الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- راعوث
راعوث 4 : 1 - 22
الفصل 4
1 | فصعد بوعز إلى الباب وجلس هناك . وإذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر . فقال : مل واجلس هنا أنت يا فلان الفلاني . فمال وجلس
|
2 | ثم أخذ عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم : اجلسوا هنا . فجلسوا
|
3 | ثم قال للولي : إن نعمي التي رجعت من بلاد موآب تبيع قطعة الحقل التي لأخينا أليمالك
|
4 | فقلت إني أخبرك قائلا : اشتر قدام الجالسين وقدام شيوخ شعبي . فإن كنت تفك ففك . وإن كنت لا تفك فأخبرني لأعلم . لأنه ليس غيرك يفك وأنا بعدك . فقال : إني أفك
|
5 | فقال بوعز : يوم تشتري الحقل من يد نعمي تشتري أيضا من يد راعوث الموآبية امرأة الميت لتقيم اسم الميت على ميراثه
|
6 | فقال الولي : لا أقدر أن أفك لنفسي لئلا أفسد ميراثي . ففك أنت لنفسك فكاكي لأني لا أقدر أن أفك
|
7 | وهذه هي العادة سابقا في إسرائيل في أمر الفكاك والمبادلة ، لأجل إثبات كل أمر . يخلع الرجل نعله ويعطيه لصاحبه . فهذه هي العادة في إسرائيل
|
8 | فقال الولي لبوعز : اشتر لنفسك . وخلع نعله
|
9 | فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب : أنتم شهود اليوم أني قد اشتريت كل ما لأليمالك وكل ما لكليون ومحلون من يد نعمي
|
10 | وكذا راعوث الموآبية امرأة محلون قد اشتريتها لي امرأة ، لأقيم اسم الميت على ميراثه ولا ينقرض اسم الميت من بين إخوته ومن باب مكانه . أنتم شهود اليوم
|
11 | فقال جميع الشعب الذين في الباب والشيوخ : نحن شهود . فليجعل الرب المرأة الداخلة إلى بيتك كراحيل وكليئة اللتين بنتا بيت إسرائيل . فاصنع ببأس في أفراتة وكن ذا اسم في بيت لحم
|
12 | وليكن بيتك كبيت فارص الذي ولدته ثامار ليهوذا ، من النسل الذي يعطيك الرب من هذه الفتاة
|
13 | فأخذ بوعز راعوث امرأة ودخل عليها ، فأعطاها الرب حبلا فولدت ابنا
|
14 | فقالت النساء لنعمي : مبارك الرب الذي لم يعدمك وليا اليوم لكي يدعى اسمه في إسرائيل
|
15 | ويكون لك لإرجاع نفس وإعالة شيبتك . لأن كنتك التي أحبتك قد ولدته ، وهي خير لك من سبعة بنين
|
16 | فأخذت نعمي الولد ووضعته في حضنها وصارت له مربية
|
17 | وسمته الجارات اسما قائلات : قد ولد ابن لنعمي ودعون اسمه عوبيد . هو أبو يسى أبي داود
|
18 | وهذه مواليد فارص : فارص ولد حصرون
|
19 | وحصرون ولد رام ، ورام ولد عميناداب
|
20 | وعميناداب ولد نحشون ، ونحشون ولد سلمون
|
21 | وسلمون ولد بوعز ، وبوعز ولد عوبيد
|
22 | وعوبيد ولد يسى ، ويسى ولد داود
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة