الكتاب المقدس
« الفصل 58 «--- مزامير ---» الفصل 60»
مزامير 59 : 1 - 17
الفصل 59
1 | لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود لما أرسل شاول وراقبوا البيت ليقتلوه . أنقذني من أعدائي يا إلهي . من مقاومي احمني
|
2 | نجني من فاعلي الإثم ، ومن رجال الدماء خلصني
|
3 | لأنهم يكمنون لنفسي . الأقوياء يجتمعون علي ، لا لإثمي ولا لخطيتي يارب
|
4 | بلا إثم مني يجرون ويعدون أنفسهم . استيقظ إلى لقائي وانظر
|
5 | وأنت يارب إله الجنود ، إله إسرائيل انتبه لتطالب كل الأمم . كل غادر أثيم لا ترحم . سلاه
|
6 | يعودون عند المساء ، يهرون مثل الكلب ، ويدورون في المدينة
|
7 | هوذا يبقون بأفواههم . سيوف في شفاههم . لأنهم يقولون : من سامع
|
8 | أما أنت يارب فتضحك بهم . تستهزئ بجميع الأمم
|
9 | من قوته ، إليك ألتجئ ، لأن الله ملجإي
|
10 | إلهي رحمته تتقدمني . الله يريني بأعدائي
|
11 | لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي . تيههم بقوتك وأهبطهم يارب ترسنا
|
12 | خطية أفواههم هي كلام شفاههم . وليؤخذوا بكبريائهم ، ومن اللعنة ومن الكذب الذي يحدثون به
|
13 | أفن ، بحنق أفن ، ولا يكونوا ، وليعلموا أن الله متسلط في يعقوب إلى أقاصي الأرض . سلاه
|
14 | ويعودون عند المساء . يهرون مثل الكلب ، ويدورون في المدينة
|
15 | هم يتيهون للأكل . إن لم يشبعوا ويبيتوا
|
16 | أما أنا فأغني بقوتك ، وأرنم بالغداة برحمتك ، لأنك كنت ملجأ لي ، ومناصا في يوم ضيقي
|
17 | يا قوتي لك أرنم ، لأن الله ملجإي ، إله رحمتي
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة