الكتاب المقدس
« الفصل 7 «--- امثال ---» الفصل 9»
امثال 8 : 1 - 36
الفصل 8
1 | ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته
|
2 | عند رؤوس الشواهق ، عند الطريق بين المسالك تقف
|
3 | بجانب الأبواب ، عند ثغر المدينة ، عند مدخل الأبواب تصرح
|
4 | لكم أيها الناس أنادي ، وصوتي إلى بني آدم
|
5 | أيها الحمقى تعلموا ذكاء ، ويا جهال تعلموا فهما
|
6 | اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة ، وافتتاح شفتي استقامة
|
7 | لأن حنكي يلهج بالصدق ، ومكرهة شفتي الكذب
|
8 | كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء
|
9 | كلها واضحة لدى الفهيم ، ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة
|
10 | خذوا تأديبي لا الفضة ، والمعرفة أكثر من الذهب المختار
|
11 | لأن الحكمة خير من اللآلئ ، وكل الجواهر لا تساويها
|
12 | أنا الحكمة أسكن الذكاء ، وأجد معرفة التدابير
|
13 | مخافة الرب بغض الشر . الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت
|
14 | لي المشورة والرأي . أنا الفهم . لي القدرة
|
15 | بي تملك الملوك ، وتقضي العظماء عدلا
|
16 | بي تترأس الرؤساء والشرفاء ، كل قضاة الأرض
|
17 | أنا أحب الذين يحبونني ، والذين يبكرون إلي يجدونني
|
18 | عندي الغنى والكرامة . قنية فاخرة وحظ
|
19 | ثمري خير من الذهب ومن الإبريز ، وغلتي خير من الفضة المختارة
|
20 | في طريق العدل أتمشى ، في وسط سبل الحق
|
21 | فأورث محبي رزقا وأملأ خزائنهم
|
22 | الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم
|
23 | منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض
|
24 | إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
|
25 | من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت
|
26 | إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
|
27 | لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر
|
28 | لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر
|
29 | لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض
|
30 | كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه
|
31 | فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
|
32 | فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي
|
33 | اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
|
34 | طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي
|
35 | لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب
|
36 | ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة