقليل يدفع ثمنه سبعة اضعاف
|
13 | الحكيم يحبب نفسه بالكلام ونعم الحمقى تفاض سدى
|
14 | عطية الجاهل لا تنفعك لان له عوض العينين عيونا
|
15 | يعطي يسيرا ويمتن كثيرا ويفتح فاه مثل المنادي
|
16 | يقرض اليوم ويطالب غدا ان انسان مثل هذا لبغيض
|
17 | يقول الاحمق لا صديق لي وصنائعي غير مشكورة
|
18 | ان الذين ياكلون خبزي خبثاء اللسان ما اكثر المستهزئين به واكثر استهزاءاتهم
|
19 | فانه لا يدركك حق الادراك ماذا يستبقي ولا يبالي بما لا يستبقي
|
20 | الزلة عن السطح ولا الزلة من اللسان فان سقوط الاشرار يفاجئ سريعا
|
21 | الانسان السمج كحديث في غير وقته لا يزال في افواه فاقدي الادب
|
22 | يرذل المثل من فم الاحمق لانه لا يقوله في وقته
|
23 | رب انسان يمنعه اقلاله عن الخطيئة وفي راحته لا ينخسه ضميره
|
24 | من الناس من يهلك نفسه من الحياء وانما يهلكها لاجل شخص الجاهل
|
25 | و من يعد صديقه من الحياء فيصيره عدوا له بغير سبب
|
26 | الكذب عار قبيح في الانسان وهو لا يزال في افواه فاقدي الادب
|
27 | السارق خير ممن يالف الكذب لكن كليهما يرثان الهلاك
|
28 | شان الانسان الكذوب الهوان وخزيه معه على الدوام
|
29 | الحكيم في الكلام يشتهر والانسان الفطن يرضي العظماء
|
30 | الذي يفلح الارض يعلي كدسه والذي يرضي العظماء يكفر الذنب
|
31 | الهدايا والرشى تعمي اعين الحكماء وكلجام في الفم تحجز توبيخاتهم
|
32 | الحكمة المكتومة والكنز المدفون اي منفعة فيهما
|
33 | الانسان الذي يكتم حماقته خير من الانسان الذي يكتم حكمته
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية