الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- رومية ---» الفصل 5»
رومية 4 : 1 - 25
الفصل 4
1 | فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب الجسد
|
2 | لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر ، ولكن ليس لدى الله
|
3 | لأنه ماذا يقول الكتاب ؟ فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا
|
4 | أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين
|
5 | وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا
|
6 | كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
|
7 | طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
|
8 | طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
|
9 | أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا
|
10 | فكيف حسب ؟ أوهو في الختان أم في الغرلة ؟ ليس في الختان ، بل في الغرلة
|
11 | وأخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ، ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ، كي يحسب لهم أيضا البر
|
12 | وأبا للختان للذين ليسوا من الختان فقط ، بل أيضا يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم الذي كان وهو في الغرلة
|
13 | فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان
|
14 | لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
|
15 | لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
|
16 | لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا
|
17 | كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
|
18 | فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك
|
19 | وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة
|
20 | ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
|
21 | وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
|
22 | لذلك أيضا : حسب له برا
|
23 | ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
|
24 | بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
|
25 | الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة