الكتاب المقدس
سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 2»
سفر يشوع بن سيراخ 1 : 1 - 40
الفصل 1
1 | كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه الى الابد
|
2 | من يحصي رمل البحار وقطار المطر وايام الدهر ومن يمسح سمك السماء ورحب الارض والغمر
|
3 | و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء
|
4 | قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الازل فهم الفطنة
|
5 | ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الازلية
|
6 | لمن انكشف اصل الحكمة ومن علم دهائها
|
7 | لمن تجلب معرفة الحكمة ومن ادرك كثرة خبرتها
|
8 | واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه
|
9 | الرب هو حازها وراها واحصاها
|
10 | و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته وقد منحها لمحبيه
|
11 | مخافة الرب مجد وفخر وسرور واكليل ابتهاج
|
12 | مخافة الرب تلذ للقلب وتعطي السرور والفرح وطول الايام
|
13 | المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره وينال حظوة يوم موته
|
14 | محبة الرب هي الحكمة المجيدة
|
15 | و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتاملهم لعظائمها
|
16 | راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر وستسلم نفسها الى ذريتهم
|
17 | مخافة الرب هي عبادته عن معرفة
|
18 | العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح
|
19 | المتقي للرب يطيب نفسا وينال حظوة في يوم وفاته
|
20 | كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
|
21 | تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا
|
22 | اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام والشفاء والعافية
|
23 | و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله
|
24 | الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها
|
25 | اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الايام
|
26 | في زخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
|
27 | مخافة الرب تنفي الخطيئة
|
28 | غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
|
29 | الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
|
30 | العاقل يكتم كلامه الى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله
|
31 | في زخائر الحكمة امثال المعرفة
|
32 | اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
|
33 | يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
|
34 | فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه
|
35 | هو الايمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
|
36 | لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم اليه بقلب وقلب
|
37 | لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك
|
38 | لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
|
39 | و يكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع
|
40 | لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة