الكتاب المقدس
« الفصل 54 «--- مزامير ---» الفصل 56»
مزامير 55 : 1 - 23
الفصل 55
1 | لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
|
2 | استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب
|
3 | من صوت العدو ، من قبل ظلم الشرير . لأنهم يحيلون علي إثما ، وبغضب يضطهدونني
|
4 | يمخض قلبي في داخلي ، وأهوال الموت سقطت علي
|
5 | خوف ورعدة أتيا علي ، وغشيني رعب
|
6 | فقلت : ليت لي جناحا كالحمامة ، فأطير وأستريح
|
7 | هأنذا كنت أبعد هاربا ، وأبيت في البرية . سلاه
|
8 | كنت أسرع في نجاتي من الريح العاصفة ، ومن النوء
|
9 | أهلك يارب ، فرق ألسنتهم ، لأني قد رأيت ظلما وخصاما في المدينة
|
10 | نهارا وليلا يحيطون بها على أسوارها ، وإثم ومشقة في وسطها
|
11 | مفاسد في وسطها ، ولا يبرح من ساحتها ظلم وغش
|
12 | لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل . ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه
|
13 | بل أنت إنسان عديلي ، إلفي وصديقي
|
14 | الذي معه كانت تحلو لنا العشرة . إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور
|
15 | ليبغتهم الموت . لينحدروا إلى الهاوية أحياء ، لأن في مساكنهم ، في وسطهم شرورا
|
16 | أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني
|
17 | مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح ، فيسمع صوتي
|
18 | فدى بسلام نفسي من قتال علي ، لأنهم بكثرة كانوا حولي
|
19 | يسمع الله فيذلهم ، والجالس منذ القدم . سلاه . الذين ليس لهم تغير ، ولا يخافون الله
|
20 | ألقى يديه على مسالميه . نقض عهده
|
21 | أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
|
22 | ألق على الرب همك فهو يعولك . لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد
|
23 | وأنت يا الله تحدرهم إلى جب الهلاك . رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم . أما أنا فأتكل عليك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة