الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- رومية ---» الفصل 3»
رومية 2 : 1 - 29
الفصل 2
1 | لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان ، كل من يدين . لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك . لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها
|
2 | ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه
|
3 | أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه ، وأنت تفعلها ، أنك تنجو من دينونة الله
|
4 | أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته ، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة
|
5 | ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب ، تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة
|
6 | الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله
|
7 | أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء ، فبالحياة الأبدية
|
8 | وأما الذين هم من أهل التحزب ، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم ، فسخط وغضب
|
9 | شدة وضيق ، على كل نفس إنسان يفعل الشر : اليهودي أولا ثم اليوناني
|
10 | ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح : اليهودي أولا ثم اليوناني
|
11 | لأن ليس عند الله محاباة
|
12 | لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
|
13 | لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
|
14 | لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم
|
15 | الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة
|
16 | في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح
|
17 | هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله
|
18 | وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس
|
19 | وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة
|
20 | ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس
|
21 | فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق
|
22 | الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل
|
23 | الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله
|
24 | لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب
|
25 | فإن الختان ينفع إن عملت بالناموس . ولكن إن كنت متعديا الناموس ، فقد صار ختانك غرلة
|
26 | إذا إن كان الأغرل يحفظ أحكام الناموس ، أفما تحسب غرلته ختانا
|
27 | وتكون الغرلة التي من الطبيعة ، وهي تكمل الناموس ، تدينك أنت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس
|
28 | لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا ، ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا
|
29 | بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي ، وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان ، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة